قال إسحق سعد جابر، والد "مارلين" الطالبة بالمرحلة الثانوية بالمنيا، ردًا على بيان صادر عن وزارة التعليم:""الوزارة مش هتكذب نفسها وبنتي مش بتعاني من مرض نفسي".
وتعليقا على بيان وزارة التربية والتعليم:"في حالة عدم تأكدي من تمكن ابنتي من الإجابة ما كنت اتخذت أي إجراء ضد الوزارة، إضافة إلى ذلك ليس حقيقيا أن ابنتي تعاني من أي مرض نفسي".
وكانت الطالبة مارلين ذكرت أن ورقة إجابتها في امتحان مادة اللغة العربية استُبدلت عقب أداء الاختبار داخل لجنة مدرسة جمال برعي بمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا" بينما أشار بيان صدر من وزارة التربية والتعليم، يوم الأربعاء، إلى أن ما أوردته الطالبة ووالدها عارٍ تمامًا من الصحة.وقال والد الطالبة:"عندما حضرت لجنة من الوزارة للتحقيق كان معها صورة من الغلاف الخارجي فقط لكراسة الإجابة وأكدت عرض الموضوع على خبير الخطوط والطب الشرعي وهذا لم يحدث، وسأسلك كافة الطرق القانونية لإثبات استبدال ورقة ابنتي".
وكان خالد عبدالحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحان الثانوية العامة، أكد في مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء، عند حديثه عن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي "٢٠١٨- ٢٠١٩"، أن الوزارة أثبتت عدم صحة ما ذكرته طالبة المنيا ووالدها باستبدال ورقة الإجابة الخاصة بها في مادة اللغة العربية بأخرى فارغة.وأضاف عبدالحكم:"في حالة تسليم طالب كراسة الامتحان دون إجابة، ولم يُكتشف هذا سوى في لجنة النظام والمراقبة، يرسل إخطارًا لرئيس اللجنة، لاستجواب الطالب، وبالفعل هذا ما اتخذه رئيس كنترول أسيوط بتوجيه خطاب لرئيس اللجنة، وعند استجواب الطالبة قالت إنها أجابت في الورقة ولم تتركها بهذا الشكل".وقال:"بمراجعة كراسة إجابة الطالبة، وجد أن الكود المدون على غلاف كراسة الامتحان في بياناتها، متطابق مع الموجود على جميع أوراق الكراسة، بما يحسم أنها كراستها ولم يجر تبديلها".وأضاف:"لتبديل الأوراق لا بد من إزالة الدبوس، في حين أن أماكن الدبابيس في كراسات الامتحانات مختلفة، كما أنه في حالة خلع الدبوس لا يمكن تركيبه مرة أخرى بنفس الطريقة، وفي حالة وجود أي عبث بكراسة الإجابة يرصده الكنترول، وهذا مالم يحدث في حالة الطالبة".وتابع:"ما أكد إدعاء الطالبة أنها تركت كراسة الامتحان في مادة اللغة الانجليزية فارغة، وضبطها ملاحظ اللجنة وحرر لها محضرا، وبسؤالها أقرت بأنها تركت ورقتها دون إجابة، كما قال والدها إنها تعاني من أزمة نفسية".
