مدرس اون لايندخول

إلغاء الجداول الاسترشادية لحضور الطلاب

إلغاء الجداول الاسترشادية لحضور الطلاب 589104
الوطن:

كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم، عن استبدال الجداول الاسترشادية الخاصة بأيام حضور الطلاب وتغيبهم عن المدارس، والتي كان من المقرر إعلانها خلال الأيام القادمة، بموجهات عامة فقط وبعض الأطر الرئيسية.

وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قد أعلن في وقت سابق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إعلان كل التفاصيل الخاصة بالتفاصيل الإدارية والضوابط الخاصة بمجموعات التقوية، والاشتراك في منصات التعلم، والدور الوظيفي لمديري المدارس، وإجازة يوم السبت، والجداول المدرسية، ونظم التقييم لسنوات النقل، وتفاصيل إدارية أخرى، وإرسالها إلى المديريات والإدارات التعليمية، بعد يوم 20 سبتمبر الجاري .

وقال "شوقي"، أن الوزارة سوف تستقبل ما يقرب من 60 ألف جدول مدرسي، سيقوم مدراء تلك المدارس بوضعها طبقا لكثافات الطلاب لديهم، وسيتم ارسالها الى الإدارات والمديريات التعليمة التابع لها المدارس، لاعتمادها رسميا.

وأكدت المصادر، على أنه تم التراجع عن فكرة إصدار جداول استرشادية محددة الأطر، والاكتفاء بالموجهات كدليل للإدارات والمديريات التعليمية.  

وحصلت "الوطن" على تصور المخطط الصحي للحكومة للعام الدراسي الجديد، ضمن الإجراءات الاحترازية، والتي وضعت تحت عنوان "تحرك بوعي".

ويشرح المخطط كيفية تعامل الطلاب طوال اليوم الدراسي، بداية من ركوب أتوبيسات المدارس في أول اليوم مرورا بدخول الفصول وطريقة الجلوس والأنشطة الرياضية وصولا لانتهاء اليوم، لتفادي الإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى في حالة الإصابة.

وتهدف الخطة إلى الحد من انتقال العدوى أثناء الأنشطة الدراسية، والعمل على رفع الوعي للطلاب والمدرسين بالإرشادات الوقائية.
محاور الوقاية:

وتقوم الخطة على 7 محاور، هي كلاً من التباعد الجسدي، والتهوية الجيدة، والتطهير الدوري، وترصد المرض والإحالة، وتوافر المستلزمات، ورفع الوعي، والواقيات الشخصية.
- كثافة الفصول

وطالبت الخطة بتنظيم مواعيد الحضور وتقليل الكثافة داخل الفصول، قائلاً: "قد ترى الجهات المسئولة تخفيض أيام الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط، مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير".وأضافت: "وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، فتصبح على سبيل المثال بدلاً من 4 مجموعات بكل مجموعة 10 طلاب، يمكن عمل 10 مجموعات بكل مجموعة 4 طلاب".
- خروج الطالب من المنزل

وأوضحت أنه لدى خروج الطفل من المنزل؛ فإنه يجب أن يراعي ولي أمر الطالب غسل اليدين لابنه أو ابنته بالماء والصابون قبل خروجه من المنزل، ويقوم الوالدين بوضع الكمامة العادية على وجه الطالب بشكل مناسب، ويعطي ولي الأمر للطالب الأكل والشراب الخاص به، ويوصي ولي الأمر ابنه أو ابنته باستخدام الطعام والشراب الخاص به، وعدم الشراء من "الباعة الجائلين".
- باص المدرسة

أما عن الصعود لـ"باص المدرسة"؛ فأنه يوصي الأهالي في حالة وجود أعراض لدى الطفل بعدم إرسال الطفل للمدرسة، وإخبار مشرف الباص أو مسؤولي التواصل من المدرسة، على أن يجري المسح الحراري لكل طفل قبل استلامه من ولي الأمر، وقبل صعوده إلى الأتوبيس، وأن يراعي عدم تزاحم الأطفال في الصعود إلى أتوبيس المدرسة.
- تطهير "باص المدرسة"

فنصحت الخطة بجلوس طفل واحد في كل كرسيين متجاورين، وأن يتم تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية بشكل دوري، وقبل استخدامها في نقل الطلاب مع التهوية الجيدة لها بشكل يسمح بالتخلص الكامل من رائحة الكلور أو المطهرات الآمنة الأخرى في حالة استخدامها.
- ركوب "المواصلات العامة"

أما في حالة ركوب ولي الأمر مع طفله للمواصلات العامة؛ فنصحت الخطة، بمراعاة ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق قبل الصعود إلى المواصلات العامة، ويراعي تطهير الأيدي بمجرد النزول وقبل دخول المدرسة، ويحرص ولي الأمر على تفادي التزاحم قدر الإمكان.
- قياس الحرارة على أبواب المدارس

وعن إجراءات تنظيم الدخول والخروج من المدرسة؛ فيتم عمل فرز حراري للتأكد من خلو الطلاب والمدرسين وفريق العمل المعاون بالمدرسة، والزائرين من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك قبل الدخول إلى المدرسة وقبل الخروج منها أو قبل صعود أتوبيس المدرسة.

وشددت الخطة على ضرورة التنسيق الكامل بواسطة إشراف المدرسة لعدم وجود تزاحم في الدخول أو الخروج من حرم المدرسة، مع التأكيد على التزام موظف الأمن والقائم على عمل الفرز الحراري بارتداء الكمامة وتوفير مطهرات الأيدي له، أو آلية مناسبة لغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.

وأكد على أهمية تخصيص بوابة أو بوابات للدخول وأخرى للخروج، مع وجود "فاصل أمان" بين منطقة الدخول والخروج.
- رفع الوعي بإجراءات الوقاية

ولفتت الخطة إلى أهمية العمل على رفع الوعي، بداية من رفع الوعي، بداية من غسل الأيدي قبل الخروج للمدرسة، وقبل صعود الفصل من الفسحة، وبعد انتهاء أي أنشطة رياضية أو أنشطة تتم بمجموعات.

وأشارت إلى أهمية تعليم الطلاب والمدرسين الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي، وغلق الصنبور بشكل يحافظ على نظافة الأيدي، مع تفير مستلزمات غسل الأيدي بالحمامات.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى