بدأ مجموعة من السماسرة بالتزامن مع إنتهاء المرحلة الأولى من تنسيق الإلتحاق بالجامعات، وقرب فتح المرحلة الثانية، بالترويج إلى تسفير طلاب الثانوية العامة من الحاصلين على مجموع 50%، إلى جورجيا، للدراسة بكليات القطاع الطبى، والهندسة، وإدارة الأعمال والقانون، والتى لم يؤهلهم مجموعهم من الدراسة بها، وفق الحد الأدنى للالتحاق بالكليات والتى تم إعلانها من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من الصفحات المشبوهة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
واستندت تلك الصفحات المشبوهة، إلى قرارات المجلس الأعلى للجامعات الأخيرة، الخاصة بتطبيق قواعد معادلة الدرجات العلمية الجامعية الممنوحة من الجامعات الأجنبية بداية من العام الدراسى 2020/2019، للتأكيد على سهولة اعتماد الشهادات التى يحصل عليها الطلاب من خلال الرحلة معهم، من وزارة التعليم العالى، بالإضافة إلى إمكانية القيد بالنقابات المهنية كل فى تخصصه، والحصول على شهادات مزاولة المهنة.
وفى محاولة لـ"اليوم السابع"، للاستفسار عن تلك الرحلات، حاولنا التواصل مع واحدة من الصفحات التى تروج لتلك السفريات، والاستعلام عن إمكانية الإلتحاق بكلية الطب والعلاج الطبيعى والأسنان بمجموع 60%، وإن كانت تلك الشهادات ستواجه أزمة فى التسجيل والقيد بالنقابات، أو أثناء مزاولة المهنة، فقال المسئولون عن تلك الصفحة " تقدرى تسجلى فى أى مكان، ومعتمدين من المجلس الأعلى للجامعات"، تبع ذلك إرسالهم رابط لموقع خاص بهم، يتضمن الكثير من المعلومات لجذب عدد أكبر من الطلاب.
واستهدفت تلك الصفحات "حملة الدبلومات والثانوية العامة والأزهرية وخريجى الجامعات"، وأشارت إلى أن أسعار الدراسة بجورجيا أرخص من الدراسة بالكليات الخاصة المصرية، حيث تبدأ كحد أدنى من 3 آلاف، مضيفة: كليات الطب البشرى تكلفة الدراسة بها تبدأ من 5000 آلاف دولار وتصل إلى 8000 دولار سنويا، وطب الأسنان تتراوح ما بين 4200 دولار و7 آلاف دولار سنويا، والصيدلة 3500 دولار، والعلاج الطبيعى 3000 دولار، وكلية الهندسة 4 آلاف دولار سنويا، والتمريض 3500 دولار، وتكنولوجيا المعلومات 3500 دولار.
ولم تكتف تلك الصفحات بالترويج لسفر طلاب الثانوية العامة أصحاب المجاميع المنخفضة، بل عملت على الترويج أيضا لبرامج الماجستير والدكتواه فى مجالات الطب والتربية والتعليم، بالإضافة إلى استغلال أمال الطلاب فى إيجاد فرص عمل سريعة فور تخرجهم، بالتأكيد على توفيرها لفرص عمل من أوائل الخريجين من خلال رحلاتهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه نقابة الأطباء، عددا من الاشتراطات الخاصة بعملية القيد بها، من بينها عدم زيادة الفرق بمجموع الثانوية العامة عن 5% عن الحد الأدنى للقبول بكليات الطب الحكومية المصرية فى نفس سنة الحصول على الثانوية العامة، على أن يتم تطبيق هذا البند على من سيحصلون على الثانوية العام الدراسى الحالى، وما بعده، ودراسة موارد الأحياء، والكيمياء، والفيزياء كمواد أساسية مؤهلة لدراسة الطب، وبالتالى فيجب تقديم شهادة الثانوية العامة "علمى علوم"، أو شهادة توضح دراسة هذه المواد المؤهلة.
كما أكدت نقابة المهندسين، أن المجلس الأعلى للجامعات حدد خلال العام الدراسى الحالى، حد أدنى للقبول بالمعاهد الخاصة، بفارق 10% عن حد القبول بالجامعات الحكومية، وهو الأمر نفسه الذى سيتم تطبيقه على الشهادات بالخارج.
وحذرت نقابة الصيادلة، أولياء الأمور من خداع سماسرة الجامعات خارج مصر، لعدم قبول النقابة قيد أى خريج من أي كلية صيدلة خارج البلاد، ما لم يكن حاصلا على الحد الأدنى للتنسيق، موضحه أن ما يقوم به هؤلاء السماسرة يعد تحايلا على القوانين والقرارات المنظمة لقواعد التنسيق المعمول بها فى مصر.
واستندت تلك الصفحات المشبوهة، إلى قرارات المجلس الأعلى للجامعات الأخيرة، الخاصة بتطبيق قواعد معادلة الدرجات العلمية الجامعية الممنوحة من الجامعات الأجنبية بداية من العام الدراسى 2020/2019، للتأكيد على سهولة اعتماد الشهادات التى يحصل عليها الطلاب من خلال الرحلة معهم، من وزارة التعليم العالى، بالإضافة إلى إمكانية القيد بالنقابات المهنية كل فى تخصصه، والحصول على شهادات مزاولة المهنة.
وفى محاولة لـ"اليوم السابع"، للاستفسار عن تلك الرحلات، حاولنا التواصل مع واحدة من الصفحات التى تروج لتلك السفريات، والاستعلام عن إمكانية الإلتحاق بكلية الطب والعلاج الطبيعى والأسنان بمجموع 60%، وإن كانت تلك الشهادات ستواجه أزمة فى التسجيل والقيد بالنقابات، أو أثناء مزاولة المهنة، فقال المسئولون عن تلك الصفحة " تقدرى تسجلى فى أى مكان، ومعتمدين من المجلس الأعلى للجامعات"، تبع ذلك إرسالهم رابط لموقع خاص بهم، يتضمن الكثير من المعلومات لجذب عدد أكبر من الطلاب.
واستهدفت تلك الصفحات "حملة الدبلومات والثانوية العامة والأزهرية وخريجى الجامعات"، وأشارت إلى أن أسعار الدراسة بجورجيا أرخص من الدراسة بالكليات الخاصة المصرية، حيث تبدأ كحد أدنى من 3 آلاف، مضيفة: كليات الطب البشرى تكلفة الدراسة بها تبدأ من 5000 آلاف دولار وتصل إلى 8000 دولار سنويا، وطب الأسنان تتراوح ما بين 4200 دولار و7 آلاف دولار سنويا، والصيدلة 3500 دولار، والعلاج الطبيعى 3000 دولار، وكلية الهندسة 4 آلاف دولار سنويا، والتمريض 3500 دولار، وتكنولوجيا المعلومات 3500 دولار.
ولم تكتف تلك الصفحات بالترويج لسفر طلاب الثانوية العامة أصحاب المجاميع المنخفضة، بل عملت على الترويج أيضا لبرامج الماجستير والدكتواه فى مجالات الطب والتربية والتعليم، بالإضافة إلى استغلال أمال الطلاب فى إيجاد فرص عمل سريعة فور تخرجهم، بالتأكيد على توفيرها لفرص عمل من أوائل الخريجين من خلال رحلاتهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه نقابة الأطباء، عددا من الاشتراطات الخاصة بعملية القيد بها، من بينها عدم زيادة الفرق بمجموع الثانوية العامة عن 5% عن الحد الأدنى للقبول بكليات الطب الحكومية المصرية فى نفس سنة الحصول على الثانوية العامة، على أن يتم تطبيق هذا البند على من سيحصلون على الثانوية العام الدراسى الحالى، وما بعده، ودراسة موارد الأحياء، والكيمياء، والفيزياء كمواد أساسية مؤهلة لدراسة الطب، وبالتالى فيجب تقديم شهادة الثانوية العامة "علمى علوم"، أو شهادة توضح دراسة هذه المواد المؤهلة.
كما أكدت نقابة المهندسين، أن المجلس الأعلى للجامعات حدد خلال العام الدراسى الحالى، حد أدنى للقبول بالمعاهد الخاصة، بفارق 10% عن حد القبول بالجامعات الحكومية، وهو الأمر نفسه الذى سيتم تطبيقه على الشهادات بالخارج.
وحذرت نقابة الصيادلة، أولياء الأمور من خداع سماسرة الجامعات خارج مصر، لعدم قبول النقابة قيد أى خريج من أي كلية صيدلة خارج البلاد، ما لم يكن حاصلا على الحد الأدنى للتنسيق، موضحه أن ما يقوم به هؤلاء السماسرة يعد تحايلا على القوانين والقرارات المنظمة لقواعد التنسيق المعمول بها فى مصر.
