أقامت ربة منزل دعوى خلع من زوجها المدرس، مطالبة بتطليقها طلقة بائنة منه بالخلع، وذلك لنفورها من الحياة معه، بسبب قلة ترتيبه وإهماله لنظافته الشخصية والمنزلية، علاوة على المزايدة على جهدها في المنزل قائلة: «لا منه ولا كفاية شره».

وأفادت صاحبة الدعوى أن زوجها فور دخوله المنزل، يخلع حذاءه على السجاد، ولا يضعه في المكان المخصص له «الجزامة»، كما يقذف الجوارب على الأرض بجوار الحذاء، ويخلع ملابسه ويلقيها على المقاعد وفى الصالة وحجرة النوم، ولا يغسل وجهه ولا قدميه مطلقًا، وإذا ذهب إلى الحلاق لا يغسل شعر الحلاقة عنه.

تقول الزوجة: تعبت بشدة، وطلبت منه أن يساعدني في شغل البيت، لكنه رفض واحتد على، فطلبت منه على الأقل وضع أغراضه في مكانها، ففوجئت به يعنفني وتشاجر معي، مشددًا: «أنا أرمي وإنت تلمي ورايا.. دي شغلتك.. أنت بتعملي إيه طول النهار».

تتابع الزوجة: «كله كوم وكراريسه اللى مالية الشقة كوم تاني»، يضع أوراق وكراسات عمله في كل مكان، وإذا رتبتهم يوبخها ويؤنبها: «لخبطيهم.. ضيعتيهم.. وهكذا».

انتابت الزوجة حالة اشمئزاز من زوجها، إذ أنه لا يساعدها، ولا حتى يكف أذاه عنها، ومهما فعلت لا تستطيع الحد من الفوضى التي يخلقها زوجها، وانتهت إلى أنها لا تستطيع إكمال حياتها على هذا النحو، فقررت اللجوء إلى المحكمة لطلب الخلع، مستغلة فرصة عدم إنجابهما أطفال خلال مدة الزواج الذي استمر لعام واحد فقط.