قالت الدكتورة بثينة كشك وكيل أول وزارة التعليم بكفر الشيخ إن فكرة نقل السناتر داخل جدران المدارس رائعة وستعيد للمدرسة مكانتها وللمدرس هيبته وأفضل بكثير من مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة على مستوى الجمهورية، وقد كانت كفر الشيخ سباقة فى تنفيذ هذه الفكرة التى دعت اليها الوزارة وتحمس المدرسون بالمحافظة لإنجاحها حيث ستحقق عائدا كبيرا لهم، وفى الوقت نفسه ستوفر المدرسة الشرعية والحماية لها وبالنسبة للطلاب كان هناك اقبال كبير منهم فى بداية تطبيقها وامتلأت المدارس بالطلبة لتحصل على هذه المجموعات والتفاعل مع المدرسين والالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل المدارس من ارتداء الكمامة والحرص على تطهير الأيدى بالكحول وخلافه والذى وفرته مدارس كفر الشيخ، وكان مقدراً وقتها أن تدر دروس التقوية بالمدرسة الواحدة عائداً يصل إلى 120 ألف جنيه، وكانت الفكرة ناجحة فى البداية بشكل لافت ولكن فوجئنا بقرار من الوزارة بوقف المجموعات المدرسية.
وتؤكد كشك أنه من المهم ان تكون كل محافظة مستقلة بنفسها ويبقى الموضوع بأكمله من سلطة المحافظ، لأنه الأدرى بشئون محافظته خاصة فيما يتعلق بالبعد الاجتماعى وظروف أولياء الأمور فكيف يتحمل الطالب فى إحدى قرى كفر الشيخ او حتى فى الصعيد او الدلتا ثمن الحصة الواحدة 85 جنيها، إذن فلا داعى لأن تكون القرارات التنظيمية مركزية تسهيلا على الجميع.
وتؤكد كشك أنه من المهم ان تكون كل محافظة مستقلة بنفسها ويبقى الموضوع بأكمله من سلطة المحافظ، لأنه الأدرى بشئون محافظته خاصة فيما يتعلق بالبعد الاجتماعى وظروف أولياء الأمور فكيف يتحمل الطالب فى إحدى قرى كفر الشيخ او حتى فى الصعيد او الدلتا ثمن الحصة الواحدة 85 جنيها، إذن فلا داعى لأن تكون القرارات التنظيمية مركزية تسهيلا على الجميع.