محمد عبدالعظيم، مدرس فى مدرسة خاصة بالتجمع الأول، بث شغفه بمجال الإعلام فى مهنته، مزج الوسائل الإعلامية بالوسائل التعليمية المستخدمة لشرح الدروس داخل الفصل، واستخدم القوالب البرامجية المختلفة وفنون التقديم الإعلامى كأدوات للمنافسة بين الطلاب: «بقيت أخلّى الطالب يقدم الدروس فى شكل حلقة تليفزيونية أو يعمل تقرير كأنه مراسل صحفى، وكذلك يعد ملخصاً عن موضوع اليوم فى شكل حلقة إذاعية».
لاحظ «محمد» النتائج الإيجابية لتجربته منذ اللحظات الأولى لتطبيقها: «قضينا على التوهان والسرحان فى الحصة، وأصبح فيه مشاركة وتفاعل كبير، والتركيز زاد وكذلك حماسة الطلاب والمنافسة الجيدة بينهم عليت»، يطبق هذا الأسلوب فى الشرح لأول مرة خلال العام الدراسى الحالى: «تأكدت بالتجربة أن كثرة الوسائل التعليمية مع قلة المادة العلمية تعطى نتائج بالغة الفاعلية»، لذلك يحاول باستمرار أن يدمج أثناء شرحه بين الإلقاء حيناً وبين الحوار والمناقشة حيناً آخر ويفسح المجال لتبادل الأدوار بين الطلبة والمدرس: «بسعى إنى أشغل كل حواسهم معايا، مثلاً يشوفوا فيديو للموضوع وبعدها يسمعوا شرحى وبعدها يفكروا إيه اللى استفادوه».
