مدرس اون لايندخول

علم التاريـــــــــخ

( أ ) علم التاريـخ عند العرب قبل الإسلام.
1- التاريخ عند العرب علم قديم، يبحث عن وقائع الزمان من حيث توقيتها، وموضوعه الإنسان و الزمان.
2- فالتاريخ علم قديم عندهم، رغم أنه معرفة ساذجة من معارف العرب قبل الإسلام.
3- أكتمل مع الزمن وأصبح عندهم علماً عظيم الشأن.
4- كان العرب لغلبة الأمية عليهم، يتذاكرون أيامهم وأحداثهم عن طريق الرواية الشفوية أشعار وقصائد ينظمونها.
5- نشأت تبعاً لذلك أيام العرب في المجالس القبلية المسائية، وكان هذا القصص من مجموع الروايات الشفوية التي تداولتها القبائل فيما بينها و كانت ملكاً مشتركاً بينهما.
6- بقيت هذه القصص حتى جمعت و صنفت و دونت في القرن الثاني الهجري 8 م.
7- برغم ما في الأيام من مبالغات إلا أنها حوت بعض الحقائق التاريخية و بذلك تكون قد حفظت لنا بعض الأحداث التاريخية التي وقعت قبل الإسلام وعند ظهوره و في صدره الأول.
8- وجدت تدوينات ونقوش تاريخية في حواضر الجزيرة العربية وبخاصة في اليمن والحيرة بالعراق علي جدران القصور والمعابد حوت أخبار تاريخ الدول التي قامت قبل الإسلام.
(ب) أسباب اهتمام المسلمون بدارسة التاريـخ.
1- لإشارة الرسول (r) لدور القران التاريخي.
2- جاء القران بنظرة جدية إلي الماضي وأكد علي أمثلة التاريخ الغابر وعظاته، وذكر حوادث الأمم السابقة والبائدة .
3- جاء القران بنظرة عالمية إلي التاريخ تتمثل في توالي النبوات، وكان لهذه النظرة أثرها في الالتفات إلي تاريخ الأنبياء وإلي الإسرائيليات، وقد اقتصرت هذه النظرة العالمية علي ما قبل الإسلام، أما بعد الإسلام فقد انصبت الدراسة التاريخية علي تاريخ الإسلام.
4- نص القرآن علي أن أقوال الرسول(ص) موحى بها وأن سيرته مثل للمسلمين يقتدون به، وهنا جاء الدافع المباشر لدارسة سيرة الرسول، وكان ذلك مدخل المسلمين إلي دارسة علم التاريخ.
5- شعر العرب في الإسلام بأنهم أصحاب رسالة سامية و يمرون بمرحلة هامة في تاريخهم عليهم أن يسجلوها.
6- الفتوحات التي قام بها العرب جعلتهم يحسون بأن لهم دوراً تاريخياً خطيراً وأنهم بهذه الفتوح قد سطروا سطورا جديدة في التاريخ وكان لكل ذلك أثره في اهتمامهم بما وقع في البلاد المفتوحة من أحداث في ظل الإسلام وقلبه.
( جـ) الاتجاه الدين في كتابة التاريـخ عند المسلمين.
1- الاتجاه الديني في التاريخ ظهر عند أهل الحديث في مجتمع صدر الإسلام.
2- كانت حاجة المسلمين قد أصبحت ماسة إلي معرفة سيرة الرسول، استقصاء للسنة فتوفر رجال علي أخبار السيرة النبوية و تدوينها، فكان ذلك بدء اشتغال العرب في الإسلام بالتاريخ.
3- كان التاريخ يومئذ نوعاً من أنواع الحديث، ولذا فالمؤرخين المسلمين بدأوا محدثين ثم انتهوا مؤرخين.

( د) مراحل الكتابة التاريـخـية عند المسلمين:
1- كُتَّاب السير والمغازي.
1- سميت الدراسات الأولي لحياة الرسول باسم المغازي.
2- المغازي: تعني لغوياً غزوات الرسول(r) و حروبه و لكنها في الحقيقة تناولت فترة الرسالة النبوية بأكملها.
3- كانت سيرة الرسول جزءاً من الحديث يرويها الصحابة روايتهم للحديث، لذلك سلكوا في روايتها نفس أسلوب الحديث في الرواية وهو الإسناد أو العنعنة.
3- كان أكثر العرب كتاب السيرة والمغازي الأول من أهل المدينة لكون المدينة موطن الرسول(r) وعاصمة الدولة.
4- أقدم سيرة وصلتنا للرسول سيرة ابن أسحق التي اختصرها ابن هشام والمعروفة باسمه.
2- الإخباريون:
أ- نوع من الرواية التاريخية ظهر في القرن 2ﻫ موضوعه أخبار الماضيين وأحوال الجاهلية وحوادث الإسلام وقد أطلق العرب علي ذلك كله لفظ الأخبار وأطلقوا علي المتخصص في راويته لفظ الإخباري.
ب- شاع تدوين أخبار الأمم البائدة والديانات السابقة علي الإسلام للأسباب الآتية.....
1- حاجة المشتغلون بتفسير القران لبعض المعرفة التاريخية
2- ميل بعض الخلفاء إلي التثقيف والتزود بمعلومات عن أخبار الأمم وسياسات الملوك القدامى.
3- تفشي نصرة الشعوبية في العصر الأموي دفع شعوب الموالي إلي البحث عن تاريخهم القديم وإبرازه ومباهاتهم العرب به حتى يكون لهم سلاح ضد العصبية العنصرية التي ابتلي بها العصر الأموي.
3- مؤرخو القرن الثالث الهجري
أ- زادت المادة التاريخية عند مؤرخي القرن الثالث الهجري للأسباب الآتية.....
1- استقرار دواوين الدولة العباسية الأمر الذي مكن الباحثين في التاريخ من الانتفاع بها في بحثهم .
2- كتب مؤرخو القرن 3 في شتي الموضوعات التاريخية نتيجة توسع الدولة الإسلاميةو تطور الأحداث والأحوال فيها.
4- مؤرخو القرن الرابع الهجري.
أ- وصلت الكتابة التاريخية عند المسلمين إلي اعلي مستوي لها في القرن الرابع الهجري للأسباب الآتية.....
1- لظهور المؤرخين الكبار من أمثال ابن مسكويه صاحب كتاب تجارب الأمم، المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب و معادن الجوهر، والتنوخي صاحب كتاب جامع التواريخ.
2- ظهر في هذا القرن عدد من المؤرخين الرحالة أمثال: ناصر خسرو والشريف الإدريسي وابن جبير.
3- تنوعت الكتابة التاريخية عند المسلمين منذ ذلك القرن الرابع الهجري فلم يقتصر عندهم علي كتابة التاريخ العام، بل ظهرت التواريخ المحلية الأقطار و للمدن و كتب التراجم و الطبقات و كتب الخطط.
4- ظهرت طائفة من كبار المؤرخين تقف جنباً إلي جنب مع كبار مؤرخي العالم في تحري المنهج التاريخي .
ب- المأخذ الذي أخذوها علي المؤرخين المسلمين.(العيوب)
1- اهتمامهم بتاريخ العالم الإسلامي دون غيره.
2- تركيزهم علي الجانب السياسي دون الجانب الحضاري و حياة الخلفاء و الحكام و السلاطين.
2- غلبة النزعة الدينية في الكتابة و إن هذه النزعة قد سيطرت علي كل مؤرخي الشرق و الغرب .

avatar
thankssssssssssssssss
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى