مدرس اون لايندخول

لطلاب الثانوية العامة.. الكنيسة نورت أهم الأسئلة والتعليق

لطلابنا فى الثانوية العامة
الكنيسة نورت
أهم الأسئلة والتعليق لإبراهيم أصلان ــــــــــــــــــــــــ
(١)ـ علل : بداية الكاتب بكلمة (زمان) ، ثم تكرارها بعد ذلك .
جـ : توحي بارتباطه بالجذور والماضي الجميل الذي لا يُنسى ، وللإيحاء بضرورة التمسك بالقيم والأصالة التي قد تكون غابت عنا حيناً في الحاضر ، وكررها الكاتب للتأكيد على شدة التعلق بكل ما في هذا الماضي الجميل من قيم أصيلة وذكريات طيبة عطرة افتقدناها في عصرنا الحاضر
ــــــــــــــــــــــــ
(٢)ـ تشير كلمة (زمان) إلى مبدأ من مبادئ القصة القصيرة . وضح .
جـ : كلمة (زمان) تشير إلى مبدأ التكثيف والتركيز في القصة القصيرة ، حيث إنها تحمل مدلولات كثيرة أغنتنا عن كلمات عديدة توضح الفارق بين الماضي الجميل والحاضر والشخصيات الودودة قديماً والآن ، والعادات ... إلخ

(٣)ـ علام يدل تكرار الكاتب للفعل (كان) على امتداد النص ؟
جـ : للتأكيد على الأخلاق الجميلة الطيبة والوشائج (الروابط) الطيبة التي كانت تربط بين أبناء الوطن قديماً .
انتبه..

(الحواري) : مجاز مرسل عن المنازل ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
نقد : يعاب على الكاتب استخدامه لجمع خاطئ وهو (الحواري) ، والصواب أن جمع حارة حارات فقط .

(٤)ـ رسم الكاتب في الفقرة السابقة صورة كلية لأهالي إمبابة وأولادهم احتفاء بشهر رمضان . وضح .
- ♕ حركة نحسها في : (يغادرون يحملون - يلعبون - يعودون)
♕ صوت نسمعه في : (يلعبون - يتسامرون)
♕ لون في : (النهر - الشاطئ - الحصر - الأواني )

(٥)ـ اذكر مظاهر حميمية علاقة المسيحي بالمسلم ومشاركته الوجدانية له في مطلع هذه القصة ؟
الجواب
- الجلوس على شاطئ النيل معاً في السهرات الرمضانية وغير الرمضانية .
ـ المشاركة في تزيين الحارة .
- الإصرار على الإفطار مع المسلمين وقت آذان المغرب . - تبادل الهدايا والتهنئة بحلول العيد .

(٦)ـ أيهما أجمل : [أهالي إمبابة] أم [سكان إمبابة] ؟ ولماذا ؟.
جـ : أهالي إمبابة أجمل ؛ لأنه يوحي بالجو الأسري الجميل الذي فيه مودة وألفة ودفء العلاقات بينهم فكأنهم كالعائلة الواحدة (زمان)

(٧)ـ أيهما أقوى في أداء المعنى : [العم منصور] أم [الجار منصور] ؟ ولماذا ؟
جـ : التعبير الأول أقوى ؛ لأن فيه تأكيد على حميمية العلاقة وقوة الروابط التي تربط بين عنصري الأمة ، فكأن العلاقة مع الجار المسيحي كرابطة الدم التي تجمع بين الإخوة الأشقاء .

(٨)ـ أيهما أقوى في أداء المعنى : [العم منصور المسيحي ] أم [العم منصور] ؟ ولماذا ؟
جـ : التعبير الأول أقوى ؛ لأن فيه تأكيد على عمق الروابط والعلاقات بين أبناء الأمة مسلميها ومسيحييها وذوبان وانعدام لكل الفروقات بيننا .

(١٠)ـ علام يدل تعبير الكاتب :
® (عائلة العم منصور المسيحي ® يساهمون في القروش القليلة) ؟
جـ : يدل على محبة ومودة رائعة تظهر في التبرع بـ(القروش القليلة) من أجل الزينة الرمضانية ، فعلى الرغم من الفقر الواضح إلا إن عائلة العم منصور حرصت على المساهمة والمشاركة في فرحة المسلمين بقدوم رمضان ، فالمصريون أفراحهم وأتراحهم (أحزانهم) واحدة .

(١٠)ـ ما المشهد الذي لا يفارق ذاكرة الكاتب وذاكرة أبناء جيله ؟
جـ : المشهد : لحظة انتظارهم أذان المغرب وانطلاق مدفع الإفطار على شاطئ النيل تحت كوبري إمبابة .

(١١)ـ لماذا كانت أنظار الصبية تتجه إلى النهر والمبنى (الكنيسة) شبه المختفي وراء الأشجار في حي الزمالك ؟
جـ : الأنظار كانت تتجه إلى النهر والمبنى (الكنيسة) شبه المختفي وراء الأشجار في حي الزمالك ؛ لأنه عندما ينطلق مدفع الإفطار تضاء نوافذ ذلك المبنى فيتهلل الجميع في غناء جماعي موقع " الكنيسة نورت .. الكنيسة نورت " فرحاً بمجيء وقت الإفطار .

(١٢)ـ حدد الكاتب زمن قصته ودليله على ذلك . وضح .
جـ : الزمن هو : الصيف حيث فيضان نهر النيل وظهور البلح الأحمر .

(١٣)ـ لماذا كانت أنظار الصبية تتجه إلى النهر والمبنى (الكنيسة) شبه المختفي وراء الأشجار في حي الزمالك ؟
جـ : الأنظار كانت تتجه إلى النهر والمبنى (الكنيسة) شبه المختفي وراء الأشجار في حي الزمالك ؛ لأنه عندما ينطلق مدفع الإفطار تضاء نوافذ ذلك المبنى فيتهلل الجميع في غناء جماعي موقع " الكنيسة نورت .. الكنيسة نورت " فرحاً بمجيء وقت الإفطار .

(١٤)ـ علامَ يدل حرص الكنيسة على إنارة مصابيحها وقت آذان المغرب وإطلاق مدفع الإفطار ؟
جـ : يدل على مدى التسامح والمشاركة الوجدانية الرائعة والترابط الجميل الذي يجمع بين عنصري الأمة .

- (عيوننا معلقة) : كناية عن الترقب والانتظار والتلهف ، :
- (عيوننا) : مجاز مرسل عن الإبصار ، علاقته : سببية أو آلية (الدقة والإيجاز )
- (الكنيسة نورت..) : مجاز مرسل عن المصابيح ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(الكنيسة نورت... الكنيسة نورت) : إطناب بالتكرار ؛ لتأكيد السعادة والفرحة والتعايش السلمي بين عنصري الأمة .

__________

التعليق
(1)ـ كيف عبر القاص إبراهيم أصلان عن عراقة الوحدة الوطنية بين أبناء مصر؟ وما مقوماتها ؟
جـ : عبر عنها في لحن وطني شجي عميق الدلالة عراقة الوحدة الوطنية بين أبناء مصر من شركاء الأرض واللغة والفكر والرؤى والمستقبل والأمل.
مقوماتها :
_______
اشتراك عنصري الأمة في الأرض واللغة والفكر والرؤى والمستقبل والأمل.

(2)ـ ما الذي رصده الكاتب في هذه القصة ؟ أو ما الانطباع الذي تهدف هذه القصة إلى توصيله للمتلقي ؟
جـ : في سيمفونية عذبة التوقيع وبريشة مصور فنان استطاع الكاتب رصد الحالة الوطنية التي تداخل فيها النسيج الإسلامي المسيحي بصورة رائعة مع قدوم شهر رمضان ، حيث يهنئ المسيحيون أشقاءهم المسلمين بقدوم الشهر الفضيل على طريقة إدوار الخراط مع الكاتب إبراهيم أصلان .

(3)ـ كيف حلل الكاتب جمالية الرؤية والذكريات في القصة ؟
جـ : من خلال سؤاله لصديقه الخراط وهو يهنئه بقدوم شهر رمضان المبارك عن تلك الكنيسة فيجيبه بأنها كنيسة العذراء بالمرعشلي بالزمالك، وهنا يعقد الكاتب المفارقة بين الماضي النبيل وبين زحام الواقع المزدحم بالمباني الضخمة المرتفعة التي حجبت هذا المشهد العظيم.

(4)ـ ما الذي حرص الكاتب على التركيز عليه في سطور قصته ؟ وكيف عاشت مصر نسيجا متداخلا؟
جـ : فكرة المشترك الإنساني بين الأديان السماوية ، التي ضرب فيها المصريون بسهم وافر منذ مجيء الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص في عهد عمر بن الخطاب؛ حيث جاء بـ(6000) جندي وبنى الفسطاط مقراً للولاية الجديدة التي أمَّن أهلها من المسيحيين الذين؛ فأدركوا سماحة الإسلام ووسطية المسلمين بما نشروه من روح الأخوة والمساواة والسلام ، وإذا بجيش عمرو يتضاعف عدده خلال مساره من الفسطاط إلى الإسكندرية ليتجاوز (12000) جندي ممن أسلموا معه وشاركوه رحلته المباركة .
جـ : وعاشت مصر نسيجا متداخلا بين مسلميها ومسيحييها، وكأنها تحيي الوحدة العمرية التي منحها عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) ححتى يقيموا شعائرهم ويحافظوا على مقدساتهم دون أن يؤذى منهم واحد.

(5)ـ ما المحور الذي تدور حوله تلك القصة ؟ وما الذي يؤكد هذا المحور (أو كيف عاشت مصر بهلالها وصليبها في تكامل وطني؟
جـ : المحور هو فكرة وحدة الشعب المصري على مر التاريخ ذلك الشعب الذي لا يعرف التفرقة بين مسلم أو مسيحي حيث يعيش الجميع على ضفاف نهر النيل الخالد وعلى أرض مصر المعطاءة منذ فجر التاريخ البشرى .
جـ : والذي يؤكد ذلك أن مصر عاشت بهلالها وصليبها في تكامل وطني رصين (محكم ، قوي) تطالب بالحرية والاستقلال خلال ثورة 1919م بقيادة سعد زغلول واستمر الرباط الوطني بين أبنائها بنفس القوة وهذا الذي جعل كاتبنا يلتقط خيوطها ؛ ليسرد حولها قصته القصيرة .

(6)ـ أظهرت القصة تجانس كل الأجيال و الأعمار في حب مصر؟
جـ : تتجانس في حب مصر من خلال الناشئة من الصبية والبنات - مسلمات ومسيحيات - فالكل يشارك في تزيين الحارة وانتظار الآذان والإفطار وفي صنع الكعك ، ثم يتجمع العشرات على حافة النهر وتتجه الأنظار إلى مصدر الضوء الخافت انتظاراً لأذان المغرب وإضاءة الكنيسة .

(7)ـ قارَن الكاتب بين الأجيال من خلال شخصه وصديقه إدوار الخراط . وضح .
جـ : كلاهما خبير بطقوس دينه عارف بعباداته وشعائره : الكاتب إبراهيم أصلان عليم بشهر رمضان والصوم والأذان والإفطار ، والكاتب إدوار الخراط عليم بأسماء الكنائس ومواقعها ، وهما يتبادلان المعرفة بين سؤال وجواب بقدر تبادلهما التهاني في المناسبات .

(Coolـ ما سمات القصة القصيرة من خلال فهمك لهذه القصة ؟
جـ :القصة القصيرة هي عمل فني يتميز بإحكام البناء حيث :
1ـ والتعبير غاية في الإيجاز ؛ فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها ، فهذه القصة مكونة من كلمتين فقط ( الكنيسة نورت ) تحمل رسالة القاص في إيجاز وتوكيد وإيماء بالغ (إشارة واضحة) تاركة انطباعا لدى المتلقي عن المشاركة الوجدانية في الاحتفال برمضان .
2ـ تميزت بمحدودية الشخصيات والأحداث؛ فالمحرك الأساسي للأحداث هو الراوي وتظهر في نهاية القصة شخصية صديقه.

(9)ـ عين بعض الصور التي أسهمت في لإبراز فكرة القاص.
ـ (كان النَّهْرُ مكشوفاً للعِيَان) : كناية توحي بالفراغ الممتد قبل الزحام وقبل التعدي على النهر وضفته
ـ (من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) : كناية توحي بشدة تأثير ذكريات الماضي الجميل في نفسه .
ـ (يكون النهر طافحاً والماء مثقلاً بطميه الفوار) : كناية عن موسم الفيضان .
ـ (البلح الأحمر طلع) : كناية توحي بالدخول في الصيف واكتمال نضوج البلح .
ـ (عيوننا معلقة) : كناية توحي بالترقب.

(10)ـ هذا النص قصة القصيرة ..فما مفهوم القصة القصيرة ؟ وما الاتجاه الفكري للكاتب في هذه القصة ؟
جـ : فن أدبي نثري له طابعه الفني الخاص يتميز بقصره كما يدل على ذلك اسمها وهو يكتفي بتصوير جانب واحد فقط .
جـ: الاتجاه الوطني .

(11)ـ علامَ يدل ذكر شخصية الصديق إدوار الخراط المسيحي في نهاية القصة ؟
جـ : على مضمون القصة من وجود وحدة وطنية تربط بين المصريين ، وأننا نسيج واحد على مر التاريخ فما يجمعنا يتضاءل أمامه أي شيء يفرقنا .

(12)ـ قد تشتمل القصة القصيرة على حوار قصير ... فما الدور (المغزى) الذي يمكن أن يؤديه الحوار ؟
جـ : يكون عاملاً يكشف عن الفكرة المراد التعبير عنها والتأكيد عليها ، وحوار كاتبنا مع صديقه يؤكد عمق العلاقة بين أبناء الأمة .

(13)ـ تبدو دقة الكاتب في سرده القصصي . وضح .
جـ : رسم لنا لوحة دقيقة وصف فيها النور المحمر في نوافذ الكنيسة لحظة انطلاق مدفع الإفطار ، وما يصدر عنه من دخان أبيض كثيف والمدفع يغادر مخبأه .. والدخان يسرح كثيفاً على صفحة مياه النهر العظيم .

(14)ـ ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين (الكنيسة نورت) .. وضح ذلك .
جـ : العنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة عميقة الجذور بين عنصري الوطن من حيث المشاركة الوجدانية والتواصل الدائم في كل المناسبات والأحداث ، وعبّر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان .

(15)ـ ما مدى ارتباط القصة بقيم المجتمع وأعرافه ؟ دلل .
جـ : سلطت الضوء على قيم المجتمع الوطنية والاجتماعية من خلال إبراز حميمية العلاقة بين عنصري الأمة والتي تظهر واضحة في الاحتفاء بقدوم شهر رمضان والمشاركة في سهراته وصنع الكعك والبسكويت والغريبة وتبادل الزيارات والتهنئة .
.........

الاستاذ عزمى عبده
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى