قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن التغيير المستمر لوزراء التعليم يمثل مشكلة كبيرة على المنظومة التعليمية، وقد يأتي كل وزير بخطته للدفع بعجلة التنمية، لكن عملية التنمية تعود للصفر عند التغيير الوزاري.
وأوضح "الفقي"، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي شريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الرئيس السيسي ظل يفكر في تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، حرصًا على أموال وميزانية الدولة.
وأشار المفكر السياسي، إلى أن التجربة لم تنجح إلا بتأييد المجتمع وتكاتفه معها، خاصة بعد أن اتجهت مافيا الدروس الخصوصية للتحايل على النظام الجديد في اللافتات والمذكرات الخاصة، مدعين أنهم متخصصون في النظام التعليمي الجديد.
وأوضح "الفقي"، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي شريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الرئيس السيسي ظل يفكر في تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، حرصًا على أموال وميزانية الدولة.
وأشار المفكر السياسي، إلى أن التجربة لم تنجح إلا بتأييد المجتمع وتكاتفه معها، خاصة بعد أن اتجهت مافيا الدروس الخصوصية للتحايل على النظام الجديد في اللافتات والمذكرات الخاصة، مدعين أنهم متخصصون في النظام التعليمي الجديد.
واضاف الفقي، إن جميع محاولات تطوير التعليم في مصر كانت كمية، من خلال زيادة عدد الفصول والمدارس وبناء المدارس بالنجوع والقرى البعيدة، ولكن التطوير الأخير بنظام التعليم الجديد هو نوعي.
وأوضح الفقي ، أن طه حسين كان يشيد بأهمية التعليم مثل الماء والهواء، والذي كان يهز عرش الملك وقتها خوفه من تعلم الشعب وتثقيفه.
وأشار المفكر السياسي، إلى أن التعليم الأساسي مهم للغاية، ولكن من الضروري وضع قواعد لدخول الجامعة تضمن دخول أصحاب القدرات العلمية والمواهب دون غيرهم.
و قال المفكر السياسي، إن هناك ترديا حقيقيا في العملية التعليمية، ولا تليق بالمستويات التعليمية للطلاب والخريجين بالدولة المصرية.
وأوضح "الفقي"، أن "مصر في حالة للتعليم الوسطى والتي تمثل المعاهد التدريبية، وذلك رغم حاجتها للحرفيين والمهنيين بشكل كبير"، مضيفًا أن "الدولة تنفق على البعض لاستكمال هيئتهم الاجتماعية".
وأشار المفكر السياسي، إلي أن الدولة ليست في حاجة للتعليم الجامعي المجاني، ويجب أن يقتصر على المتفوقين، مؤكدًا أن الدولة ليست في حاجة لتحمل كل تلك النفقات.
