مدرس اون لايندخول

وا اسلاماه (سؤال وجواب)+اسئلة الامتحانات

وا اسلاماه
1- حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه
س1 : ما ملخص الحوار الذي دار بين جلال الدين الأميرممدود ؟
? رأى جلال الدين أن أباه تسبب فى تحرش جموع التتار بالمسلمين ورأى الأمير ممدود أنه أراد بذلك توسيع ملكه فى بلاد لم يدخلها الإسلام 00 أظهر جلال الدين خوفه على أبيه من إغراقه بلاد الإسلام بطوفان التتار أمام الله يوم الحساب 00 ورد ممدود قائلاً : " يكفيه أنه قاتلهم ودافع عن الإسلام حتى مات شهيداً "
س2 : ماذا تعرف عن التتار ؟
?قوم همج من أواسط أسيا ، وهم رسل دمار وطلائع فساد ، يدمرون ما يأتون عليه ، يقتلون الرجال ويذبحون الأطفال ويهتكون أعراض النساء 0
س3 : مسح جلال الدين دموعه وقال أواه يا ممدود 0 ما سبب الدموع والتأوه ؟
? تذكر عز أهله الرفيع وحجابهم المنيع ووقوع والدة خوارزم شاه وأخواته أسيرات في أيدي التتار .
س4 : بم خفف الأمير ممدود على السلطان ؟
? قال : الله لهن يا مولاي ، لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك .
س5 : كم بلغت قوات خوارزم شاه أمام التتار ؟ وماذا فعلت ؟
?عشرون ألفاً من الفرسان فى بخاري ، وخمسون ألفاً فى سمرقند ، وأضعافها معاً ، وما أغنت هذه الجحافل شيئاً أمام المجرمين .
س6 : "لم يمت سره فهو حي فيك" . من قائل هذه العبارة ؟ ولمن وجهها وعلام تدل ؟
? قائلها ممدود لابن عمه السلطان جلال الدين ، تثبيتاً له وتشجيعاً لمواجهة أعداء الدين ويدل على حب الأمير للسلطان وغيرته على دينه وأمله فى النصر المبين وثقته فى القليل المؤمن أمام الكثير الكافر .
س7 : بم اتهم جلال الدين ملوك المسلمين ؟ وعلام نوى ؟ وبم رد ممدود
?اتهمهم بالتقصير حيث استنجد بهم فلم ينجدوه ، وكاد بعضهم لبعض ونوى على الانتقام منهم ، وقد هون الأمير ممدود الأمر بأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين ، وما عليك .. وعسى الله أن يجعل منك امتداداً لصلاح الدين ونور الدين وينصرك على أعدائك .
س8 : عرض السلطان جلال الدين فكراً اعترض عليه الأمير ممدود . وضح .
?كان جلال الدين من رأيه تحصين البلاد لمنعها من التتار فيضطرون لتركه والتوجه للغرب واعترض الأمير ممدود على ذلك ، ورأى التوجه إليهم ، فإن انتصر فذاك وإن كانت الأخرى كان للسلطان من بلاده ظهر يستند إليه ، فاقتنع السلطان برأيه .
س9 :"حسبي أن تكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر "من قائل العبارة ؟
ولمن وجهها ؟وعلام تدل ؟ وبم رد المخاطب؟
?قائلها السلطان جلال الدين ووجهها للأمير ممدود وتدل على ثقة كاملة فيه وأمانة وإخلاص متأصلين فيه ، ورد الأمير قائلاً : سأكون يا ابن عمى ويا مولاي أطوع من خاتم فى يدك ، وسأقاتل حتى أقتل دونك ومعك عون الله وتوفيقه .
س10 : ماذا كان رد فعل السلطان تجاه كلام ابن عمه ؟
? تبسم له وقال :بشرك الله بالخير يا ممدود ، لأن الله تعالى يقول : فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ، فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب" .
س11 : ماذا تم بين الصديقين بعد اتفاقهما على الاستعداد للحرب ؟
?توجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر بما فيها من كروم معروشة ، وودع كل صاحبه وانصرف .
اللغويات :
التحرش : التعرض / جاد بنفسه : ضحى بها / كبا الفرس : تعثر/ نائية: بعيدة × دانية / أواه :اسم فعل بمعنى أتوجع / اليم : البحر والنهر وجمعها يموم / سبايا : أسرى م سبية / الجحافل : الجيوش الكبيرة م جحفل /
الحرب سجال : أى متداولة مرة لك ومرة عليك / ثغرة : فتحة ج ثغرات / عقر داره : وسطها وأصلها / أظهرك عليهم:نصرك عليهم / أطرق : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض/ وزرك : إثمك وذنبك ج أوزار /
أنقض ظهرك : أتعبك / يؤتى من قبله : يدخل العدو من جهته / حججتنى : غلبتنى /
أديم الأرض : وجهها ومن السماء ما ظهر منها / الرونق : الجمال والبهاء / البهيج : المفرح السار /
المعروشة : المسقوقة بأشجار العنب/المنضود : المنسق المنظم / المتهدلة : المدلاة / الخفر : شدة الحياء / تلوذ:تحتمى .
من أسئلة الامتحانات
( مايو 1998م)
" قال السلطان جلال الدين ذات ليلة للأمير ممدود ابن عمه وزوج اخته ، وكان يُلاعبه الشطرنج فى قصره بغزنة : غفر الله لأبى وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة ،
إذن لبقيت تائهة فى جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع "
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف " منيع " : ( فاصل – عالٍ – طويل – قوى ) – مضاد
" تائهة " : ( مستقرة – متجهة – مهتدية - مطمئنة )
- مفرد " قفارها " : ( قفراء – قفر – قفور - قافرة )
ب ) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
جـ ) ما الأمور التى سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟

( مايو 2004م )
" إن ملوك المسلمين وأمراءهم فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبيين الذين
لا يقلون عن التتار خطراً على بلاد الشام ، فلهم وحشية التتار وهمجيتهم ، ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها فى صميمها "
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلى :
- مرادف " تعصبهم " : ( تكبرهم – تحمسهم – تخبطهم ) -
مقابل " الذميم " : ( المحمود – المأمول – المعقول )
ب ) بم وصف الأمير "محمود" التتار فى الفقرة السابقة ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – اقتناع السلطان جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار .
2 – انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين على جيش الانتقام .



2- جلال الدين يصارع التتار
س1 : كيف استعد جلال الدين لحرب التتار ؟ وما موقفه من نبوءة المنجم
?قضى قرابة شهر يجهز الجيوش ويبنى الحصون ويقوى القلاع ويعاونه صهره ممدود خير معاونة ، أما عن النبوءة فقد أخبره المنجم أنه سيهزم التتار ، ويهزمونه ، وسيولد فى أهل بيته غلام يكون ملكاً عظيماً على بلاد عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة 0 فخاف جلال الدين وسأل عن موعد الميلاد فقيل له هذا الأسبوع فساوره الخوف أكثر من أن تلد أخته ذكراً وتلد زوجته أنثى وينتقل الملك من نسله 0
س2 : لم يدم كلام المنجم طويلاً فى فكر جلال الدين 0 وضح ذلك وبين سبب فرحه 0

?استطاع طرد هذا الخاطر من نفسه وأخذ يطعن فى التنجيم والمنجمين ويورد وقائع تاريخية تكذب تخرصاتهم ومن أبرزها ما حدث فى فتح عمورية فى عهد الخليفة العباسى المعتصم بالله0 ولكنه فرح بقوله:"إنك ستهزم التتار".
س3 : كيف استقبلت عائلة جلال الدين خبر المنجم ؟
?بالنسبة للأمير ممدود لم يكن بأقل اهتماماً من السلطان فأفضى به لزوجته جيهان خاتون ، فشاركته الخوف لما تعلمه من طباع أخيها وأخذت تدعو الله أن يرزقها بابنة ويرزق جلال الدين ولداً .. وكانت المفاجأة .. حيث رزق السلطان بابنة وممدود بولد فتغير وجه السلطان وصار وجهه مسوداً وهو كظيم 0
س4 : بم خفف ممدود ألم السلطان ؟
?أخبره بأن المولود أشبه الناس به ، ونزع إلى آل خوارزم شاه وسيهزم التتار فى ركاب خاله وخدمته إن شاء الله وما قاله المنجم إدعاء كاذب 00 ولما لم يجد جلال الدين فائدة فى استمرار الحوار طبع على جبين أخته قبلة حارة راجياً منها الاستغفار عما دار بخاطره 0
س5 : بم جاءت الأنباء عن التتار ؟ وكيف تصرف السلطان ؟
?أخبرت الأنباء بأن التتار دخلوا " مرو " ومنها إلى نيسابور وفى طريقهم إلى " هراة " .. ولم يبق أمام جلال الدين إلا أن يسير بجيش قوته ستون ألفاً ، وواجه التتار في هراة وهزمهم بعد قتال عنيف ، وأخبروا أهل هراة بالنصر ففرحوا،ولما عادت فلول التتار انتقموا من أهل هراة .. بعدها أجلاهم السلطان حتى حدود الطالقان .
س6 : لماذا عاد السلطان جلال الدين إلى غزنة ؟ وما الذي آلمه فيها ؟
?عاد إلى غزنة للاستجمام بعد أن ترك حاميات قوية فى البلاد التي طرد منها التتار .. وكان اليوم مجيداً لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير ممدود جريحاً 00 ولم تجد مهارة الأطباء فى شفائه فساءت حالته ومات الأمير وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد أوصى السلطان بزوجته وأبنه ، وفت موته فى عضد جلال الدين.
س7 : كيف عاش الطفلان ؟
?عاشا فى بيت واحد تسهر عليهما أمان ويحنو عليهما أب واحد يحبوان معاً ، ووالدتهما تطالعان فى عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماضى الحزين والمستقبل الغامض ، وتتمنى والدتهما أن يكون أحدهما للآخر وأن يكفيهما الله غدر الزمان ومفاجآت القدر .
س8 : لم يمض وقت طويل حتى حققت الأيام مخاوف والدتين . وضح .
?وردت الأنباء أن جنكيز خان قد اشتعل غضباً من جلال الدين ، فسير له جيش سماه ( جيش الانتقام ) وأحد أبنائه قائد عليه ، فقاتلهم جلال الدين قتالاً شديداً ثلاث أيام بلياليها حتى هزمهم هزيمة منكرة وغنموا الأموال التى سرقها التتار من المسلمين .
س9 : لمن يرجع فضل هذا الفوز ؟ وماذا حدث بعده ؟

?يرجع لسيف الدين بغراق القائد الباسل إلا أن الخلاف قد دب بين قواد جلال الدين على اقتسام الغنائم فيغضب بغراق وينفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود مما أضعف قوة المسلمين فعلم جنكيز خان بذلك فجمع جيوشه وقادها بنفسه ، ففر جلال الدين إلى غزنة .
س10 : لماذا توجه جلال الدين إلى الهند وماذا حدث لأهله ؟
?توجه إلى الهند لما رأى عجزة عن دفع المغيرين فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله وجميع أهله يحميهم سبعة آلاف من خاصة رجاله إلا أنه فوجئ بطلائع جنكيز خان تتوالى عليه فتقهقر لنهر السند وعاجله العدو وخاف على أهله من أن يقعن أسيرات فأغرقهن فى النهر ، وخاض هو ورجاله النهر ، ولم يتبين جنكيز خان أمرهم واعتقد أنه قضى عليهم جميعاً .
س11 : أرسل ضحكة وقال قولاً : ماذا قال جنكيز خان ؟ وعلام يدل قوله
?أرسل عدو الله ضحكة رنت فى جنبات السهل وأخذ يهز سيفه فى الهواء وهو يقول : "هاأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده وشفيت غليلي و أخذت بثأري" ويدل القول على حقد دفين ورغبة فى الانتقام .
س12 : فى أثناء العبور سمع صوتان متضادان . بين ذلك .
?أحدوهما قال : قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ ولم يقل ذلك إلا بعد فقد الأمل فى الإنقاذ .
وأما الثاني فقد قلد صوت السلطان تحميساً لمن معه فاستأنفوا الصبر والجهاد حتى وصلوا جميعاً إلى الشاطئ .
س13 : صف مشهد القوم بعد طلوع الصباح .
?طلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم لم يوقظهم إلا حر الشمس ونهضوا يلتمسون السلطان فلم يجدوه إلا بعد ثلاثة أيام مع بعض أصحابه فى موضع بعيد عنهم ففرحوا بنجاته .
س14 : بم أمرهم السلطان ؟
? أمرهم باتخاذ أسلحة من العصي يتوجهون بها إلى القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصروا فيها وأخذوا من أهلها أسلحة وطعاماً فأكلوا وأمنوا .. وسار السلطان إلى لاهور فملكها وبنى حولها قلاعاً حصينة .
س15 : ما الذى استعرضه السلطان ؟
?استعرض ما حل بأسرته من نكبات وأمجاد وغزوات وفتوحات وطوفان التتار الذي صمد لهم وأنقذ بلاد الإسلام منهم ، كما استعرض ما وقع من أحداث في الماضي وكيف دمرت بلاده وتشتت شمله وشمل ذويه ، وكيف اختطف ولداه من ذبح على يد التتار . وأغرق أسرته ثم توقف عند حياته الآن حيث أصبح وحيداً فى الدنيا يتجرع غصص الألم والحسرة .. فليعش لينتقم من التتار ولتكن أمنيته فى الحياة .
اللغويات :

