شنط مدرسية تحمل صورة التلميذ واسمه وعنوانه ورقم هاتف والده..
حتى لا يتعرض أطفال المدارس إلى التغيب عن ذويهم، فكر صاحب محل شنط فى مركز طهطا بمحافظة سوهاج فى بيع شنط مدرسية تحمل صورة الطفل واسمه وعنوانه ورقم هاتف والده لسهولة الوصول إليه فى حال تغيبه.
عبدالله هشة، صاحب المحل، يتخذ من بيع الشنط حرفة موسمية ينتفع منها إلى جانب إدارته لسوبر ماركت: «الأطفال فى المدارس الحكومية بيكون أعدادهم كتيرة وكثافة الفصول عندنا عالية جداً، كل دى أسباب بتخلى الأطفال تضيع فى الطريق وتتوه من أهلها فى الزحمة، وتضيع شنطتها بالكتب اللى فيها، الحوادث دى دائماً بتتكرر هنا فى المركز مع بداية الدراسة».
وتتراوح أسعار الشنط بين 60 و80 جنيهاً: «بجيب الشنط ملونة قماشتها سادة، وباخد بيانات ولى الأمر وبصمم الغلاف، وبوديه ينطبع بصورة للطفل واسمه، ورقم تليفون ولى الأمر والعنوان، وبعد كده بركبهم على بعض، بنفكر ننفذ الفكرة كمان على الزمزمية الخاصة بالطفل، المهم إنه يكون معاه بياناته طول الوقت».
لاحظ «عبدالله» إقبالاً كبيراً من جانب أولياء الأمور على تنفيذ وحجز الشنط استعداداً للموسم الدراسى الجديد: «حماسهم وطلبهم لتنفيذ الفكرة دى هو الدافع اللى خلانى أشتغل، أولياء الأمور عندهم خوف وذعر من أنهم يفقدوا أطفالهم، ما بيصدقوا يلاقوا حاجة تحسسهم بالأمان».
وحسب قوله، فإن عمله فى شنط المدارس يعينه على المعيشة الصعبة: «نواية تسند الزير زى ما بيقولوا، الحال فى السوبر ماركت يوم شغال ويوم لأ، والناس بتقلل فى كميات الشراء، بحاول أعمل لهم عروض فى فترات دخول المدارس».
عبدالله هشة، صاحب المحل، يتخذ من بيع الشنط حرفة موسمية ينتفع منها إلى جانب إدارته لسوبر ماركت: «الأطفال فى المدارس الحكومية بيكون أعدادهم كتيرة وكثافة الفصول عندنا عالية جداً، كل دى أسباب بتخلى الأطفال تضيع فى الطريق وتتوه من أهلها فى الزحمة، وتضيع شنطتها بالكتب اللى فيها، الحوادث دى دائماً بتتكرر هنا فى المركز مع بداية الدراسة».
وتتراوح أسعار الشنط بين 60 و80 جنيهاً: «بجيب الشنط ملونة قماشتها سادة، وباخد بيانات ولى الأمر وبصمم الغلاف، وبوديه ينطبع بصورة للطفل واسمه، ورقم تليفون ولى الأمر والعنوان، وبعد كده بركبهم على بعض، بنفكر ننفذ الفكرة كمان على الزمزمية الخاصة بالطفل، المهم إنه يكون معاه بياناته طول الوقت».
لاحظ «عبدالله» إقبالاً كبيراً من جانب أولياء الأمور على تنفيذ وحجز الشنط استعداداً للموسم الدراسى الجديد: «حماسهم وطلبهم لتنفيذ الفكرة دى هو الدافع اللى خلانى أشتغل، أولياء الأمور عندهم خوف وذعر من أنهم يفقدوا أطفالهم، ما بيصدقوا يلاقوا حاجة تحسسهم بالأمان».
وحسب قوله، فإن عمله فى شنط المدارس يعينه على المعيشة الصعبة: «نواية تسند الزير زى ما بيقولوا، الحال فى السوبر ماركت يوم شغال ويوم لأ، والناس بتقلل فى كميات الشراء، بحاول أعمل لهم عروض فى فترات دخول المدارس».
