3 قيادات يتركون وزارة التربية والتعليم في أقل من شهر...
شهدت وزارة التربية والتعليم خلال الأيام القليلة الماضية ، ترك بعض أفراد الفريق المعاون للدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم والتعليم الفني ،أماكنهم في ظروف غامضة.
وبدأ الأمر بإستقالة الاعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم ، الذي أعلن استقالته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أثناء فعاليات الملتقى العربي الأول لمدارس التربية الخاصة الذي حضره رئيس الجمهورية.
وكتب خيري على صفحته يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 الرسالة التالية:
تشرفت بالفترة التى عملت فيها كمتحدث ومستشار إعلامى لوزير التربية والتعليم إيمانا بالمشروع الوطنى لتطوير التعليم التى تتبناه الدولة المصرية الآن ولقد بذلت كل ما في جهدى إيمانا وإخلاصا لتطوير هذا الملف الذى يعد التحدى الأكبر والحلم الأعظم لتطوير وطننا الحبيب، قد إتخذت قرارا بتقديم استقالتي رسميا منذ فترة نظرا لظروف شخصية خاصة وحان موعد الإعلان الآن.
وأضاف قائلا: أتمنى للأستاذ الدكتور طارق شوقي الذي يربطني به كل حب وإحترام وكل القيادات والزملاء في التربية والتعليم التوفيق في كل الخطوات القادمة وسوف أكون إن شاء الله داعما لهم جميعا للمشروع القومي لتطوير التعليم.
ومن ناحية أخرى أعلنت الدكتورة أسماء الديب مساعد الوزير لشئون لمديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو ، اليوم الاربعاء الموافق 10 أكتوبر 2018 ، أنها اعتذرت رسميًا اليوم عن الاستمرار في منصبها بوزارة التربية والتعليم.
وقالت الديب، في تصريح خاص لموقع صدى البلد: أرفض تمامًا الإفصاح عن أسباب الاعتذار وأفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام.
وأضافت الديب : "أتمنى من الله أن يولي من يصلح وأن يوفق وزارة التربية والتعليم في المرحلة المقبلة في كافة الجهود المتعلقة بتطوير المنظومة".
وعلى جانب آخر .. قرر اللواء أكرم النشار مستشار الوزير للشئون المالية والإدارية خلال الشهر الجاري ترك وزارة التربية والتعليم ، وقد علق الوزير على رحيل النشار في احد البرامج التليفزيونية قائلًا ، أن النشار اعتذر لظروف صحية لا يجب أن تقال على الهواء، وكشف أن النشار أضاف الكثير للوزارة خلال عملة على مدار العام الماضى.
وأعلن الوزير أن هؤلاء القيادات ليسوا من الجهاز الإدارى للدولة ولكن الوزارة كانت تستعين بهم للمساعدة فقط ، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم بها حوالى مليون و700 ألف موظف ومن استقالوا هم اثنان فقط .
مصدر الخبر: صدى البلدوبدأ الأمر بإستقالة الاعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم ، الذي أعلن استقالته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أثناء فعاليات الملتقى العربي الأول لمدارس التربية الخاصة الذي حضره رئيس الجمهورية.
وكتب خيري على صفحته يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 الرسالة التالية:
تشرفت بالفترة التى عملت فيها كمتحدث ومستشار إعلامى لوزير التربية والتعليم إيمانا بالمشروع الوطنى لتطوير التعليم التى تتبناه الدولة المصرية الآن ولقد بذلت كل ما في جهدى إيمانا وإخلاصا لتطوير هذا الملف الذى يعد التحدى الأكبر والحلم الأعظم لتطوير وطننا الحبيب، قد إتخذت قرارا بتقديم استقالتي رسميا منذ فترة نظرا لظروف شخصية خاصة وحان موعد الإعلان الآن.
وأضاف قائلا: أتمنى للأستاذ الدكتور طارق شوقي الذي يربطني به كل حب وإحترام وكل القيادات والزملاء في التربية والتعليم التوفيق في كل الخطوات القادمة وسوف أكون إن شاء الله داعما لهم جميعا للمشروع القومي لتطوير التعليم.
ومن ناحية أخرى أعلنت الدكتورة أسماء الديب مساعد الوزير لشئون لمديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو ، اليوم الاربعاء الموافق 10 أكتوبر 2018 ، أنها اعتذرت رسميًا اليوم عن الاستمرار في منصبها بوزارة التربية والتعليم.
وقالت الديب، في تصريح خاص لموقع صدى البلد: أرفض تمامًا الإفصاح عن أسباب الاعتذار وأفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام.
وأضافت الديب : "أتمنى من الله أن يولي من يصلح وأن يوفق وزارة التربية والتعليم في المرحلة المقبلة في كافة الجهود المتعلقة بتطوير المنظومة".
وعلى جانب آخر .. قرر اللواء أكرم النشار مستشار الوزير للشئون المالية والإدارية خلال الشهر الجاري ترك وزارة التربية والتعليم ، وقد علق الوزير على رحيل النشار في احد البرامج التليفزيونية قائلًا ، أن النشار اعتذر لظروف صحية لا يجب أن تقال على الهواء، وكشف أن النشار أضاف الكثير للوزارة خلال عملة على مدار العام الماضى.
وأعلن الوزير أن هؤلاء القيادات ليسوا من الجهاز الإدارى للدولة ولكن الوزارة كانت تستعين بهم للمساعدة فقط ، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم بها حوالى مليون و700 ألف موظف ومن استقالوا هم اثنان فقط .