مولعاً : شغوفاً / هم بالأمر :نهض وقام به / ساوره الخوف : أخذ برأسه وخالطه / يورد الوقائع : يذكرها / تخرصات: أكاذيب / هم كظيم : حزين يكتم الغيظ / نزع إليكم : فيه شبه منكم / الارتياب : الشك × اليقين / هجس بخاطره : جال وتردد / فلول : بقايا م فل / أبلى بلاً حسناً : أدى الواجب على خير وجه/ لم تجد: لم تفد / أولهما عطفك: امنحهما رعايتك/أجهشت بالبكاء:همت وتحركت به/فت موته فى عضده:أضعف موته من عزيمته/ فى كنفه:أى جانبه / شبا : كبرا / العيش الرغد : الهانئ السعيد / استشاط : ثار واشتعل / العدوة : الشاطئ / عن بكرة أبيهم : أى جميعهم / ذووه : أهله / غصص : أحزان وهموم م غصة / تجبى : تقدم إليه 0
أسئلة الامتحانات ( مايو 2001م )
" … رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه، وشعر بشىء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير
لا ذنب له ، حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحانى المُستعطف الذى كان أفعل فى نفسه من وقع السهام "
أ ) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين :
- " أفعل فى نفسه " المراد منها : ( قوة التأثير – سرعته – نتيجته – عنفه )
-"حجاجه"مرادفهاSadتبريره –جداله – حديثه – تعصبه)
-"الحانى"مضادهاSadالظالم – القوى – الساخط – القاسى )
ب)لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل؟وما سبب تراجعه عن ارتيابه؟
جـ)ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له؟
( مايو 2002م )
" وهكذا قُدِّر له أن يعيش وحيداً فى هذه الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقى حياً ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما هذه الرقعة الصغيرة التى ملكها بالهند إلا سجن نُفى إليه بعد زوال ملكه وتفرق أهله وأحبابه ولمن يعيش بعدهم ؟ "
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - جمع " الرقعة " : ( الرقاع – الرقَع – الرقائع – الرقْع )
- عطف " أحبابه " على " أهله " يفيد : ( التعليل – التوكيد – التفصيل – التنويع )
ب ) ما الذى عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التى عزم على تحقيقها ؟
جـ ) " الجزاء من جنس العمل " كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟ "من
( أغسطس 2006م )
" لا تبك يا جلال الدين .. قاتل التتار .. لا تصدق أقوال المنجمين ، وكان قد ثَقُلَ حينئذ لسانه ولم يلبث أن لفظ روحه وهو يردد الشهادتين . مات الأمير ممدود شهيداً في سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين من عمره ، تاركاً وراءه زوجته البارة وصبياً في المهد لما يدر عليه الحول ولم يتمتع برؤيته إلا أياماً قلائل ، إذ شغله عنه خروجه مع جلال الدين لجهاد التتار "
أ ) فى ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " البارة " ومضاد " ثقل " في جملتين من تعبيرك .
ب ) ما أثر موت الأمير ممدود على السلطان جلال الدين ؟ وماذا فعل ليحفظ له جميل صنعه ، وحسن بلائه معه ؟
جـ)1–كيف نشأ الطفلان"جهاد ومحمود"في بيت السلطان جلال الدين؟2
–لِمَ تمسك السلطان بحياته بعد أن ضاق بها


