التعليم الملهم بهجة حسية
بقلم :
ا.د. محمد صالح الإمام
دار حوار في القناة الفضائية المصرية برنامج التاسعة مع الصحفي وائل الإبراشى وأحد المعلمين واستضافة استاذين جليلين أحداهما دكتور في الإعلام والآخر شيخ في المناهج وطرق التدريس حول ما استخدمه معلم علم النفس من معينات التدريس فى تصميم الدرس وآلية أداؤه ، ومما يدعو للأسف من فريق الإعداد ونواياهم مع مقدم البرنامج في إثارة شو إعلامي منقوص تبين فيه أن كل من هب ودب يحول التعليم إلي بيوت عنكبوتية البقاء فيها للصغار وشقاوتهم في غياب الكثير من قواعد واستراتيجيات التدريس الميسر أو التدريس اللطيف، ومما أحزني أن الأستاذين الجامعيين وهما بمثابة نموذج طيب وخلوق وذوو نوايا مجتمعية لها قيمتها ومكانتها لم يأخدا فرصتهما في الحديث عن التدريس الفعّال والذي يكون بالابتعاد عن طرق التدريس التقليديّة والّتي عادة ما يكون بها الطّالب بمثابة مستمع ومتلقي للمعلومة دون التشارك بها، بل إنّ التدريس الفعّال يكون على العكس تماماً للطريقة التقليديّة، حيث إنّه يسهم في مشاركة الطّالب في العمليّة التعليميّة داخل الصف أو معمل بإشراف وتوجيه من معلّم المادّة. وهو ما يحقق مفهوم التدريس العملي حيث يحتاج إلي جهد منظم مخطط له يهدف الى تسهيل اكتساب الطلاب المهارات اللازمة و الحصول على المعارف التي تساعد على تحسين الأداء وتحقيق الاهداف .
بقلم :
ا.د. محمد صالح الإمام
دار حوار في القناة الفضائية المصرية برنامج التاسعة مع الصحفي وائل الإبراشى وأحد المعلمين واستضافة استاذين جليلين أحداهما دكتور في الإعلام والآخر شيخ في المناهج وطرق التدريس حول ما استخدمه معلم علم النفس من معينات التدريس فى تصميم الدرس وآلية أداؤه ، ومما يدعو للأسف من فريق الإعداد ونواياهم مع مقدم البرنامج في إثارة شو إعلامي منقوص تبين فيه أن كل من هب ودب يحول التعليم إلي بيوت عنكبوتية البقاء فيها للصغار وشقاوتهم في غياب الكثير من قواعد واستراتيجيات التدريس الميسر أو التدريس اللطيف، ومما أحزني أن الأستاذين الجامعيين وهما بمثابة نموذج طيب وخلوق وذوو نوايا مجتمعية لها قيمتها ومكانتها لم يأخدا فرصتهما في الحديث عن التدريس الفعّال والذي يكون بالابتعاد عن طرق التدريس التقليديّة والّتي عادة ما يكون بها الطّالب بمثابة مستمع ومتلقي للمعلومة دون التشارك بها، بل إنّ التدريس الفعّال يكون على العكس تماماً للطريقة التقليديّة، حيث إنّه يسهم في مشاركة الطّالب في العمليّة التعليميّة داخل الصف أو معمل بإشراف وتوجيه من معلّم المادّة. وهو ما يحقق مفهوم التدريس العملي حيث يحتاج إلي جهد منظم مخطط له يهدف الى تسهيل اكتساب الطلاب المهارات اللازمة و الحصول على المعارف التي تساعد على تحسين الأداء وتحقيق الاهداف .
وناشدني أبنائي وزملائي بصفتي مؤلفا لكتاب علم النفس والاجتماع للثانوية العامة في جمهورية مصر العربية بعد ما سمعوا من دكتور إعلامي مأسوف علي علمه وتربوي خجول في عرضه ..... لنفتح هذه القضية للمناقشة : كيف نصمم لفاعليةٍ التدريسَ وتحقيق جودة بيئةَ التعلُّم بحجرة الدراسة ... كيف نصمم التربية التطبيقية والمعامل الافتراضية والصف المعكوس .. أسس التعليم التأملي و الطرق المبتكرة في التدريس ؛ التعليم المتقطع ؛ التعليم العملي ؛ التعليم الواقعي ؛ العرض المرئي ...
لنعي يا سادة أن العصر الرقمي إن لم نواكبه بتصميمات واستراتيجيات يمكن الاسترشاد بها عند تدريس المقررات وفق طبيعة الدروس النظرية و العملية ، كمن أراد أن يوأد نسله، وفي عصر عمت فيه الجوانب التطبيقية فلابد من استخدام استراتجيات التدريس العملي الفعال وهناك استراتجيات عديدة تساعد المعلم في ان يكون تدريسه العملي فعالاَ مع طلابه .
فمثلاً التعلم الذاتي وفيه يقوم بعرض المحتوى على المتعلم وإيراد بعض الأمثلة والأفكار والملاحظات والتلميحات والمشاهدات للمتعلم حول الموضوع المقدم بغرض مساعدة المتعلم على فهم ما يعرض له . ونحن جميعاً نتَّفِق على أن التعليم المُلهم بهجةٌ حسية ....
