مدرس اون لايندخول

موضوع تعبير عن فيروس كورونا المستجد

موضوع تعبير عن فيروس كورونا المستجد
العناصر
1- كل شئ يحدث فى الارض بقدر الله  وفعل الانسان( سبب انتشار الأوبئة )
2- تعامل الرسول صلى الله عليه وصحابته مع الأوبئة الخطيرة
3- ما فيروس كرونا المسجد ؟ وكيف انتشر ؟
4- أعراض المرض
5- طرق الوقاية من فيروس كورونا
6- الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كرونا
كل شئ يحدث فى الأرض بقدر الله  وفعل الإنسان ( سبب انتشار الأوبئة )
قال الله تعالى : «ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ  يَرْجِعُونَ»  
وقال الله تعالى: «وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» فظهور الفساد والأمراض  وانتشارها، لا يتم عبثًا أو اعتباطًا، وإنما يتم بسبب إعراض الناس عن طاعة الله تعالى، وارتكابهم للمعاصي ليعلموا أنه المجازي على الأعمال كفساد معايشهم ونقصها وحلول الآفات بها..
تصاعدت المخاوف عالميا في الأسابيع الأخيرة بسبب ما أتفق على تسميته بـ” فيروس كورونا الجديد”، الذي حصد مئات الأرواح من مختلف الجنسيات، وأحدث هلعا كبيرا في أوساط المجتمع الدولي. ولا تزال تطرح الكثير من الأسئلة حول هذا الفيروس، فيما يواصل العلماء أبحاثهم على أكثر من صعيد في محاولات منهم لاحتوائه والقضاء عليه نهائيا. فما الذي نعرفه حتى الآن عن هذا الفيروس؟ وهل عرف تاريخنا الإسلامي ظواهر مشابهة لهذا الوباء، وكيف تعامل معها على مختلف المستويات؟
1- تعامل الرسول صلى الله عليه وصحابته مع الأوبئة الخطيرة
لقد وضح الشرع مسألة التعامل مع انتشار الأمراض الخطيرة ووصف بعض الأسباب المادية التي يمكن استخدامها للحد من الانتشار.
ومن ذلك ما جاء في الأحاديث الصحيحة من نهي النبي صلى الله عليه وسلم المسلم عن الدخول إلى أرض وقع بها الطاعون ، ونهيه أيضا عن الخروج من أرض وقع بها الطاعون .
روى البخاري ، ومسلم عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعني : الطاعون] بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه) .
وروى البخاري  ومسلم  عن أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
عمر بن الخطاب و طاعون عمواس
والطاعون هو كل مرض عام (وباء) ، يؤدي إلى وفاة كثيرين من الناس .
ولقد وقعت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حادثة طاعون عمواس، وهو وباء وقع في الشام سنة 18 هجرية بعد فتح بيت المقدس ، سمي بذلك ” طاعون عمواس ” نسبة إلى بلدة صغيرة في فلسطين بين الرملة و بيت المقدس ، و ذلك لأن الطاعون نشأ بها أولا ثم انتشر في بلاد الشام فنسب إليها.
تعامل عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع هذا البلاء في منتهى الحذر حيث لم يدخل هو ومن معه إلى الشام،
وقتل مرض طاعون عمواس المدمر الآلاف من المسلمين، ورجح المؤرخون أن الوباء حصد أرواح خمسة وعشرين ألفا من أهل الشام، بينهم العديد من صحابة النبى محمد "صلى الله عليه وسلم".
فتوفي أبو عبيدة بن الجراح؛ وهو أمير الناس، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان،
و رفض الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح الخروج من الشام، وقد كان واليًا عليها، عملاً بما جاء في حديث الرسول بعدم الخروج من أرض الطاعون، واعتقادًا أن في ذلك فرارا من قدر الله، وقال حينها مقولته الشهير: "إني في جند المسلمين، ولا أجد بنفسي رغبة عنهم".
وشهدت الإجراءات التى قام بها الخليفة والوالى عمرو بن العاص لمواجهة الوباء القاتل فى الشام، إجراءات شبيهة بالحجر الصحى، حيث أخذ بن العاص بنصيحة عمر بن الخطاب بالخروج بالناس إلى الجبال؛ لأن الطاعون لا ينتشر هناك؛ فخطب فيهم قائلاً: "أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال"، وبتلك الطريقة استطاعوا القضاء على الوباء الذي شكّل خطورة كبيرة على دولة الإسلام في تلك الفترة؛ وذلك أخذًا بأسباب الوقاية منه، والقضاء عليه.
ما هو فيروس كورونا الجديد؟
فيروس كورونا الجديد ظهر في أول الأمر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مستفيدا من تنقل المواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير. وقد طال هذا الوباء آلاف الأشخاص وحصد مئات الأرواح خاصة في الصين، التي تعتبر بؤرة الوباء.
كيف انتقل الفيروس إلى الإنسان؟
فيروس كورونا الجديد يعيش في أمعاء الخفافيش، ينتقل عن طريق إفرازاته، كالبراز والبول، والهواء، تستنشقه الحيوانات الأخرى أو الإنسان فينتقل بسهولة إليهم. خلال الانتقال من الوطواط إلى الإنسان يتكاثر الفيروس ويتحول ويصبح قادرا على الانتقال إلى بشر آخرين. ويمكن للفيروس العيش في الإنسان، وأن ينتقل من شخص إلى آخر. وبالتالي فإن الفيروس ينتقل من خزانه الأساسي إلى خزان آخر، ثم من إنسان إلى إنسان. وعملية انتقال الفيروس من الخفاش إلى الإنسان نادرة، لكنها عندما تحصل فإن جسم الإنسان غير مؤهل للدفاع عن نفسه
• ينتشر فيروس كورونا من شخص مصاب لآخر سليم عبر الرذاذ الملوث (من خلال السعال أو العطس) أو الأيدي الملوثة ينتقل فيروس كورونا المستجد عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة
تمتد فترة حضانة المرض من يوم إلى أربعة عشر  يوماً (يقصد بها الفترة الزمنية من الإصابة بالعدوى إلى وقت ظهور الأعراض)
1- أعراض المرض
• فيروس كورونا يحمل أعراضا ومضاعفات عدة وهي صعوبة التنفس وارتفاع الحرارة، السعال. الصداع ألم في الحلق وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة الحمى
•  كيفية الوقاية وهل من علاج؟
وبما أن فيروسات كورونا حيوانية المنشأ، أي أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر، نشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة توصيات من أجل الوقاية من الإصابة بالفيروس مؤكدة أنه ينبغي لأي شخص يزور أسواق الحيوانات الحية أو أسواق المنتجات الطازجة أو أسواق المنتجات الحيوانية، أن يلتزم بشروط وقائية محددة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الصالح للشرب بعد لمس الحيوانات أو المنتجات الحيوانية، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين، وتفادي لمس الحيوانات المريضة أو المنتجات الحيوانية الفاسدة. وينبغي الامتناع تماما عن لمس أي حيوانات أخرى يُحتمل وجودها في تلك الأسواق (كالقطط والكلاب الضالة والقوارض والطيور والخفافيش). كما ينبغي الحرص على عدم لمس روث أو بول الحيوانات… في مرافق السوق.
ووفق نفس البيان أكدت المنظمة أنه ينبغي تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيدا… والتعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام بحذر وعناية لتفادي انتقال الملوثات، وفقا لممارسات السلامة الغذائية الجيدة.
علاج فيروس كورونا المستجد
يعتمد علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على تقوية الجهاز المناعي لدى المصابين وعلاج الأعراض المرضية والتخفيف من المضاعفات حيث لا يوجد إلى اليوم علاج محدد.
طرق الوقاية من فيروس كرونا
• تجنب ملامسة المرضى المصابين بأعراض تنفسية
• تجنب السلام باليد والاكتفاء بإلقاء التحية
• تجنب العناق أو تقبيل الآخرين
• استخدام باطن الكوع عند السعال أو العطاس في حال عدم توافر المنديل لأن الرذاذ المنتشر من السعال والعطس يساهم في نشر الفيروسات مثل البرد والأنفلونزا وغيرها، ومن الأفضل استخدام باطن الكوع أو الساعد في حال عدم توفر المنديل لأنه لا يوجد اتصال بينهما وبين ملامسة الأشياء التي نستخدمها.
• تجنب حضور الفعاليات والتجمعات الكبيرة.
• ضع كمامة قماشية في الأماكن العامة.
• تجنب المخالطة اللصيقة (ضمن مسافة 6 أقدام أو 2 متر) مع أي شخص مريض أو لديه أعراض.
• اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدم مطهرًا يدويًا يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل.
• يجب تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس. تخلص من المنديل بعد استخدامه.
• تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك. لأن تلوث اليدين قد ينقل الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض
• نظف وطهر يوميًا الأسطح التي تلمسها بشكل متكرر.
إذا كانت لديك حالة مرضية مزمنة وكنت معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بأعراض حادة في حال انتقلت إليك العدوى، فاستشر طبيبك بشأن اتباع طرق إضافية لحماية نفسك.
ما الذي يمكنني فعله إذا أُصبتُ أو شككت بأنني مصاب بكوفيد 19؟
إذا ظهرت عليك أعراض كوفيد 19 وكنت قد تعرضت للفيروس، فاتصل بطبيبك للحصول على استشارة طبية. إذا احتجت إلى الذهاب للطبيب أو للمستشفى، اتصل مسبقًا حتى يتمكن مزودو الرعاية الصحية من اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من عدم تعرض الآخرين للعدوى.
اتخذ الاحتياطات التالية لتجنب نشر المرض:
• الزَم بيتك ولا تذهب للعمل أو المدرسة أو الجامعة أو المناطق العامة، إلا بغرض الحصول على رعاية طبية.
• تجنب استخدام وسائل النقل العام إن أمكن ذلك.
• ارتدِ كمامةً أثناء وجودك حول الآخرين.
• اعزل نفسك قدر الإمكان عن الآخرين في منزلك.
• استخدم غرفة نوم وحمامًا منفصلَيْن إن أمكن.
• تجنَّب مشاركة الأطباق وأكواب الشرب وأغطية الفراش والأدوات المنزلية الأخرى.
• الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة كورونا
• اتخذت مصر مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا فيها
• كورونا ومنع انتشاره
1- توجيه وزارة المالية بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة فيروس كورونا *
* تأجيل الاستحقاقات الائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والقروض الشخصية  لمدة ستة أشهر و عدم تطبيق غرامات أو عوائد إضافية على التأخر فى السداد .
• * تعاقدت الحكومة على أجهزة حديثة «ماسحات حرارية»؛ للكشف عن الأجسام مرتفعة الحرارة، ووضعها في المطارات للكشف عن القادمين إلى مصر.
* وشددت إجراءات الفحص في المنافذ الجوية والبحرية، وحددت في هذه الفترة 26 مستشفى موزعة على أنحاء الجمهورية؛ تعمل كمستشفيات إحالة، بها 500 سرير للرعاية الفائقة، لنقل الأفراد إليها في حالة ظهور أعراض الفيروس.
* وقف الدراسة بالمدارس والجامعات ، وتعليق الأحداث الرياضية، والفعاليات وحركة الطيران، والعروض الفنية.، والعزل الذاتي لمدة 14 يومًا للقادمين من الخارج ، وفحص جميع القادمين بالكاشف السريع.
* فرضت حظر تجول ليليًا ، واستمرار إغلاق المتاحف والمواقع الأثرية في مصر أمام الزيارة، بالإضافة إلي استمرار غلق كل المطاعم والنوادي الليلية والصحية وحمامات السباحة الموجودة بجميع الفنادق
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى