أثارت ورقة مكتوبًا بها رسالة انتحار داخل إحدى دورات المياه بكلية الصيدلة بجامعة بني سويف، قلقًا وفزعًا لدى الطلاب، وُجدت معلقة داخل دورات المياه؛ ويتوقع أن يكون كاتبها يدرس بالكلية، ويهدد فيها بالانتحار يوم 13 يونيو "سأموت يوم ولدت".
وقال مصدر بالكلية، إن كاتب الورقة وضع أدوية ربما يهدد بأنه سيلجأ للانتحار بتناولها؛ ما دفع إدارة الكلية بقيادة الدكتورة هبة فاروق، عميد الكلية، بأخذ الموضوع موضع الجد، وتم حصر الطلاب الذين يتفق تاريخ ميلادهم مع المذكور على الورقة.
وأفاد المصدر، بأنه بعد خطوة عميد الكلية تبيّن أن 4 طلاب و3 طالبات يتفق يوم ميلادهم مع المذكور في الورقة، وأجرت إدارة الكلية مكالمات هاتفية بأسرهم؛ للاطمئنان عليهم، والاشتراك معًا في المساعدة لمعرفة من كتب الورقة ومحاولة إنقاذه من الأزمة النفسية التي يتعرض لها.
كانت الكلية نفسها في يناير من العام الماضي 2018، شهدت إقدام طالبة على الانتحار، حيث لقيت طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة بني سويف مصرعها، عقب انتحارها قفزًا من نافذة قاعة الامتحانات بالطابق الرابع بكلية الصيدلة، وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف الجامعي وحجزها بعناية الحالات الحرجة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخلها، حُرّر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف آنذاك، تلقى إخطارًا من اللواء ممدوح أبو زيد، مدير إدارة البحث الجنائي، بتلقي بلاغ من مستشفى بني سويف الجامعة بوصولة الطالبة "رحاب، ش، م" مقيدة بالفرقة الثالثة كلية الصيدلة بالجامعة بها إصابات وكسور تم حجزها بعناية الحالات الحرجة بالمستشفى التى لفظت أنفاسها داخلها.
وكشفت التحريات، بناءً على مذكرة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة وإدارة كلية الصيدلة، عن أن الطالبة "رحاب ، ش، م" المقيدة بالفرقة الثالثة بالكلية بعد دخولها لجنة الامتحان، مادة الميكروبيولوجي، وقبل توزيع ورقة الأسئلة مباشرة فوجئ الحاضرون بأن الطالبة قامت بالقفز من نافذة قاعة الامتحانات، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى الجامعى لإسعافها، وتم حجزها بعناية الحالات الحرجة، وتم فحصها من قبل فريق طبي متكامل من أقسام المستشفى إلا أنها فارقت الحياة.
وأكدت المذكرة، أن أسرة الطالبة معتادة على التواجد معها أثناء الامتحانات، وكانت متواجدة أثناء الواقعة، فيما قامت إدارة الكلية بعمل محضر إداري، وعمل محضر بنقطة الشرطة بالمستشفى الجامعي.
وتحت إشراف المستشار عماد علي المحامي العام لنيابات بني سويف، أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة الطالبة بعد توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وتحريات المباحث.
وقال مصدر بالكلية، إن كاتب الورقة وضع أدوية ربما يهدد بأنه سيلجأ للانتحار بتناولها؛ ما دفع إدارة الكلية بقيادة الدكتورة هبة فاروق، عميد الكلية، بأخذ الموضوع موضع الجد، وتم حصر الطلاب الذين يتفق تاريخ ميلادهم مع المذكور على الورقة.
وأفاد المصدر، بأنه بعد خطوة عميد الكلية تبيّن أن 4 طلاب و3 طالبات يتفق يوم ميلادهم مع المذكور في الورقة، وأجرت إدارة الكلية مكالمات هاتفية بأسرهم؛ للاطمئنان عليهم، والاشتراك معًا في المساعدة لمعرفة من كتب الورقة ومحاولة إنقاذه من الأزمة النفسية التي يتعرض لها.
كانت الكلية نفسها في يناير من العام الماضي 2018، شهدت إقدام طالبة على الانتحار، حيث لقيت طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة بني سويف مصرعها، عقب انتحارها قفزًا من نافذة قاعة الامتحانات بالطابق الرابع بكلية الصيدلة، وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف الجامعي وحجزها بعناية الحالات الحرجة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخلها، حُرّر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف آنذاك، تلقى إخطارًا من اللواء ممدوح أبو زيد، مدير إدارة البحث الجنائي، بتلقي بلاغ من مستشفى بني سويف الجامعة بوصولة الطالبة "رحاب، ش، م" مقيدة بالفرقة الثالثة كلية الصيدلة بالجامعة بها إصابات وكسور تم حجزها بعناية الحالات الحرجة بالمستشفى التى لفظت أنفاسها داخلها.
وكشفت التحريات، بناءً على مذكرة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة وإدارة كلية الصيدلة، عن أن الطالبة "رحاب ، ش، م" المقيدة بالفرقة الثالثة بالكلية بعد دخولها لجنة الامتحان، مادة الميكروبيولوجي، وقبل توزيع ورقة الأسئلة مباشرة فوجئ الحاضرون بأن الطالبة قامت بالقفز من نافذة قاعة الامتحانات، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى الجامعى لإسعافها، وتم حجزها بعناية الحالات الحرجة، وتم فحصها من قبل فريق طبي متكامل من أقسام المستشفى إلا أنها فارقت الحياة.
وأكدت المذكرة، أن أسرة الطالبة معتادة على التواجد معها أثناء الامتحانات، وكانت متواجدة أثناء الواقعة، فيما قامت إدارة الكلية بعمل محضر إداري، وعمل محضر بنقطة الشرطة بالمستشفى الجامعي.
وتحت إشراف المستشار عماد علي المحامي العام لنيابات بني سويف، أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة الطالبة بعد توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وتحريات المباحث.
