مدرس اون لايندخول

شيخ الأزهر يهاجم ماكرون بعد مساندته لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية

شيخ الأزهر يهاجم ماكرون بعد مساندته لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية 04435
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن النبى صلى الله عليه وسلم هو أغلى علينا من أنفسنا، وأن والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية.

وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهمٌ قاصرٌ للفرق بين الحق الإنسانى فى الحرية والجريمة فى حق الإنسانية باسم حماية الحريات".

شيخ الازهر كتب:
نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهمٌ قاصرٌ للفرق بين الحق الإنساني في الحرية والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات.
Our Prophet (pbuh) is dearer to us than ourselves. So, insulting him is not freedom of opinion, but an explicit call for hatred and violence, and a breakdown of all human and civilized values. Besides, justifying such insult under the pretext of protecting freedom of expression is a misunderstanding of the difference between the human right to freedom and the crime against humanity under the plea of protecting freedoms.
Notre Prophète Mohammad – que la paix et les bénédictions d’Allah soient sur lui – est plus cher que nous-mêmes. Offenser notre Prophète ne fait pas partie de la liberté d’expression, mais plutôt une incitation à la haine, à la violence et une volonté de se libérer de toutes les valeurs humaines et civilisationnelles. Justifier cet acte par la protection de la liberté d’expression est une mauvaise compréhension de la différence entre le droit humain à la liberté et le crime contre l’humanité au nom de la protection des libertés.


شيخ الأزهر يهاجم ماكرون بعد مساندته لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية 41919-10

وكان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أدان بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فى صحيفة "شارلى إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين فى الهجوم الذى استهدف مقر الجريدة عام 2015.

وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذى ثقافة الكراهية والعنف، وتعطى ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.

وأوضح المرصد أن الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلى إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بين فترة وأخرى. ففى 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبى محمد، وذلك بعد نشر "يولاندس بوستن" الدنماركية الرسوم المسيئة للنبى محمد.

وأضاف المرصد أن الصحيفة أعادت نشر الرسومات فى 2011 و2015، الأمر الذى أدى إلى زيادة العنف وأعطى ذريعة للمجموعات الإرهابية لمهاجمة مبنى الصحيفة؛ مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم مدير التحرير ستيفان شاربونييه وعدد من محررى الصحيفة.

وبيَّنَ المرصد أن إعادة نشر الرسومات المسيئة للإسلام فى الصحف الغربية بين الحين والآخر يهيئ الأجواء للمتطرفين بمهاجمة مقار تلك الصحف، وفى نفس الوقت يدفع اليمين المتطرف الغربى إلى تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المسلمين، كما حدث فى العام الماضى فى حادثة "كرايست تشيرش".

وحذَّر المرصد من خطورة تمادى الصحافة الغربية فى ممارساتها العنصرية باسم الحرية وغيرها، فالحرية ليست مطلقة، خاصةً إذا كانت تلك المواد أو الرسومات تحض على الكراهية ووصم الآخر على أساس الدين أو العرق، ولذلك يدعو المرصد البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات.

وأوضح المرصد أن حرية الصحافة والفكر لا تتأتى بالحض على الكراهية والعنف والإساءة للأديان، بل إن تلك الإساءات المتكررة تغذى العنف والإرهاب، ولذلك فإن المرصد يدعو عقلاء العالم للإسراع إلى التصدى لهذا الخطاب العنصرى الذى يدفع العالم كله نحو الصدام.

وكان قد علق علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قرار صحيفة شارلي إيبدو الساخرة نشرها رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، إن رئيس فرنسا لا يمكنه أبدا أن يقيم "الخيارات التحريرية للصحفي".

وأشار إلى حرية الصحافة وحرية التعبير بفرنسا قائلا "...في فرنسا هنالك أيضا حرية التجديف(السخرية من الأديان) ...وأنا هنا لحماية هذه الحريات"

وأضاف عشية انطلاق محاكمة 14 شخصا على صلة بالهجوم على مكاتب شارلي إيبدو عام 2015 "أعتقد أننا سنفكر غدا في النساء والرجال الذين قتلوا بطريقة جبانة فقط لأنهم كانوا يرسمون ويكتبون ويصححون…"


وأدان ماكرون خطاب الكراهية لكنه قال إن هذا لا ينطبق على رسوم شارلي إيبدو "الرسوم الكاريكاتورية ليست خطابات كراهية".
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى