قال الدكتور فاروق الباز العالم الكبير، إن المصريين يمتلكون جينات النباهة والتميز، مشيرا إلى أن الطلبة والطالبات المصريين قابلون للتميز، مشيرا إلى أن البحث العلمى يتبع التعليم، فإذا تطور التعليم سيكون البحث العلمي متطور، مضيفا أنه عندما كان يدرس بالجامعة كان يدرس نفس المواد التي يدرسها الطلاب في إنجلترا وألمانيا وامريكا "وراسنا كانت براسهم".
وتابع الباز، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب في برنامج الجمعة في مصر المذاع على قناة mbc، والذى تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، أنه أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الثالث الابتدائى، ولكنه بدأ في حفظه قبل ذلك بعدة سنوات، لأن الطالب الأزهرى كان يقوم بحفظ القرآن الكريم.
وواصل الباز، أن والدته كان لها فضل كبير عليه وكان الكل يقدرها ويحترمها، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم أن والدته السيدة العظيمة لم تتعلم فسألها عن سبب ذلك فقالت له إنها هى وشقيقها كانا يذهبان إلى المدرسة، وكانت تقوم بالإجابة على المدرس على عكس أخيها، فمنعها والدها من التعليم حتى يصبح شقيقها عمدة.
جدير بالذكر ان الدكتور فاروق الباز، كلن قد صرح سابقا منذ عام تقريبا خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "المحور"، قائلا إن العقل المصري متميز وبه العديد من المتفوقين، ولكن غياب المناخ العام الجيد يعتبر سببًا رئيسيًا في عدم استغلال هذه الكوادر.
وأضاف، أن الجينات المصرية مُحبة للعلم، ويجب استغلال هذه الكوادر في تحقيق مكاسب بحثية.
وأكد "الباز"، أن التعليم في مصر "خاب" لدرجة لا يستوعبها عقل، لافتا إلى أن المدارس في العقود السابقة كانت جيدة، أما الآن فقد أفشلت الدروس الخصوصية المنظومة التعليمية.
