50 ألف معلم يخرجون للمعاش سنوياً وسد عجز المعلمين بالتطوع يؤدى لمشاكل كثيرة...
تعقيبا على قرار وزارة التربية والتعليم بسد عجز المعلمين عن طريق التطوع فى المدارس ، أو العمل بالحصة, أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، أن التدريس رسالة سامية لتربية الأجيال قبل أن تكون مهنة ، ويجب أن ندرك أن الاستدامة والاستقرار بهما ضرورى لاستقرار العملية التعليمية ، بمعنى أنها لا يجب أن تكون مهنة مؤقتة أو مهنة من لا مهنة له ، وهذا يهدد استقرار المجتمع لأن طالب اليوم هو شاب الغد ورجل المستقبل الذى يبنى وطنه ، وبالتالى تربيته وتنشئته يجب أن تكون عملية دقيقة وأسساً وقواعد لاختيار من يصلح لتربية الأبناء وليست عملية عشوائية .
سلبيات التطوع للعمل في المدارس
ورفض نقيب المعلمين الحلول المؤقتة واعتبرها مسكنات لا تصلح لبناء عقل ووجدان الطالب ، ودخول عدد من المتطوعين أو العمل بالحصة دون الشعور بالأمان فى العمل ، يؤدى لمشاكل كثيرة
- أولها زيادة الدروس الخصوصية
- ثانيا تدنى مستوى العملية التعليمية لوجود أشخاص غير مؤهلين بالتدريس
- ثالثا يفقد كثير من أولياء الأمور الثقة فى العملية التعليمية وهو أمر شديد الخطورة .
وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا انتقادات كثيرة وجهها الوسط التعليمى وخبراء التعلم ، لقرار وزارة التربية والتعليم ، الذى جاء قبل أسابيع قليلة من انطلاق العام الدراسى الجديد 9 أكتوبر المقبل ، بسد عجز المعلمين عن طريق التطوع فى المدارس ، أو العمل بالحصة .
50 ألف معلم يخرجون للمعاش سنوياً
بداية القضية هى الأرقام التى أعلنتها نقابة المعلمين والتى تشير لخروج 5 آلاف و 518 معلماً للمعاش عن شهر أغسطس فقط ، وهو مايؤكد أن أكثر من 50 ألف معلم يخرجون للمعاش سنوياً فى المتوسط ، وبحسابات قليلة نجد أن آخر 5 سنوات خرج للمعاش أكثر من 250 ألف معلم بينما لم تجر إلا مسابقة تعيين واحدة عام 2015 ، شملت 30 ألف معلم فقط، بما يوازى 10% فقط من الخارجين للمعاش .
لا يخفى على أحد أن هناك عجزاً صارخاً فى هيئات التدريس بالمدارس ، وفصولاً لا تجد معلمين ، والدولة تبنى مدارس وتضيف فصولاً لتوفير مكان لكل طالب ، بينما لا يواكب توفير المعلمين نفس السرعة ، فنجد مدارس كاملة تفتقد للتخصصات العلمية .
الأهم هو النظر لأهداف من يقبل بالتطوع والعمل بدون أجر فى المدارس ، أو العمل بالحصة ويحصل على أقل من 1600 جنيه شهرياً ، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور ، ويرى كثير من المنتقدين لقرار وزارة التعليم ، أنه سوف يسعى كل من يقبل العمل بالحصة ذات الـ 20 جنيهاً للضغط على الطلاب بأخذ دروس خصوصية ، وبالتالى عبء إضافى على كل بيت فى مصر .
لا يخفى على أحد أن هناك عجزاً صارخاً فى هيئات التدريس بالمدارس ، وفصولاً لا تجد معلمين ، والدولة تبنى مدارس وتضيف فصولاً لتوفير مكان لكل طالب ، بينما لا يواكب توفير المعلمين نفس السرعة ، فنجد مدارس كاملة تفتقد للتخصصات العلمية .
الأهم هو النظر لأهداف من يقبل بالتطوع والعمل بدون أجر فى المدارس ، أو العمل بالحصة ويحصل على أقل من 1600 جنيه شهرياً ، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور ، ويرى كثير من المنتقدين لقرار وزارة التعليم ، أنه سوف يسعى كل من يقبل العمل بالحصة ذات الـ 20 جنيهاً للضغط على الطلاب بأخذ دروس خصوصية ، وبالتالى عبء إضافى على كل بيت فى مصر .