مدرس اون لايندخول

معلومات خاطئة في كتب الصف السادس الابتدائي.. والتعليم" تكلف مستشارى المواد باستيضاح الأخطاء

معلومات خاطئة في كتب الصف السادس الابتدائي.. والتعليم" تكلف مستشارى المواد باستيضاح الأخطاء 6155
أزمة جديدة تواجه واضعي المناهج بوزارة التربية والتعليم في الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد 2018 / 2019، على الرغم من التجهيزات والاستعدادات المكثفة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستقباله، لاسيما وأنه يشهد التطبيق التجريبي لمنظومة التعليم الجديد.

الخطة القومية لتطوير التعليم، التي أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تفاصيلها خلال المؤتمر القومي السادس للشباب، بجامعة القاهرة، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمنت تغيير المناهج القديمة، بشكل يتناسب مع الوسائل التكنولوجية الجديدة التي يتم العمل على إدخالها للحقل التعليمي في مصر، إلا أنه ومع الأيام الأولى للعام الدراسي الذي شهد تغييرات ببعض المناهج اكتشف عددا من معلمي محافظة الجيزة، وجود أخطاء بكتاب الدراسات الاجتماعية.

وبحسب بعض معلمي الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي، فإن كتاب المادة اشتمل على عددا من العبارات غير الدقيقة، والمعلومات الخاطئة، وهو الأمر الذي نفته الوزارة جملة وتفصيلا، ويرصد «صوت الأمة» الأخطاء الواردة في الكتاب المدرسي كما أعلنها معلمي الدراسات الاجتماعية على النحو التالي.

جائت الأخطاء، في تفسير بعض التعريفات، أو نسبة بعض المحافظات إلى الحدود الأقليمية لخريطة مصرالداخلية، منها ذكر محافظة الفيوم كونها واحدة من محافظات القاهرة الكبرى، وهو الأمر المخالف تماما للقواعد الجغرافية والتاريخية والتي لم تشير سابقا إلى اعتبارها واحدة من تلك المحافظات، وذلك في أحد الدروس الخاصة بخريطة مصر الصناعية.

كما شملت قائمة الأخطاء، وجود بعض العبارات الركيكة والتي تحتاج إلى صياغة دقيقة بمحتويات الدروس، و تحديد رقم 2 في خريطة صفحة التدريبات رقم (9)، كمنخفض، ووجود ترع بالصحراء، وهو الأمر الذي لاصحة له على أرض الواقع، بالإضافة إلى ذكر محافظة الجيزة كإحدى محافظات الدلتا، فى حين أنها تتبع محافظات الصعيد، وارتفاع عدد المحافظات المصرية إلى 28 بدلا من 27، بعد اعتبار مدينة الأقصر محافظة مستقلة بذاتها، غير المحافظة الأم التي تشملها.

وأثار تعريف القناطر حالة من اللغط بين المعلمين والوزارة، بعد وروده بالكتاب على كونها «حاجز مائي يهدف إلى رفع منسوب المياه لدفعها في إحدى الترع»، في حين أن التعريف الصحيح لها أنها «حاجز مائي يستخدم لرفع منسوب المياه للأرض مرتفعة المنسوب»، حيث أنه الهدف منها ليس ري الأراضي، كما حدد الكتاب الخصائص البشرية للبيئة الزراعية بأنها الأيدي العاملة، والنقل، والسوق، في حين أنها المقومات الزراعية وليست الخصائص البشرية.

وفي تعريف الهجرة التي وضعته الزراعة بأنه «انتقال الأفراد من مكان إلى آخر سواء داخل الدولة أو خارجها، ويكون الانتقال لفترة زمنية طويلة»، خطأ تسبب فيه تحديد المدة الزمنية، بدلا من تقسيم الهجرة إلى دائمة ومؤقتة وموسمية، كما هو الصحيح في تعريفها، وذكر الكتاب بدرس «العوامل البشرية للصناعة»، أن رأس المال هو أحد العوامل الأساسية لقيام الصناعة وتحسين نوعيتها، لشرح الدلالات ودفع الأجور، في حين أن التعريف السليم له هو «مجموعة غير متجانسة من الآلات والأدوات والمنشآت التي سبق إنتاجها بهدف المساعدة على زيادة رأس المال في المستقبل».

الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، بوزارة التربية والتعليم، أعلن أنه تم التواصل مع مستشار مادة الدراسات الاجتماعية، لاستيضاح الأمر حول الأخطاء التي أشيعت عن كتاب المادة خلال الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد، وتأكد من عدم صحة ادعاءات معلمي المادة، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسي لم يحوي أي أخطاء في المعلومات أو التعريفات، لافتا إلأى أن هناك متابعة مكثفة من قبل الوزارة على المناهج التي يتم تدريسها للطلاب طوال العام.

مصدر الخبر: صوت الامة
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى