مدرس اون لايندخول

ملخص الأدب للصف الثالث الثانوي + امتحانات الأعوام السابقة

الإسقاط في المسرحية :
مسرحية الحسين ثائرا للشرقاوي استمد تجربتها الإنسانية من التاريخ
الشرح والتحليل
(العادة أن يکون المونولوج الدرامي في العمل المسرحي على لسان الشخصيات الرئيسية ،لکن الشرقاوي قصد أن يضع ثلاثة مونولوجات درامية على ألسنة شخصيات ثانوية في "الحسين ثائراً"، والمونولوج الدرامي للشخصيات في " الحسين ثائراً " هو استبصار #بالتجربة #الإنسانية #حيث  التي تخضع للأدب الإنساني فهي عامة إنسانية أسهم في إثراء معرفة المتلقي برؤية جديدة مفارقة ، تلک الرؤية نتاج المنظور الخاص للمتحدث معتمداً على :
         1- متحدث بضمير المتکلم ليس هو الکاتب تفصح شخصيته عن نفسها دون تعمد .
         2- متلق ضمني تشعر بتأثيره داخل المونولوج .
         3- زمان مقصود ومکان محدد .
         4- تشويه متعمد بظهور رؤية ذاتية للکاتب على لسان متحدثه .
والتشخيص بالمونولوج من أخطر أنواع التشخيص في المسرح الشعري ، يستخدم فيه الشاعر المناجاة الفردية وسيلة للکشف عن دخائل الأزمة في نفس قائل المونولوج  ،وقد اعتمد الشرقاوي في مونولوج الشخصية الثانوية في ( الحسين ثائراً ) على ثلاثة أصوات :
أ - الصوت الأول صوت الطريد وما أراد به مسلم بن الوليد إلا أن يکون تمهيداً
لاستشهاد الحسين.
ب – الصوت الثاني صوت وحشي بن حرب قاتل حمزة وما استدعاؤه إلا محاولة
للتبرئة المتأخرة من الذنب عن طريق اشتراک بني أمية فيه من خلال هند بنت
عتبة .
ج – الصوت الثالث صوت الرجل ، وهو صوت رمزي لعمال بني أمية الذين کانوا
أداة ظالمة وليسوا وحدهم المسئولين عن أمر القتل .


شاهد: