تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الشباب وهو يركض بسرعة شديدة عند سماع صوت دورية شرطة بالقرب من مكان إقامة صلاة العيد في الشارع بالدقهلية، حيث كان يؤم مجموعة من المصلين.

وحسب ما ظهر في الفيديو الذي لا تتعدى مدته الـ 10 ثوان، فإن الشاب فر بسرعة وقطع الصلاة وهرب من الشرطة بعد شعوره أن وجوده في المكان يشكل خطرا عليه.

التقط أحد المواطنين ذلك المقطع، ويبدو من صوته علامات الدهشة وعدم استيعاب الموقف قائلا: "اجري يا شيخ.. اجري يا شيخ"، بسبب تتبع دورية الشرطة له.

في دقائق معدودة، انتشر ذلك المقطع بسرعة كبيرة وشاهده آلاف الرواد، مستائين مما وصل به الحال بسبب أزمة فيروس كورونا وعدم قدرة المواطنين على الذهاب إلى الصلاة.

من جهته أكد الشيخ طه، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن الشخص الذى ظهر فى الفيديو المنتشر على صفحات التواصل الاجتماعى، ويظهر فيه شخص يرتدى ملابس أزهرية ويقوم بالهروب من الشرطة بعد قيامه بتجميع المواطنين لصلاة العيد بمدينة نبروه، لا ينتمى لوزارة الأوقاف ولا يعمل فى أى من المساجد التابعة لها.

وقال وكيل الوزارة ، إن الشرطة تمكنت من القبض عليه، وتبين أنه يدعى محمود مجدى العشرى، طالب بالصف الأول الثانوى الأزهرى، حيث قام بتجميع عدد من أهالى المدينة بجوار الكوبرى العلوى بالمدينة ليقوم بصلاة العيد، فلاحظته إحدى دوريات الشرطة، ففر هاربا إلا أنه جرى ضبطه من قبل الشرطة.

من ناحية أخرى، أكد أحد الأهالى أن الشخص صاحب الواقعة غير متزن عقليا، ويتعامل الناس معه دائما فى الشارع بالود نظرا لأنهم يعلمون أنه غير متزن.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أجازت الصلاة في المنزل هذا العيد حفاظا على صحة المواطنين حتى يرفع الله عنا ذلك الوباء ويعود المصلون إلى المساجد مرة أخرى.