مدرس اون لايندخول

يوفر الوقت والفلوس .. آراء الطلاب عن مشروع "دراجة لكل طالب"

يوفر الوقت والفلوس .. آراء الطلاب عن مشروع "دراجة لكل طالب"  Img-2012
دراجة لكل طالب...

أشاد عدد من طلاب وطالبات الجامعات الحكومية بفكرة مشروع دراجة لكل طلاب، مؤكدين أنه يمثل محور جديد من محاور الاهتمام بالأنشطة الرياضية للحفاظ على لياقتهم البدنية.

ولفت الطلاب إلى أن المشروع يوفر الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الأسرة يومياً في الإنفاق على المواصلات التي يستقلها أبنائهم ذهابًا وإيابًا إلى الجامعة، فضلًا عن أنه يحسن الصورة النمطية عن الفتيات في المجتمع المصري، وأن بعد المسافة بين الجامعة ومحل الإقامة تحول دون استقلال العجلة بشكل يومي.
"مريم": يحافظ على لياقتنا البدنية

وأشادت الطالبة مريم أشرف من كلية التربية بجامعة سوهاج، بفكرة مشروع "دراجة لكل طالب" لكونه يمثل محور من محاور الاهتمام بالجانب الرياضي، وأنه يحمل الكثير من الإيجابيات التي تتمثل في كونه يساعد الطلاب على الحركة بشكل مستمر، مما يحفاظ على لياقتهم البدنية، بجانب الحد من مشكلات التلوث السمعي والبصري التي تسببها الكثير من وسائل المواصلات في الأماكن العامة.

وأضافت أشرف لـ"الوطن"، أن المشروع يقلل من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الأسر يوميًا في الإنفاق على مواصلات أبنائهم للذهاب والعودة من وإلى الجامعة، قائلة: "بيرحمنا من استغلال السواقين"، ويمكن لغالبية الطلاب امتلاك دراجة بعكس امتلاك وسيلة مواصلات أخرى، وفكرة الدراجة تتيح التحرك والانتقال بكل حرية في أي مكان سواء بداخل الجامعة أو خارجها.

وكشفت مريم، عن أنه بالرغم من إيحابيات المشروع، إلا أنه يصعب تنفيذه في الجامعات الإقليمية خاصة تطبيقه على الطالبات، بسبب غياب ثقافة الانفتاح في المجتمع القبلي قائلة: "فيه أسر في الصعيد مش هتقبل بنتها تركب عجلة في الشارع"، وأن تطبيق المشروع في جامعة يختلف عن جامعة أخرى بسبب بعد الجامعة عن محل إقامة الطلاب.
"بيشوي": بينمي روح الأسرة

ومن جانبها، قال الطالب بيشوي حنا من كلية الإعلام بجامعة بني سويف، إن مشروع دراجة لكل طالب يمثل محور جديد من محاور الترفيه والاهتمام باللياقة البدنية، مؤكداً أنه يوفر للطالب وسيلة جيدة تفيده في كثير من أنشطة حياته اليومية بدلاً من انشغاله بالدراسة فقط.

وأضاف بيشوي لـ "الوطن"، أنه من ضمن إيجابيات المشروع هي توفير الكثير من الوقت الذي يقضيه الطالب في انتظار المواصلات للذهاب أو العودة من وإلى الجامعة، بجانب الحصول على وسيلة مواصلات خاصة به.

واتفق بيشوي مع الطالبة "مريم" في فائدة المشروع القصوى التي تتمثل في بُعد الطالب عن كل ما يسبب له تلوث سمعي أو بصري، بجانب التخفيف عن الأسرة في دفع مصروفات تتجاور الـ 30 جنيه يوميا ينفقها الطالب في المواصلات فقط، مشيداً بتطبيق المشروع على كافة أعضاء هيئات التدريس وكل العاملين بالجامعة "بينمي روح الأسرة بينا".
"جريس": يجب التريث في استقلال العجلة حفاظاً على حياة الطالب

وأكد الطالب أبوالخير جريس من كلية الهندسة، أن المشروع يسهم في تنمية الروح الرياضية بين الطلاب، فضلاً عن انخفاض تكلفة امتلاك العجلة، ناصحًا الطلاب بالتريث وعدم التهور في استقلال العجلة حفاظاً على حياتهم.
شيماء مبارك: طفرة جديدة  

ورأت الطالبة شيماء مبارك من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن المشروع القومي للدراجات "دراجة لكل طالب"، يعد طفرة جديدة ومشروع كان يُنتظر تقديمه لأنه سيعمل على توفير الوقت والجهد للطلاب الجامعيين، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعات، خاصة لأن معظم الجامعات المصرية تتسم بمساحات شاسعة عادةً ما تُمثل ضغط وإرهاق كبير فيما يخص التنقل لإتمام المحاضرات والأنشطة الروتينية التي تتم بشكل عام في يوم العمل داخل الجامعة.

وأضافت أنه يجب تنفيذ المشروع بشكل يحدد تخصيص نفس نوع الدرجات لكافة الأفراد داخل الجامعة دون تمييز بين الطالب وعضو هيئة التدريس، مما يحقق نوعاً من العدالة، لافته إلى أن ذلك يسهم في تحسين كفاءة العمل الجامعي من كافة أطراف المنظومة التعليمية.

ووصفت الطالبة مريم مخلص، من جامعة سوهاج، فكرة المشروع بـ "الممتازة"، مؤكدة "بيخليني أبعد عن خناقات السواقين"، لافتة إلى أنه سيسهم في تغيير الصورة النمطية لعادات وتقاليد المجتمع القبلي عن الفتيات في أحقيتها بممارسة الأنشطة الرياضية.

يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعرض تقريرًا من الدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، حول المشروع القومي للدراجات "دراجة لكل طالب"، في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة بممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة العامة للمواطن المصري.

وأشار إلى موافقة المجلس الأعلى للجامعات على مقترح المشروع القومي للدراجات، وأنه جار تشكيل لجنة متخصصة في كل جامعة، لتنفيذ هذا المشروع بالتنسق مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وأن هذا المشروع سيعرض في الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي الشهر المقبل استعدادًا لبدء تنفيذ المشروع في جميع الجامعات مع بداية العام الدراسي المقبل.

ولفت إلى أن هذا المشروع يسمح بتوفير دراجات فى الجامعات المصرية تكفي احتياجات قطاع كبير من الطلاب، والعاملين، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، بحيث تكون الدراجة وسيلة الانتقال داخل وخارج الجامعة، بهدف الحد من التلوث، ورفع مستوى اللياقة البدنية للطلاب والعاملين بالجامعة، فضلًا عن استخدامها في تنظيم سباقات رياضية بين الجامعات المصرية، والحفاظ على وقت الطلاب، والعاملين، وأعضاء هيئة التدريس في أثناء تنقلهم إلى لأماكن المختلفة داخل الجامعة.

مصدر الخبر: الوطن
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى