مدرس اون لايندخول

تفاصيل واقعة اجبار استاذ بجامعة الازهر لطالبين على خلع البنطلونات "فيديو"

تفاصيل واقعة اجبار استاذ بجامعة الازهر لطالبين على خلع البنطلونات "فيديو" 44104
تداول طلاب جامعة الأزهر كلية التربية مقطع فيديو لأستاذ جامعى وهو يأمر الطلاب بنزع "البنطلون" فى مدرج المحاضرات.

وقال الطلاب فى روايتهم : "هو أول حاجة قال مين صايع يطلع يعمل دور علي المنصة فواحد بس اللي قالوا أنا فطلعوا وقال له أقلع البنطلون ولو مقلعتش هاتشيل المادة، الواد رفض يقلع الدكتور قال لو في راجل يطلع يقلع واحد قال أنا جابو وطلعو مع التاني وحلف عليهم أنهم يقلعوا البنطلون وبعد كده كان عاوزهم يقلعوا البوكسر".

وتابع الدكتور خلال الفيديو: "الى مش هيقلع أقسم بالله لاسقطه فى العقيدة".

هذا وقد أعلن المركز الاعلامى لجامعة الأزهر، أن الجامعة قررت تحويل الأستاذ الجامعى بكلية التربية الذى أمر الطلاب بنزع البنطلون فى مدرج كلية التربية الى التحقيق.
أول رد أستاذ واقعة "البنطلونات" فى جامعة الأزهر.. فعلت ذلك ثلاث مرات من قبل وبرضا من الطلاب للتعليم

رد الدكتور إمام رمضان إمام المدرس المساعد بجامعة الأزهر، على الفيديو المنتشر له وهو يجرد طالبين من كلية التربية بنين بجامعة الأزهر فرع مدينة نصر من بنطالهم.

وقال إمام، أنه اليوم وبعد نهاية المحاضرة الثانية فى العقيدة والأخلاق الإسلامية لطلاب الشعب العامة بالكلية ،اتخذت جامعة الأزهر التى اشرف بالانتساب إليها منذ،أن كنت طالبا حتى أصبحت معلما بها منذ عشرين عاما اتخذت الجامعة قرارا بإيقافى عن العمل واحالتى إلى التحقيق، وهذا حق أصيل من حقوق الجامعة تجاه كل من ينتسب إليها معلما او متعلما.

وتابع: لكن يبقى حقى جزء لا يتجزأ من حق ابنائى الطلاب الذين تلقوا علوم العقيدة والأخلاق منى ،والذين تواصلوا معى بكثافة عالية عقب نشر الصور والتعليقات التى نالت من كرامة وسمعة لاستاذهم.

وقال: إلى أبنائى هولاءالذين تخرجوا والذين يواصلون الدراسة اكتب هذه الكلمات التى استهلها بقوله تعالى : فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون .

لقد كان موضوع محاضرة العقيدة والأخلاق هذا الاسبوع لجميع طلاب شعب الكلية " الإسلام والإيمان والإحسان "

وشرح إمام ما دار فى المجاضرة: أنه بدأت يوم الثلاثاء وفيها شرحت معنى الإسلام والفارق بينه وبين الإيمان ،وبينت أن الأول يختص بالظاهر الحسى، والثانى يختص بالجوهر الفعلى الذى يترجم الى نتائج ملموسة تعود منافعها على الأمة رقيا ورفعة ،ثم انتقلت الى الإحسان شرحا وعلاقته بالحياء،وكيفية ارتقاء الانسان الى مرتبة الإحسان وكيف تكون النفس رقيبة على السلوك، وسلاحها فى هذا الحياء الذى افتقدنا ه فى العبادات والمعاملات ،وطغيان الجانب المادى حتى أن الإنسان ليبيع دينه بعرض من عوارض الدنيا .

وقد اردت كما تعود منى طلابى أن امثل لهم تمثيلا حيا واقع الأمة عقيدة وخلقا فقال من يقبل النجاح فى المادة بامتياز مقابل تنفيذ ما يطلب منه فإن امتنع رسب فى المادة

وأضاف: أنه تطوع يوم الثلاثاء طالب او اكثر ،والكل لا بعلم ما سيطلب منه وكانت المفاجاة التى اردت ان تكون صادمة لمن خرج، متبرعا وبإرادته وفى نفس الوقت أذهلت الطلاب عندما قلت للطالب اخلع البنطلون ،اضحكوا جميعا لكنى لم اضحك وقلت لهم منذ المحاضرة الأولى للمادة اتفقنا.

وتابع: أن كل ما يقال داخل المدرج سواء أكان جدا او مازحا يخضع الميزان العقيدة والأخلاق وقلت انا اصر على تنفيذ مطالبى فإن تراجع فسيرسب فى مادة العقيدة ،رفض الطلاب رغم كل ما مارسته عليهم من ضغوط وأمام إصرارهم على عدم تنفيذ طلبى مهما كانت النتائج حتى لو رسبوا فى المادة ،هنا توجهت لكل الطلاب الجالسي.

وأضاف: وطلبت منهم تحية زملائهم الذين رفضوا الانصياع لى وبعد تحيتهم قلت للطلاب اتعرفون سبب التحية قال الطلاب لانهم لم يرضخوا لك في اى شيئ مافيا للأخلاق ، قلت هذه واحدة ،والثانية انهم لم يفعلوا ذلك حياء منكم أليس هذا صحيحا قالوا نعم ،قلت فمن باب أولى أن يكون حيائنا من الخالق مقدم على حيائنا من المخلوق، وهذا من باب من ابواب مراقبة النفس ،ضد غواية الشياطين من الجن والإنس ،وهذا من قبيل الارتقاء فى درجات الإيمان بالله .

وأردف: لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان فى تمثيلية اردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الاخلاق بين النظرية والتطبيق .

كل ذلك يوم الثلاثاء وانى أدعو طلابى فى هذه المحاضرة أن يردوا على ما ذكرته الآن أن كان حقيقة او خالف الحقيقة ، واليوم الخميس نفس المحاضرة صباحا من الساعة ال٩ بنفس الاسلوب ونفس التمثيل، ورفض الطلاب فى الاختبار العملى الثانى أن يتجردوا من القيم والأخلاق التى علمتها لهم، وانى لأرجو من طلاب المحاضرة الأولى أن يردوا على ما ذكرته أن كان حقيقة ام لا، ولقد نجحت مع الطلاب فى الاختبار العملى للأخلاق مرتين.


جاءت المحاضرة الثانية فى ال١١،وكنت قد شعرت بتعب شديد وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية ورانى الطلاب على هذه الحالة فاقترح بعضهم أن انصرف ،فابيت إلا أن أعطى المحاضرة الثانية ،وهى تكرار المحاضرة الأولى

وهنا ارجو من الطلاب الذين طالبوا منى الانصرف أن يقولوا لكم ماذا قلتم لهم عندما قررت ان يأخذوا المحاضرة زملائهم السابقين .

وكما حدث فى المحاضرتين السابقتين حدث فى المحاضرة الثالثة .وقد امتنع طالبان بعد أن صعدا الى جوارى من استكمال التمثيل حياء حتى كدت اقوم بشرح الموقف التمثيلي كما فعلت سابقا. واذا بهذا الطالب ياتى من آخر المدرج. ويقول انا فقلت تفعل قال نعم رغم أن زملائك رفضوا قال نعم فقلت تفعل. فقام خلع اللبنطال .قلت سيستحى ان يخلع السلب . فلما فعل ذهلت واستدرت وجعلته ورائى . وقلت هذا مثال صارخ على أن التعليم النظرى ليس معناه اننا حزنا الدين والأخلاق. فهذا من أجل النجاح فى مادة العقيدة باع العقيدة والأخلاق بعرض دنيوى

ومن على شاكلته كثرة فى أمة قال رسولها انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق.

لقد بينت للطلاب فى تجربة عملية أن مجرد النظر إلى عورته يبعد بنا عن قيم الدين فما بالك بمن صور تشير داخل المحاضرة؟

سيفعل انا من قلت صور وانا من قلت شي وانا من قلت اريد الدنيا كلها ترى هذا ؟

وان لم أنكر. وهاهى أخلاق بعض طلاب كلية التربية،بعدما درست لهم العقيدة والأخلاق نظريا. رسبوا فيها بامتياز عمليا .فهل التعليم لمعلم المستقبل يكون مجرد كلمات لا قيمة لها ولا وزن عنده فى سلوكه العملى .

لقد أنهيت المحاضرة وخرجت وانا حزين. صعدت الى الدور الرابع لطلاب الفرقة الأولى دراسات إسلامية وانا منهك القوى الحق بى الطالب الذى خلع ملابسه وقدم لى كرنيه الكلية وقال بالحرف تنجحنى بامتباز كما قلت ؟

فقلت وان تركت إلا فى فارغة قال نعم .قلت كيف هذا؟ هو كده فيما بطرده إمام الطلاب فقال بالنص. انت بترجع فى كلامك بعد ما سمعت كلمك طيب انا صعيدى ومبسبش حقى وحوريك.

غضبت غضبا شديدا وقلت تهددني وامسكت به ودفعها إلى الداخل وتحاول فلطمتهعلى وجهه وطالبت بالامن .وتم اصطحاب الطالب إلى قيم الدراسات الإسلامية وبحضور رئيس القسم ذكرت اه الواقعة ثم جاء وكيل الكلية وأصحاب الطالب إلى المكتب بحضورك انا ورئيس القسم أخذ أقوال الطالب الذى أنكر تطاوله على وبكى

وقد تم اصطحاب الطالب إلى مكتب آخر وطلب منى أن انتظر عميد الكلية لحين قدومه من الجامعة

وبعد عودته أخبرت بوقفة عن العمل واحالتى للتحقيق.

اخيرا وليس باخر

أولا هذا الطالب لم يحضر قط وهذه هى محاضرته إلاولى التى يحضرها منذ بداية الفصل الدراسي الثانى ، ثانيا الطالب راسب فى مادة العقيدة والأخلاق اربع مرات، وأتهمنى بأنى السبب رغم تقدمه بتظلم .وانتم ترون نتيجة امتحان عملى فى العقيدة والأخلاق كيف كانت إجابته، ثالثا انتم شهود إمام الله على أولا وقبل كل شئيء على ما قدمته لكم من مادة علمية مصحوبة بالتمثيل من قبلكم فى شرح الإلهيات. وشهود إمام أخلاق هؤلاء الطلاب التى تبرهن لكم أن كل ما كنت اشرحه لكم حقا ام باطلا .اردت به تعليمكم ام ارت به امرا آخر  كان، ومازال نصرة الدين وإعلاء القيم والأخلاق الإسلامية هى رسالتى التى ساحاسب علبها إمام الله

ووجه أمام رسالته إلى الطلاب: "ابنائى الطلاب أن ما نالنى من سب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعى ليبرهن بصدق عما وصلت إليه الأخلاق التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق.

وتابع: من فضلكم اقرأوا كتاب العقيدة والأخلاق الذى ببن أيديكم ، اقرأوا علاقة الاخلاق بالإيمان. اقرأوا علاقة الحياء بالإيمان

حيث قال صلى الله عليه وسلم : الحياء والإيمان قرناء ، كما قال : الحياء شعبة من شعب الإيمان فإذا لم تستح فاصنع ما تشاء ، فاللهم حياء منك ونصرة لأخلاق دينك امسك عن قول الكثير مما نراه مخالفا ومحاربا لكتابك وسنة نبيك، الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

جامعة الأزهر تمنع أستاذ واقعة "قلع" البنطلونات من وضع الأسئلة والتصحيح
أكد الدكتور غانم السعبد مدير المركز الاعلامى بجامعة الأزهر، أنه بخصوص ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من تصرف مرفوض وغير مقبول من أحد أعضاء هيئة التدريس بإحدى كليات الجامعة.

وتابع السعيد، إن عميد الكلية بمجرد علمه بما حدث قام برفع الأمر إلى رئيس الجامعة الذي أصدر على الفور قرارا بإيقاف الأستاذ عن العمل وتحويله إلى التحقيق العاجل.

كما قام عميد الكلية بمنعه من وضع الأسئلة والتصحيح، وعلى أبنائنا الطلاب أن يتأكدوا من أن إدارة الجامعة لاتتوانى في محاسبة أي مخطئ  أو مقصر  وأنه لا يوجد أحد فوق القانون ، وعلى الجميع الانشغال بالدراسة والاستعداد للامتحانات.

فيديو يبرئ أستاذا بالأزهر من إهانة الطلاب أمام زملائهم في المحاضرة

ظهر نفس الدكتور في فيديو آخر نشره الطلاب يوضح صورة أخرى للحقيقة، حيث ظهر الدكتور في الفيديو مع أحد الطلاب يجبره كذلك على خلع البنطلون فلما رفض الطالب وأصر على رفضه سمح له بالانصراف وقال للطلاب "أليس من باب أولى أن يستحي من الله طالما لم يخلع البنطلون بسبب خجله منا".

remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى