مدرس اون لايندخول

نصائح مهمة لحماية اولادك من خطر لعبة "مومو"

نصائح مهمة لحماية اولادك من خطر لعبة "مومو" 81011
في ظل انتشار الألعاب الإليكترونية الخطيرة ومنها مؤخراً لعبة "مومو"، يواجه الأطفال والشباب بالمراحل العمرية المختلفة حالة من الاستهداف المباشر عن طريق التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي بهم إما إلي الموت أو ارتكاب جرائم قتل يضيع معها مستقبلهم، 


لعبة "مومو" التى تتصل بتطبيق "واتس آب" والتى ترسل إلى صاحب الموبايل صورا ورسائل تهديدية، وتظهر صورة فتاة غريبة بأعين متسعة بلا جفون، وشفاه تصل إلى أذنيها، لتشبه بذلك الشخصيات الموجودة فى أفلام الرعب الخيالية، و هى الطريقة الجديدة لابتزاز الشباب من خلال الشبكات الاجتماعية، والحصول على صور ذات طبيعة جنسية، وتم اكتشافها لأول مرة باليابان العام الماضي، وانتقلت منها إلي إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية.



وإليك بعض النصائح التي تساعدك في الحفاظ علي أولادك من خطورة تلك الألعاب، أصدرها مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية .

1- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.

3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.

4- التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

5- مشاركة الأبناء فى جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.

7- التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.

8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

9 -تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

10- التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأى ضرر جسدى، له وللآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لما روى عن فضالة بن عبيد رضى الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ : مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ » رواه أحمد.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى