نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فشل تجربة التابلت بعد العودة للامتحانات الورقية في الثانوية العامة، قائلًا: «لدينا ما نفخر به من البنية التحتية في مصر بعد تقدمها».
وقال خلال مداخلة لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، إن نسبة نجاح آخر امتحان تجريبي للثانوية العامة من خلال السحابة الإلكترونية وصلت إلى 99.5%، و100% عن طريق خوادم المدارس، معلقًا: «ولكن لا نقدر أن نخاطر ولو بنص في المائة بامتحانات الثانوية العامة».
وأضاف أنه بسبب انتشار الكثير من المخاوف لدى البعض رأت الوزارة اعتماد الامتحانات الورقية هذا العام، موضحًا أن التطوير متمثل في نظام الأسئلة والتصحيح، أما التابلت فهو مجرد أداة.
وأكد أن نجاح تجربة تطوير التعليم لا يقتصر على التابلت وإنما هو قدرة مصر على تغير نوع الأسئلة وأسلوب المذاكرة، معربًا عن استيائه بحصر الكثير لتجربة تطوير التعليم في جهاز التابلت.
وذكر أن جهاز التابلت يستخدم لسبب إداري بحت ولإتاحة الفرصة للطلاب الوصول إلى المحتوى العلمي على المنصات الإلكترونية، إضافة إلى تقليل تكلفة طباعة أوراق الامتحانات، مضيفًا أن جزء من أهداف الامتحانات التجريبة معرفة الطريقة التي يغش بها البعض، لهذا لم يكن هناك محاولة لتأمينها.
وأوضح أن تسريب الامتحانات من خلال أجهزة التابلت أمر غير وارد، ولكن الغش الإلكتروني هو الذي من الوارد حدوثه، لافتًا إلى سهولة امتحانات الثانوية العامة عما سبق، خاصة وأنها عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد.
ولفت إلى أن طريقة الامتحانات كانت تسمح بحصول الطالب على الدرجات النهائية في الثانوية العامة، متابعًا: «من الممكن أن يحصل الأولى على الدفعة على 85% كما كان في الماضي.. وهذا يعني أنه طالب متفوق».
وأشار إلى أن ذلك سيساهم في تغير تنسيق الجامعات وتقليل الحدود الدنيا للكليات، مؤكدًا أن الأسئلة مصممة بحيث تكفي الوقت المحدد للامتحان.
وقال خلال مداخلة لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، إن نسبة نجاح آخر امتحان تجريبي للثانوية العامة من خلال السحابة الإلكترونية وصلت إلى 99.5%، و100% عن طريق خوادم المدارس، معلقًا: «ولكن لا نقدر أن نخاطر ولو بنص في المائة بامتحانات الثانوية العامة».
وأضاف أنه بسبب انتشار الكثير من المخاوف لدى البعض رأت الوزارة اعتماد الامتحانات الورقية هذا العام، موضحًا أن التطوير متمثل في نظام الأسئلة والتصحيح، أما التابلت فهو مجرد أداة.
وأكد أن نجاح تجربة تطوير التعليم لا يقتصر على التابلت وإنما هو قدرة مصر على تغير نوع الأسئلة وأسلوب المذاكرة، معربًا عن استيائه بحصر الكثير لتجربة تطوير التعليم في جهاز التابلت.
وذكر أن جهاز التابلت يستخدم لسبب إداري بحت ولإتاحة الفرصة للطلاب الوصول إلى المحتوى العلمي على المنصات الإلكترونية، إضافة إلى تقليل تكلفة طباعة أوراق الامتحانات، مضيفًا أن جزء من أهداف الامتحانات التجريبة معرفة الطريقة التي يغش بها البعض، لهذا لم يكن هناك محاولة لتأمينها.
وأوضح أن تسريب الامتحانات من خلال أجهزة التابلت أمر غير وارد، ولكن الغش الإلكتروني هو الذي من الوارد حدوثه، لافتًا إلى سهولة امتحانات الثانوية العامة عما سبق، خاصة وأنها عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد.
ولفت إلى أن طريقة الامتحانات كانت تسمح بحصول الطالب على الدرجات النهائية في الثانوية العامة، متابعًا: «من الممكن أن يحصل الأولى على الدفعة على 85% كما كان في الماضي.. وهذا يعني أنه طالب متفوق».
وأشار إلى أن ذلك سيساهم في تغير تنسيق الجامعات وتقليل الحدود الدنيا للكليات، مؤكدًا أن الأسئلة مصممة بحيث تكفي الوقت المحدد للامتحان.