3- نجاة محمود وجهاد من التتار ولقاؤهما بالسلطان

س1 : كيف نجا محمود وجهاد رغم إغراق أسرتهما فى النهر ؟
?لما علمت عائشة خاتون وجيهان خاتون أنه لا محالة من الموت والأسر،عز عليهما أن يريا الطفلين يغرقان
أو يذبحان بيد التتار،فأسلماهما لخادمهما الأمين الشيخ سلامة الهندى كي يحافظ عليهما ولضيق الوقت لم تخبرا جلال الدين بذلك .
س2 : ما البراعة التى استخدمها الشيخ سلامة لإنقاذهما ؟
?فى ذلك اليوم المشؤوم أركب الشيخ الطفلين بغلة بعد أن كساهما ملابس العامة من الهنود ، وسار بهما على الشاطئ نحو الشمال سالكاً ممرات متعرجة وجاء الليل فأوى بهما إلى مغارة .. وفى اليوم التالي سار بهما إلى باطن الوادي ثم إلى جهة النهر وهو يسليهما بالقصص والنوادر طوال الوقت إلى أن أركبهما سفينة مقابل دينار وبغلة ووصلوا جميعاً إلى قريته ، واستكتم خبرهما لئلا يصاب الطفلان بسوء .
س3 : ماذا كان يفعل السلطان جلال الدين حينئذ ؟
?كان يتحرك فى القرى المجاورة يشن الغارات ، وانتشر الخوف فى قلوب أهل البلاد والقرى ، والسلطان يستمر فى تأسيس مملكة بلاهور وفى أثناء ذلك يفكر الشيخ سلامة فى كيفية الوصول للسلطان فيفاجأ بجنود السلطان فيخبرهم ، ويعود الشمل أخيراً ويعيش الثلاثة تحت سقف واحد بعد عناق وانهمار دموع السلطان وابنته وابن أخته .
س4 : ماذا قال السلطان عند رؤية ولديه ؟ وماذا طلب من جنوده ؟
?قال : ابنتى جهاد ، ابنى محمود – الحمد لله – لست وحيداً فى هذه الدنيا ، وطلب من جنوده أن يكفوا عن غزو القرية ففرح الناس وعادت إليهم الطلاقة ، وانتعش الأمل فى قلب السلطان باستعادة ملك
آل خوارزم وينتقم من التتار ، ويورث محموداً وجهاد سؤدد بيته العظيم ، وقوى رجاءه ما طاف بذاكرته من حديث المنجم عن ميلاد طفل سيكون له ملك عظيم ويهزم التتار .
س5 : ما العبرة التى وجدها السلطان نصب عينيه وملء يديه ؟
?هذه العبرة تتمثل فى حقارة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لؤم الإنسان وحرصه على باطلها ، وخوفه مما عسى أن يكون فيها سلامته واطمئنانه إلى ما هو مصدر بلائه .. فالدولة التى شادها أبوه زالت وكاد يقتل ابن أخته ، وهو الآن لا يضمن الملك لنفسه فكيف يضمنه لابن أخته .. عجباً ما أجهل الإنسان ! وأصبح السلطان يعتز بمحمود ويعتبره كابنه بل أعز وأحب بما اتصف به من توقد وعزة نفس وجمال صورة وخفة روح.
س6 : لماذا دخلت جهاد على السلطان وهى تبكى ؟ وما الحوار الذى دار بينهما ؟
?كانت تبكى خوفاً على محمود من أن يصاب بأذى من التتار الذين توهمهم محمود وحاربهم فى الغابة حيث تخيل الأشجار أعداء ورد الوالد على ابنته : لماذا لم تخرجى معه على جوادك كعادتكما ؟ فقالت : هو منعنى من الخروج لأنه سيلتحم فى معركة رهيبة وخاف وقوعى فى الأسر .. فضحك السلطان .. ثم قال : لا تخافى على محمود فإنه فارس شجاع لن يقدر التتار على قتله . ألم يخرج بأسلحته كاملة .
س7 : بم طمأن الوالد ابنته ؟
?طمأنها بأن سيف محمود أقوى من سيوفهم وأقواسه كفيلة بإصابة بعضهم وإذا تكاثرت عليه الجموع ففى جواده الخير سينجو منهم فلا يلاحقه أحد .
س8 : بم شعر السلطان بعد غياب محمود واستبطائه مجيئه ؟
?بدأ الشك يدب فى خاطره والقلق يساور نفسه وخاف من وقوع حادث له ولم يخبر الشيخ سلامه السلطان إلا بأنه خرج مع السائس بسلاح ليقاتل التتار 0
س9 : ما الذى راع السلطان وجهاد ؟
?راعهما أن الجواد الأشقر أقبل يرقد وحده وليس عليه محمود ودنا منهما فخفف من جريه ونكس رأسه وأرخى ذيله وحمحم بنغمة حزن فذهل السلطان وقلق وهاله رؤية آثار الدم على وجه الجواد هذا عن السلطان 0 أما جهاد فقد تعلقت بجلباب أبيها وهى تكظم دمعة تكاد تخنقها ، وفجأة ظهر جواد عليه رجل وغلام .. وتوجه السلطان إليهما فاقد العقل فاحتمل الصغير وجاءه بطبيب يعالجه ، ومحمود يقول : أين أعدائى ؟ أين الأوغاد الجبناء ؟ لقد هربوا خوفاً منى 0
س10 : ماذا حدث للسلطان بعد سماعه صوت ولده ؟ وماذا قال محمود ؟
?فرح عندما رآه يتحرك وينطق وضمه إلى صدره وقبله قائلاً : الحمد لله أنت بخير يا محمود . وتلفت محمود قائلاً : أين سيفى ورمحى ؟ وأين جوادى ؟
