قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن المعلم المدرسي أو المدرس هو أحد أهم أعمدة منظومة التعليم ولذلك فإن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التعليم العالي فيما يتعلق برفع المستوى المهاري والمهني للمعلم، فلأول مرة يتم إضافة مقررات ومناهج بكليات التربية بالجامعات لتأهيل طلاب كليات التربية للعمل كمدرسين بجميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي وفق أحدث النظم والمعايير التعليمية العالمية، كما زادت عدد ساعات التدريب العملية الخاصة بتدريب طلاب كليات التربية في مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمراحلها المختلفة.
قالت الدكتورة مايسة فاضل الخبيره التربوية والرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن القرارات الجديدة التى أقرها وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار فى خلال إجتماعة بوزير التربية التعليم الدكتور طارق شوقي لهى قرارات صائبه جدآ سوف تساعد فى الارتقاء بمستوى المعلم .
وأقترحت الدكتورة مايسة ان تكون كلية التربية من 5 سنوات مساوة بكلية الطب بشرط أن تخصص السنة النهائية الدراسة العملية بشكل كامل ,ان دور المعلم لا يقل أهمية عن دور الطبيب وأن العلم هو من أهم المقومات والاساس التى تساعد الشعوب والدول على الارتقاء والتميز وان المعلم يقوم ببناء عقول وبشر سوف تواثر فى جميع أفراد المجتمع وطالبت الخبيرة التربوية مايسة فاضل بعمل اختبارات نفسية للمعلمين..
وأضافت الدكتورة مايسة فاضل وأنه لابد من زيادة ساعات التدرريب العملي الخاصة الطلاب فى مدراس التربية والتعليم والتعليم الفني بمراحلها المختلفة وأن يقوم الطالب وهو فى السنة النهائية له فى الكلية الى النزول الى المدارس وأن يتعامل مع الطلاب و المعلمين المتواجدين داخل المدسة ليرى من على ارض الواقع كيفية التعامل مع الطالب والطرق الصحية التدريس له
واشارت فاضل أن لأبد من الاستعانة بالمعلمين الكبار الذين قد تم إحالتهم على المعاش بإن يقموا بإعطاء محاضرات الطلاب فى كليات التربية وأن هذا الامر سوف يساعد الطلاب وسوف يختصر عليهم الكثير من الوقت بسبب الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها هولاء المعلمين وسوف ينقولوها الاجيل الجدد من معلمين المستقبل وكل هذا سوف ينعكس على الارتقاء بمستوى المعلم وبالتالي الارتقاء بمنظومة التعليم بمصر .
وكان قد عقدا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة والتي منها تكامل مسيرة الطالب التعليمية منذ التحاقه بأول مرحلة في سلم التعليم الابتدائي وحتى تخرجه سواء من المسار الأكاديمي الجامعي أو التكنولوجي الجامعي أو الفني، وذلك على مستوى المناهج وطرق التدريس وآليات القياس والتقويم وربط منظومة التعليم الأساسي الحديثة بالتخصصات الجديدة، وبمنظومة تحديث المناهج الدراسية التي تعكف عليها لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.