صياغة أسئلة الامتحانات وفلسفة التقويم
دربت المديريات والإدارات التعليمية، المعلمين على فنيات صياغة الأسئلة استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، المقرر أن تبدأ خلال شهر مايو الجاري، كما جرى تدريبهم على فلسفة التقويم وهو العملية التي يُعرف بها ما تحقق من الأهداف وما لم يتحقق ويُقترح ما يلزم تحقيقه.
والهدف من التقويم هو الحكم على مدى جودة المدخلات ومخرجات العملية التعليمية وعلاج نقاط الضعف التي يجرى الكشف عنها، كما يعد وسيلة التغيير والتطوير في العملية التربوية من خلال تحسين مدخلات النظام التعليمي وتجويد مخرجاته.
مجالات نواتج التعلم
وأضافت المديريات في بيان لها، أنه جرى تدريب المعلمين على مجالات نواتج التعلم ومنها المجال الوجداني والذي يتناول السلوك المرتبط بالمشاعر والعواطف والانفعالات والميول والقيم والاتجاهات، موضحة أن مستويات نواتج تعلم المجال الوجداني أو الانفعالي هي الاستقبال، ويعني استعداد الطالب للاهتمام بظاهرة معينة «يسأل ويتابع ويطرح تساؤلات» والاستجابة، والتي تشير إلى المشاركة الإيجابية من جانب الطالب، إذ يبدي رغبة دون ملل ويجيب ويقرر ويختار ويناقش ويشارك.
وأكدت أن مجالات نواتج التعلم تشمل أيضا التقييم، ويشير إلى إعطاء قيمة لظاهرة معينة أو سلوك معين، فيمكن للطالب أن يتابع ويبادر ويشارك ويقترح ويساهم والتنظيم وهو تجميع القيم المختلفة وإعادة تنظيمها واتساقها الداخلي والتمييز، وهو أرقى مستوى، ويشير إلى قدرة الطالب على إيجاد نظام معين فيضبط سلوكه ويراجع ويساهم ويؤثر، لافته إلى أن المجال المعرفي في نواتج التعلم تشمل النشاط الفكري وخاصة العمليات العقلية من حفظ وفهم وتحليل.
أنواع التقويم
ونوهت المديريات بأن التقويم عبر الإنترنت «البريد الإلكتروني وسائل التواصل الاجتماعي» من خلال إرسال الاختبارات والمقاييس، إذ يجيب عليها الطالب ويرسلها للمعلم في الحال.
والتقويم عبر القنوات التعليمية يكون باستخدام القنوات التعليمية الفضائية لتسهيل عملية تقييم الطلاب عن بعد والتقويم بالهاتف، ويجرى باستخدم للهاتف لتطبيق الاختبارات والمقاييس، موضحة أنه جرى تدريب المعلمين على هذه الآليات جيدا.
اقرأ المزيد:
