أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تواصل عملها الجاد، من أجل الحرص على استكمال العام الدراسي الجديد، في ظل جائحة كورونا.

وأشار إلى أن الوزارة ستتبع تنفيذ إجراءات جديدة صارمة، للحفاظ على أرواح وسلامة التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية بالمدارس، موضحا أنه لا يوجد أي تخوفات من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا لدى الوزارة.

وقال شوقي ، إن الوزارة جاهزة بالعديد من البدائل الممكنة لتنفيذها، حال ساءت الأوضاع، لافتا إلى أن جميع المدارس تنفذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس، وتطهير الفصول الدراسية، وتعقيم المقاعد الخشبية وتطهير دورات المياه.

وأوضح أن هناك تعليمات صارمة على جميع المدارس بمختلف محافظات الجمهورية، بالتشديد على ضرورة ارتداء الكمامات الطبية للطلاب والمعلمين داخل المدارس، وطوال اليوم الدراسي، لمنع انتشار عدوى كورونا.

ولفت شوقى إلى أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا، التى ظهرت في المدارس ضئيلة للغاية وغير مقلقة، مؤكدا على التزام جميع المدارس، بتنفيذ الإجراءات الاحترازية على أكمل وجه ممكن، موضحا أن الأسبوع السادس من بدء الدراسة، لم يشهد أى معوقات تؤثر على سير العملية التعليمية، وأن العام الدراسي الجديد، سيستكمل مهما بلغ الأمر.

 إجراءات احترازية جديدة، سيتم تطبيقها فى المدارس حال حدوث موجة ثانية من كورونا، وهى كالتالي:

1- تعقيم الفصول الدراسية والمقاعد الخشبية قبل وبعد انتهاء اليوم الدراسي.

2- قياس حرارة التلاميذ والمعلمين قبل السماح لهم بدخول المدارس.

3- إلزام جميع الطلاب من هم فوق 14 عاما بارتداء الكمامات الطبية.

4- توفير جميع أدوات التعقيم والتطهير فى المدارس.

5- تجهيز غرف العزل بالمدارس بجميع المستلزمات الطبية والإسعافات الأولية.

6- عدم السماح لأى طالب درجة حرارته 38 درجة مئوية من دخول المدرسة.

7- التهوية للفصول والمعامل، ومنع التدخين وتجمعات أولياء الأمور ودخول الطلاب بانتظام.

المصدر| الوطن