هل جئتنى يا خالى بمدد لقتال العدو ؟ عندما أحس الطبيب أن الصبى لم يسترجع كامل رشده .. فأخبره بأن القتال متوقف الآن ، وأنت بحاجة إلى النوم والراحة .
س11 : ما الذى قصه السائس سيرون عن الأمير ؟
? قال : تخيل الأمير الأشجار تتاراً وأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بالسيف وأنا افعل مثله ، وضعفت يدى من الضرب ، أما الأمير فقد أحمر وجهه وتصبب العرق من جبينه وواصل الضرب رغم ذلك ، وطلب منى أن أواصل الضرب . فأوهمته بالمواصلة معه .. وأخيراً صحت : لقد انهزم جيش العدو ها قد فروا من سيفك يا مولاى !
س12 : وماذا كان رد فعله ؟
? استنار وجهه 00 ولكنه وجد أن عمله لم ينته بعد ، وما هى إلا لحظة حتى دفع جواده فى صدر الغابة ، فأدركت الخطر وخشيت عليه فصحت به : إن الأعداء أخذوا هذا الوجه يا مولاى وانطلقوا فى عرض الميدان0 فاستدار وسبقنى صائحاً : ادفع ادفع لابد من إدراك العدو . وكان كالليث أوذى فى قفصه فهاج فحطمه وانطلق يطوى السهل والتل وراء فريسته كأنه فارس مغوار وليس ابن سبع سنين .
س13 : حدثت مفاجأة لم تحمد عقباها 0 وضحها 0
?بينما الأمير والسائس معاً فى ميدان القتال إذا بجرف شديد الانحدار لم يهتم به الأمير فدنوت منه بحصانى واختطفته من فوق حصانه على مدى خطوات من الجرف وشددت أحد طرفى العنان بقوة فذعر الجواد ومال إلى جنبه وانقلب بنا فى الأرض ، ولم يستطع الجواد الصغير اتقاء الخطر فوقع فى جانب الجرف .. أما الأمير فقد بردت أطرافه وشحب وجهه .
س14 : ماذا طلب السائس من الشيخ سلامة ؟ وبما رد عليه الشيخ ؟
?استحلفه بالله أن يشفع له عند السلطان وأن يبسط له عذره ورد عليه الشيخ : ليطمئن بالك فلن يعاقبك السلطان ، وارجوا أن يكافئك على جميل ما صنعت فى خدمة أحب الناس إليه .
س15 : كيف استيقظ الأمير فى الصباح ؟ وبم حياه خاله السلطان ؟
?استيقظ بارئاً مما أصابه إلا العصابة المربوطة برأسه . ورآه السلطان وسر به وحياه قائلاً:حياك الله يا هازم التتار !
س16 : مم حذره السلطان ؟ وبم نصحه ؟
?حذره من أن يجازف مرة أخرى بحياته ويكفيك هزيمة عدوك ولا تكلف نفسك مشقة الجرى ورائه ، واعتنى بتنظيم جيشك واستعد للقاء عدوك إذا حاولت بقاياه أن تكر عليك .
س17 : ما الذى كان يريده محمود من صنعه ؟ وبم وعد خاله ؟
?أراد طرد العدو من حدود البلاد لذلك تعقب آثارهم . وقد وعد خاله بشرفه ألا يجازف بنفسه مرة أخرى وأن ينظر إلى ما فعله وأن يقف إذا وجد خطراً قدامه وألا يجرى بجواده ملء عنانه .
س18 : كيف استقبلت جهاد ما حدث لمحمود ؟ وبم أهدته ؟
?كانت فى قلق شديد وظلت تبكى وتريد رؤيته ، وراعها العصابة المربوطة فى رأسه والضربة التى أصابت جبهته . وقد زينتها الوصيفة وألبستها حلة جميلة ومضت إلى غرفة محمود وأهدته باقة من الزهور الجميلة .
س19 : أين هديتى أنا يا جهاد ؟ ممن ورد السؤال ؟ ولمن وجهه ؟ وبم أجاب المخاطب ؟
?السؤال للسلطان ووجهه لابنته جهاد مبتسماً ليس لك عندى هدية لأنك لم تخرج لقتال التتار .. فتمنى الخروج للقتال معهما وأخيراً جذبهما وجمعهما فى حضنه داعياً لهما : بارك الله فيكما يا ولدى .. أسعد الله أيامكما يا حبيبى .
اللغويات:
لا محيص : لا مفر / فصل من المعسكر : خرج منه / أوى إلى مغارة : لجأ إليها / لا يألو : لا يقصر / سمات : علامات / يفضى بالحقيقة : يبوح بها / سؤدد : شرف / شادها : بناها وأسسها / تنطوى المبانى : تزول / عشية وضحاها : المراد فى وقت قصير / أثر بعد عين: خيالاً بعد حقيقة والمراد لا وجود له / تكظم الغيظ: تكتمه / طائر اللب : فاقد العقل / سبات : نوم / المجازفة : المخاطرة والاندفاع / تكر عليهم : تعاود الهجوم /
العنان : اللجام ج أعنة / استدبرت : رجعت إلى الوراء / الأشقر : الأحمر / رجما : ظناً / حاق بهم : حل ونزل / صروف : أحداث ومصائب / المثلات : جمع مثلة وهى العقوبة والتنكيل / عرض حائل : مظهر متبدل متغير / توقد الذهن : شدة الذكاء وسرعة الفهم / الامتعاض : الضيق والغضب / يساوره القلق : يخالط نفسه / يركض : يجرى / هاله : أفزعه وأخافه / كلت : ضعفت /الأكم : التل ج أكمة / الفلول : البقايا م فل .


أسئلة الامتحانات
" ولم يُعد جلال الدين يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه . فقد أصبح يعتبر محمود كابنه بل ربما كان أعز عليه وأحب من ابنه لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح وتوقد الذهن "
أ ) اختر أدق إجابة مما بين القوسين لما يأتى : - مرادف " الغضاضة " : ( الحقد – القلق – الألم – العيب )
- المراد بـ " توقد الذهن " : ( حسن التصرف – سرعة الفهم – عمق الفكر – سلامة الرأى )
ب ) لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
جـ ) علل لما يأتى : 1 – تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين .
2 – قوة رجاء جلال الدين فى استعادة ملكه وملك آبائه .

( أغسطس 2000م )
" حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بنى إلى غير رجعة … لكن حذار يا بنى أن تجازف مرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك فى الغابة أن تكتفى بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجرى وراءه ، بل تُعنى بتنظيم جيشك والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى : - " تجازف " مرادفها : ( تهاجم – تخاطر – تزاحم )
- " تكر " مضادها : ( تبعد – ترجع – تفر ) - " فلول " مفردها : ( فلية – فَل – فلة )
ب ) وضح النصائح التى تضمنتها العبارة مبيناً أهميتها فى مجالات الاشتباك .
جـ ) " حياك الله يا هازم التتار " ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين عبارته تلك ؟

( مايو 2005م )
" وجاشت بهما عاطفة الأمومة فأوحت إليهما فى ساعة الخطر أن يسلماهما إلى خادم هندى أمين ، كان قد خدم الأسرة منذ أيام ( خوارزم شاه ) ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلى مسقط رأسه ، حيث يعيشان عنده فى أمن وسلام ، وأرادتا أن تخبرا (جلال الدين ) بما صنعتاه ولكن ضاق وقتهما وشغلهما الهول عن ذلك "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف " جاشت " : ( تحركت – تمكنت – تحكمت ) - مضاد " الهول " : ( الأوان – البيان – الأمان )
ب)لِمَ سلمت الأمان عائشة وجيهان الطفلين إلى خادم هندى؟ وما الهول الذى شغلهما عن إخبار جلال الدين بذلك ؟
جـ ) 1 – لِمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
2 – ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد ومحمود إلى جلال الدين ؟

( مايو 2006م )
" ولم تمض إلا برهة صغيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة ( لاهور ) أنباء السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه "
أ ) تخير الإجابة الصواب لما يأتى مما يليها من إجابات :
- أغرق جلال الدين حريم بيته : 1 ) خيفة أن يقعن سبايا فى أيدى التتار . 2 ) حتى يتفرغ لفتح البلاد التى حوله .
3 ) لأنه أيقن بغرق الطفلين جهاد ومحمود . 4 ) لهجوم التتار عليه .
ب ) لماذا فكر الشيخ سلامة الهندى فى الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
جـ ) علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين فى استعادة ملكه وملك آبائه .

( مايو 2007م )
" وهذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير فى حقارة الحياة الدنيا وغرور متاعها وكذب أمانيها وفى لُؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها ، وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها : ضع مرادف " لؤم " ومضاد " حرص " فى جملتين مفيدتين .
ب)بم وصف الكاتب الدنيا والحريصين عليها؟
جـ)ماذا قال السلطان جلال الدين لمحمود بعد إنقاذ سيرون له من الجُرف



4- نهاية السلطان جلال الدين

س1 : كيف عاش السلطان فى مملكته الصغيرة بالهند ؟
?عاش عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة : ملك ذاهب وأهل هالكون ، فوالده مات شريداً ، وأخوة مذبوحون ، وجدة وعمات سبايا ، وأم وزوجة ونساء غرقى .. ولم يجد سلوى إلا فى حبيبيه
(محمود وجهاد) ينزل إلى عالمهما الصغير يلاعبهما ويجاذبهما أحاديثهما فينسى هموم الحياة .
س2 : رغم كل ما سبق فلم ينس شيئاً هاماً . ما هو ؟
?لم ينس السلطان تدبير ملكه ، وتنظيم شئونه وتقوية جيشه فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة يدفع غاراتهم ويغزوهم وفى الوقت نفسه يستطلع أخبار ممالكه السابقة ، ويرقب حركات التتار وانتظار الفرص للانقضاض والانتقام ، واسترداد الملك .
س3 : ماذا عن المدن والعواصم التى تخلى عنها جلال الدين ؟
?وليها جماعة من الطغاة والمستبدين ، لا هم لهم إلا جمع المال من كل سبيل ، فكانوا يصادرون أملاك الناس ويفرضون الضرائب ويسلبون أموال التجار ومن يشكو فجزاؤه القتل أو الإهانة أو التعذيب .
س4 : كان لأنصار جلال الدين مطلب . ما هو ؟
?كانوا يتمنون عودته ويراسلونه سراً ويعدونه بأنهم سيثورون ثورة عارمة على هؤلاء الحكام إذا عاد جلال الدين إلى بلاده وبخاصة بعد أن شغل عنهم جنكيز خان بحروبه مع الترك .
س5 : وقع السلطان فى حيرة رغم تجهزه للقتال . وضح .
?وجد السلطان الفرصة سانحة لقتال التتار فتجهز سراً وكتم الخبر عن الجميع ما عدا الأمير (بهلوان أزبك) ، وسار بخمسة آلاف : قسمهم عشر فرق تسير خلفه على دفعات من قرى مختلفة لكن ماذا يفعل فى ولديه ؟ أيتركهما أم يأخذهما ؟ فى تركهما خطر وفى أخذهما خطر وفى النهاية فضل أخذهما معه ليراهما . وإذا قدر له النجاح فهذا خير . وإلا .. فلن يبقى له بعد ذلك أمل وخير لهما أن يقتلا ولا يتعرضا للمذلة والهوان .
س6 : علام درب السلطان طفليه ؟
?دربهما على ركوب الخيل وأعمال الفروسية وتربية خشنة ليتحملا المشاق ، ويرفع من روحيهما المعنوية بأخبار جدهما خوارزم شاه ووقائعه مع التتار وحروب السلطان وشجاعة ممدود ، ولذا فقد شعر محمود بأنه سيقاتل التتار يوماً إذا بلغ مبلغ الرجال ليثأر لأهله .
س7 : ما رد فعل سيطرة فكرة الانتقام من التتار عند محمود .
?كان هذا الشعور شغله الشاغل ليل نهار ، ولم يجد وسيلة يعبر بها عن رغبته المحبوسة إلا بالانطلاق فى عالم الخيال يتصور المعارك الدائرة بينه وبين عدوه يشتت فيها شملهم ويبدد جمعهم وجهاد تشاركه الشعور وتشجعه فى حروبه ومعاركه ، وكذلك جلال الدين يشجعه ويجاريه فى تصوراته ويصغى لأحاديث بطولته ويتلطف فى نصائحه له .
س8 : كيف سار السلطان بجيشه ؟
?سار ومعه طفلاه عابرين نهر السند واقترب الجيش من (كابل) وعلم أهل المدينة بقدومه فوثبوا على حاكم المدينة وأشياعه فقتلوهم ، ودخل جلال الدين فملكها دون قتال كبير .
س9 : ماذا حدث بعد شيوع خبر السلطان وتقدمه .
?استعد التتار وأعوانهم لقتال السلطان ، ولكنه عاجلهم قبل إمداداتهم .. واستمر فى الفتوحات حتى سيطر على (كرمان و أذربيجان والأهواز) ودانت له سائر بلاد إيران .
س10 : كيف كان يشاهد الطفلان موكب السلطان ؟
?كانا يشاهدان هذه المواكب والانتصارات بفرح زائد ، ويقوم على خدمتهما الشيخ سلامة والسائس سيرون .
وكثيراً ما سأل محمود خاله : أين التتار ؟ متى يخرجون لقتالنا ؟
فيرد عليه خاله : لا تستعجل الشر يا بنى ؟ إنهم آتون قريباً والله ناصرنا .
س11 : ماذا فعل السلطان لوالده بعد انتصاراته ؟
?كان أول عمله أن سار إلى قبر والده وترحم عليه وأمر بنقل رفاته ودفنه بقلعة (أزدهن) .
س12 : وجد السلطان بعد وفائه لوالده مفاجأة أعد نفسه لها . وضح .
?بلغ السلطان أن جنكيز خان أرسل جيوشاً عظيمة لقتالة بقيادة أحد أبنائه فتجهز السلطان بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدمهم جيش الخلاص والتقى الفريقان فى معركة مهولة ثبت فيها جيش الخلاص حتى باد معظمه واضطربت الصفوف . إلا أن جلال الدين قاد المعركة هو ومحمود قائلاً له : (ها أنت ذا قد رأيت التتار يا محمود وإنى سأقاتلهم بنفسى ، فاثبت خلفى ولا تدع أحداً يأسرك ) .
س13 : من انضم لجيش السلطان ؟ وماذا كان نداؤهم ؟

?انضم إلى جيشه جنود من (بخارى وسمرقند) وكبسوا التتار من خلفهم وأبادوهم عن بكرة أبيهم ، وفرح السلطان ومن معه بالمحاربين وقال لهم : إنكم جنود الله حقاً وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييدنا . ونحن مدينون لكم بحياتنا وكان نداء هؤلاء المجاهدين : الله أكبر الله أكبر الله أكبر نحن جنود الله . أيها المسلمون قاتلوا المشركين 0
س14 : لمن وجه السلطان هذه الكلمة : " بارك الله فيك يا بطل ؟ " وعلام تدل ؟
?وجهها لمحمود الذى قتل قائد التتار " بن جنكيز خان " بضربة واحدة أطارت رأسه فكبر الحاضرون معجبين بقوة الأمير ورباطة جأشه وتهلله للموت 0 والكلمة تدل على إعجاب بالبطولة والثبات واليقين 0
س15 : علام نوى جنكيز خان ؟
?لما علم بم حدث غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتل جلال الدين هو وولى عهده وذبح المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً
س16 : وقع جلال الدين فى خطأ أثر عليه فيما بعد 0 وضح 0
?أخذ يفكر فيما حدث لبلاده من تحطيم ودمار وأسواق كاسدة ورأى أن يقوى بلاده ، وأنتهى المطاف به إلى ما كان يفكر فيه والده من استنجاد بدولة الخلافة وملوك المسلمين وأمرائهم فى مصر والشام . فهم ذو غنى وثروة واسعة ، ورغم انشغال هؤلاء برد حملات الصليبيين وتثبيت الأمن داخل بلادهم . لم يجد صدى لطلبه منهم فعزم على قتالهم وانتقاماً منهم وتأديباً لهم وطمعاً فى الاستيلاء على ما فى أيديهم.
س17 : كيف كانت خطته فى الانتقام ؟
?بدأ بالملك الأشرف حيث سار جلال الدين لمن أغلظ لأبيه فى الرد وانتقم من ( خلاط ) حيث قتل أهلها ونهب أموالها ثم أغار على ( حران والرها ) وما يليهما فاستباحها واستاق أموالاً عظيمة منها وفعل ما فعله التتار ، وكانت نيته أن يعصف ببلاد الشام ويخلص إلى مصر . لكن أخبار جنكيز خان وصلت إليه تنبئة بوصوله إلى بلاده فطار إليها سريعاً ليفرغ لخصمه العنيد .
س18 : (كما تدين تدان) إلى أى مدى تصدق الحكمة على السلطان ؟
?الحق أن السلطان أعماه هواه عن رؤية الحق وحمله على الاعتداء على قوم ليس لهم ذنب فيما فعله ملوكهم وأمراؤهم .. وجاء دفع الدين واختطف محمود وجهاد ثمرتا قلبه على يد أكراد موتورين .. وذلك بعد غيابهما عن الشيخ سلامة وسيرون السائس للحظات .. وقتل السائس ومزق جسده .
س19 : ماذا حدث للسلطان بعدها؟
?لما تأكد من قتل ولديه عزم ألا يبرح مكانه وهو هائج ثائر حزين وتوالت الرسائل عن جنكيز خان بان جيوشه انقضت على بخارى فدمروها وأنهم متقدمون إلى سمرقند ليدمروها كذلك .. وصاح السلطان فبمن نصحه بالرحيل : يا خائن ! أتنصحنى – ويلك – بترك ولدىّ ؟ أغرب عن عينى قبل أن أفرق بين رأسك وجسدك .
س20 : وبم أصيب هذا السلطان الظالم ؟
?تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة والقلق، وغلبه الهم فلجأ إلى الشراب وعكف على الخمر وصار لا يفيق من سكره ، وليل نهار يصيح : محمود ّ! جهاد! أين ذهبتما ؟ يا قساة القلوب أعيدوا إلىّ جهاد ومحمود أتنتقمون منى ؟ خذونى مكانهما إنهما بريئان افعلوا بى ما شئتم ، أتعرفون من أنا ؟ أنا جلال الدين مالك ملوك الأرض ، مبيد التتار وقاهر المسلمين الكفار سأخرجكم من بطون الأرض ومن أعلى الجبال ولو تعلقتم بالنجوم ، سأذيقكم ألوان العذاب …. يا حول الله !
س21 : من كان يتحدث معه ليلاً ؟
?من يسهرون عليه يسمعونه يسأل نفسه ويلومها معتذراً ويقول مخاطباً شخصاً تجسد أمامه أيها الرجل البخارى كأنك حاج من حجاج بيت الله الحرام ألا تقف عندى لحظة فأتبارك بك فيجيبه : إنك رجل أحبطت عملك فأخاف أن يمسنى عذاب من الرحمن فى اللحظة التى أقف فيها عندك ويدور حوار طويل بينه وبين والده الذى جاءه فى المنام يبرأ من أفعاله ويقول له كان هذا جزاء وفاقاً بكل جرائمك ، لا تبك على طفليك خيراً لهما أن يفارقاك بعد أن بعدت عن سبيل الله .
س22 : ماذا فعل مسلمو بخارى وسمرقند بعد فقدهم الأمل فى سلطانهم ؟
?يأسوا منه ولما علموا باستيلاء جنكيز خان على المدن حتى وصل (تبريز) تركوا السلطان ولحقوا بإخوانهم المجاهدين اللذين تركوا جلال الدين وأمروا عليهم واحداً ولقوا التتار فى (تبريز وديار بكر) وهزموهم وقوى أملهم فى النصر هزيمة التتار أمامهم ، وعودة جنكيز خان لبلاده وتكاثرت جنود جنكيز خان وتدفقوا كالسيل، وتعاهد المسلمون على الموت فى سبيل الله ولم يستطع العدو التقدم شبراً واحداً إلا على أشلائهم .
س23 : ماذا كانت أمنية جنكيز خان والتتار ؟
?كانوا يريدون الحصول على جلال الدين حياً لينتقموا منه أشد انتقام وحمله بعض جنوده على علاته ورغم سكره ، وأركبوه الفرس ونجوا به .
س24 : إلى أين توجه جلال الدين ؟
?توجه إلى (آمد) فمنع من دخولها واستطاع التخلص من التتار بفرسه وفروسيته فسبقهما ودنا من (ميافارقين) ثم بارحا إلى جبل يسكنه الأكراد . فطلب من كردى الاحتماء به ليجعله ملكاً فيما بعد .
س25 : كانت نهاية جلال الدين مؤلمة وفظيعة . وضح .
?لمحه كردى موتور منه ، وتربص له لينتقم من قتل جلال الدين أخاه فى (خلاط) واستطاع الكردى بخداعه أن ينتقم منه بادعاء أن ولدى جلال الدين عنده ، وسيسلمهما إليه إذا أمنه ولمّا أمنه وهم بالخروج أخبره بأنه باع ولديه لتجار الرقيق فى الشام ، وطعن الكردى السلطان الذى استسلم له .
س26 : ما آخر كلمات السلطان ؟
? هنيئاً لك يا كردى لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان ، أجهز علىّ وارحنى من الحياة فلا خير فيها بعد محمود وجهاد . "عجل بموتى حنانيك" وجحظت مقلتاه وهو يقول لشبح قدامه : "أيها البخارى الصالح ! أيها الحاج البخارى ادعوا لى عند ربك عساه أن يغفر لى ذنوبى ويكفر آثامى !
اللغويات
الفينة : الحين / يتنسم الأخبار : يتطلعها / يتوسمون : يتعارفون / عارمة : عنيفة / فرصة سانحة : مهيأ ومتاحة / أثر : فضل / اسداء : إعطاء / يحتم الصراع : يضرم ويشتعل / لا يفتأ : أى يستمر / تنفيساً : تخفيفاً /
رباطة جأشه : ثبات نفسه / كبسوهم : شدوا عليهم قصد الفوز /بكرة أبيهم : جميعهم / تهلل للموت: فرح به / منيت : أصيبت / نزر : قليل / أخفق : خاب وفشل / نكاية بهم : تعذيباً وانتقاماً منهم/ الخسف : القهر والذل / رنا : نظر / جحظت عيناه : برزت / قافلاً : راجعاً / دالفون : متقدمون / ويلك : هلاكاً لك /
أغرب عن وجهى : ابعد عنى / صياصى : قمم والمفرد صيصة / وفاقاً : عدلاً/أحبطت عملك: أفسدته وأهلكته / حاد عن طريق:بعد عنه/ظفروا به:وجدوه/غص المكان بهم :أى امتلأ/ الدأب:العادة والشأن/أشلاء:أجزاء م شلو/ فاقهم : سبقهم وتفوق عليهم وغلبهم / موتور منه : له ثأر عنده / سدد إليه : صوب ووجه / أجهز علىّ : خلص علىّ / الناشبة : المتعلقة / حنانيك:رحمة بى وعطفاً علىّ / فاضت روحه:مات وانتقل إلى ربه .
أسئلة الامتحانات
( مايو 1995م )
" ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار .. ظل أياماً يفكر فى وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل فى مهامه الفكر انتهى به المطاف إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده العظيم "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- مرادف " القحط " : ( الأرض الملساء – الأرض اليابسة – الأرض الصخرية – الأرض الرملية )
- جمع " خلة " : ( خلائل – أخلة – أخلال – خلال )
ب ) كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيىء فى بلاد المسلمين . وضح ذلك .
جـ ) بم يوحى كل من التعبيرين الآتيين ؟ ( عضها الفقر المدقع ) ، ( السبح الطويل فى مهامه الفكر ) ؟

( أغسطس 1996م )
" وكأن الله شاء أن يعاقبه على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار وارتكب فى أهلها الأبرياء من العظائم وأتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال وسبى النساء واسترقاق الأطفال ونهب الأموال "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى : - مضاد " يعاقب " : ( يمنح – يرشد – يساعد – يكافئ )
- " ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار"تعبير يوحى بـ: ( القوة – الطغيان – الشجاعة – الجرأة )
ب ) لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
جـ ) علل لما ياتى : إغراق جلال الدين نساء أسرته فى نهر السند .

( أغسطس 1997م )
" وكان جلال الدين رابط الجأش ولم ينبس ببنت شفة ، وما أتم الكردى كلمته ، حتى هز حربته فسددها بقوة إلى السلطان فحاص عنها فنشبت فى الجدار خلفه ، وأسرع جلال الدين فاختطفها منه وقال له : الآن سألحقك بأخيك "
أ ) تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يأتى :
- معنى " رابط الجأش " : ( قوى العزيمة – واثق النفس – ثابت القلب )
- مضاد " حاص عنها " : ( واجهها – دفعها – أوقفها )
ب)"الآن سألحقك بأخيك"بم توحى هذه العبارة ؟ جـ )كيف خدع الكردى السلطان جلال الدين حتى تمكن من قتله ؟

( مايو 1999م )
" وأراد الكردى نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول : عجل بموتى حنانيك ، وسدد الكردى الحربة إلى صدر جلال الدين "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- مرادف " الناشبة " : ( النافذة – القوية – المتعلقة – المخترقة )
- جمع " الحربة " : ( الحروب – الحراب – الحرائب – المحاريب )
- " عجل بموتى " أمر غرضه البلاغى : ( التمنى – التهديد – التعجيز – الالتماس )
ب ) كيف استطاع الكردى الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
جـ ) لماذا طلب جلال الدين من الكردى أن يعجل بموته ؟
( أغسطس 1999م )
" وفرح السلطان جلال الدين بجيش بخارى وسمرقند وأثنى عليهم وكان مما قاله لهم : إنكم جنود الله حقاً ،
وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين وإننا مدينون لكم بحياتنا وانتصارنا "
أ ) تخير الصواب مما بين القوسين لما يأتى :
- مرادف " تأييد " : ( ستر – عون – تقوية – ملجأ )
- مضاد " أثنى عليهم " : ( تكبر عليهم – أهانهم – احترمهم – ذمهم )
- " جنود الله " هذا التعبير أفاد : ( الكثرة – اليقظة – الرهبة – التعظيم )
ب ) ما أسباب النصر الذى تشير إليه العبارة ؟
جـ ) بِمَ توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه ؟

( أغسطس 2002م )
" أجهز علىَّ وأرحنى من الحياة ، فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردى نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول : عجل بموتى حنانيك وسدد الكردى الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه وجحظت مقلتا جلال الدين ورنا إلى وجه الباب "
أ ) فى ضوء فهمك سياق الفقرة نخير الصواب مما يلى :
- " جحظت " مرادفها : ( ظهرت – برزت – نظرت – اتسعت )
- " عجل بموتى " أمر يفيد : ( النصح – التنبيه – التهديد – التمنى )
ب ) كان جلال الدين راغباً فى الموت ، وكان الكردى حريصاً على قتله . وضح الدافع لكل منهما .
جـ ) كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت جلال الدين ؟
د ) ما الأمل الذى فقده قطز وجلنار بموته ؟ وما الذى خفف عنهما هذه الصدمة ؟" من أحداث الفصل السابع "

( مايو 2003م )
" بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكارثة الشنيعة ومقتل ابنه فغضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ويقتل ولى عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
المراد بـ " الكارثة " : ( الحرب – الهزيمة – الخيانة ) - مضاد " توعد " : ( ترضَّى – تخطَّى – تحدَّى )
ب ) يئس جلال الدين من الانتصار عند بداية معركة سهل مرو ثم حصل عليه فى نهايتها .
وضح دور كل من : جلال الدين ، محمود ، جيش الخلاص ، وجيش بخارى وسمرقند فى تحقيق هذا النصر العظيم.
جـ ) وازن جلال الدين بين خطتين فى اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة مرو .
ما هاتان الخطتان ؟ وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟

( أغسطس 2004م )
" عاش السلطان جلال الدين فى مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة ، ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ، من أب مات فى الغربة شريداً وكان فى سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ومن إخوة ذبحهم التتار وكانوا على عُروشهم زينة الملك وعنوان المجد "
أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها : ضع مضاد " الأليمة " ومرادف " شريداً " فى جملتين مفيدتين .
ب ) كيف عاش السلطان جلال الدين فى مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
جـ ) علل ما يلى : 1 – اتجاه محمود منذ صغره للثأر من التتار .
2 – انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بقدومهم


5- اختطاف محمود وجهاد

س1 : كيف تم اختطاف الطفلين ؟
?تتلخص العملية فى جماعة من أهل ( خلاط ) آلمهم ما فعله جلال الدين بأهليهم فتعاهدوا على اغتياله بأى ثمن وسافروا وراء عسكره يتربصون فرصة انفراده أو غفلة حراسه عنه فيهجمون عليه 0 ولما عجزوا عن ذلك فكروا فى اختطاف ولديه .. وكان الطفلان يسيران فى مؤخرة الجيش وبصرا بأرنب برى ينطلق بين الحشائش فانطلقا وراءه ، وفجأة تكاثر حوله سبعة من الأكراد الموتورين ، أحدهم تلقف محموداً من فوق جواده وكمم فمه وأخر قبض على جهاد .. وقتل سيرون .
س2 : ماذا حدث للطفلين بعد اختطافهما ؟
?بيعا لتجار الرقيق بمائة دينار بعد تغيير اسميهما العربيين باسمين أعجميين فصار محمود"قطز"وجهاد صارت"جلنار" .
س3 : لم حزن الشيخ سلامة ؟ وبما نصح الأميرين ؟
?حزن لأن التاجر لم يرض أن يشتريه ، وكان يود أن يصحبهما ليستأنسا به أو يخدمهما ، ومع ذلك فقد نصحهما بالصبر الملكى والطاعة للتجار ليحسن المعاملة معهما ، كما نصحهما بكتمان حقيقتهما ويحفظ كل منهما أسمه الجديد حتى تنقشع الغمامة ، كما ذكرهما بنبؤءة المنجم ، وقصة يوسف الصديق عليه السلام وكيف بيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ، ثم صار ملكاً غير أن يوسف من بيت النبوة وأنت من بيت الملك .
س4 : لماذا عجب التجار بعد لقاء الشيخ سلامة بالطفلين ؟
? لأنهم رأوا الغلام قد لان جانبه بعد أن كان عصبياً عنيداً والجارية قد سكنت وأطمئن بالها 0
س5 : ماذا حدث للشيخ سلامة ؟ ولم زادت حسرته ؟
? اختلف القوم فيه ؟ فمن قائل نطلقه ، ومن قائل نقتله ، ومن قائل نستخدمه يحتطب لنا ، واتفقوا على إبقائه لعله يباع وذادت حسرته على فراق الأميرين واستغلاله سذاجة الطفلين من أن ما حدث لهما غمة عارضة ، وجعلهما يخضعان لمن اشتراهما خضوع العبيد 00 ووجد الحياة لا قيمة لها فقد أصبح المرء سلعة تباع وتشترى0
س6 : كيف مات الشيخ سلامة ؟
?ذادت حسرته وبقى أياماً لا يتذوق الطعام حتى وهنت قواه وأصيب بحمى شديدة إلى أن مات ، فكفن فى ثيابه وأهالوا عليه التراب ، ودفن على مقربة من تربة السلطان الذى مات بعده بأيام .
اللغويات :
يكترث : يهتم ويحفل / الموتورين : الذين لهم ثأر عند المقتول / متوارين : مستترين مختبئين / حتى أثبته: المراد قتله/ يرتادون : يترددون / الممقوت : المكروه / يودى بحياتكما : يقضى عليهما/ يشق عليه:أى يصعب/ساحقة:مهلكة / حسبى : يكفينى / التجلد : الصبر × الجزع / كفكفت دمعها : منعته / لان جانبه : هدأت نفسه /
لم يدر بخلده : لم يفكر فى نفسه / سيلقى حتفه : سيموت / أنكى : أشد وأفظع .

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
جزاك الله خيرا
avatar
ازاى احمل المذكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى