وجهت أسرة المعلمة والفنانة الشابة دينا محمود وجموع الفنانين التشكيليين استغاثة لوزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لإنقاذ دينا (35 عامًا) ضحية حادث أتوبيس الهرم الذي ارتطم بعمود إنارة منذ أسبوعين.
وأسفر الحادث عن انقلاب الأتوبيس بميدان الرماية وعدة إصابات بين طلاب مدرسة الإبداع التابعة لإدارة أوسيم التعليمية بمحافظة الجيزة.
كانت المعلمة دينا محمود تجلس خلف السائق مما تسبب في إصابتها بكسر في قاعة الجمجمة ونزيف في المخ وتهتك في الرئة مما أدخلها في غيبوبة تامة منذ 16 يومًا.
واستغاث جموع الفنانين التشكيليين وأسرة دينا محمود بالمسئولين بنقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لإنقاذ حياتها؛ حيث ترقد الآن في مستشفى خاص دون جدوى.