مدرس اون لايندخول

تاريخ الفصل الرابع انتشار الاسلام والحضارة الاسلامية

الجاليات العربية في جزر الهند الشرقية و سواحل الهنــد
1- كان للعرب جاليات تقيم بسواحل الهند وفى بعض المدن الأخرى
2- وقد نشأت تلك الجاليات من الجموع الغفيرة من تجار العرب الذين كانوا ينقلون بضائعهم إلي الصين و جزر الهند وقد أدي ذلك إلي.......
( أ ) تركزهم علي الساحل الغربي من بلاد الهند الجنوبية.
( ب ) حيث نشأت علاقات ودية وطيدة بينهم و بين حكام تلك البلاد من الهنود.
( ج )والذين تولي هؤلاء الحكام حمايتهم.
2- وفى أوائل القرن الثامن الميلادى تجاوزت الجيوش العربية الإسلامية حدود فارس واستولت علي بلاد السند مما أدي إلى نشاط الحركة التجارية.

2- الطرق التجارية في الدولة الإسلامية.
1- الطريق البحري: من غرب أوروبا عبر مصر إلي المشرق مروراً بالبحر الأحمر و موانيه المختلفة.
2- الطريق التجاري: من بلاد الروس و بلاد المشرق عن طريق بحر قزوين إلي بخاري و سمرقند ثم إلي الصين.
3- الطريق التجاري: من مصب نهر السند إلي داخل بلاد فارس.
4- الطريق البري: من غرب أوروبا إلي المشرق يبدأ الطريق من الأندلس عبر مضيق جبل طارق فالمغرب العربى إلي مصر ثم الشام فالعراق ففارس وصولا إلي الهند و الصين.

وقد نشأ نتيجة للنشاط التجارىفى الدولة الإسلامية 0000000000
وجود عدد من المراكز التجارية الخارجية أهمها سيراف علي الخليج العربي وقد نافست ميناء البصرة من حيث الغني والثروة .

انتشار الإسلام فى جزر الهند الشرقية :
1-النشاط التجارى :أدى النشاط التجارى واستقرار التجار فى موانىء الشرق الأقصى إلى انتشار الإسلام هناك 0
2-وفود الدعاة المسلمون :حيث وفد الدعاة المسلمون إلى تلك البقاع وانتشروا بين مجموعة جزر الهند الشرقية 0
3-الاندماج والتزاوج :حرص التجار المسلمون على الاندماج مع أهل تلك الجزر والتزوج منهم وكان لذلك أكبر الأثر فى استقرار الإسلام فى الأطراف الساحلية لجزر الهند الشرقية 0
انتشار الإسلام في جزيرة سومطرة.


انتشر الإسلام في جزيرة سومطرة خلال القرن 13 م بفضل جماعة من التجار و الدعاة المسلمين.
‚وفى خلال القرن الرابع عشر الميلادى شارك شريف مكة في نشر الإسلام في جزيرة سومطرة بأن أرسل عددا من الدعاة إليها لتفقيه أهلها فى شئون الدين 0
ƒ وبعدها تولي أهل سومطرة مسئولية نشر الدين الإسلامي بين جيرانهم.
„ واستمروا في ذلك حتى هاجم الهولنديون الجزيرة و استولوا عليها.


2- انتشار الإسلام في جزيرة جاوه.
أ- عندما دب الخلاف بين أبناء الأسرة الحاكمة فى الجزيرة تمكن زعماء الجاليات الإسلامية من نشر الدين الإسلامى فيها.
ب- وحرص بعض أبناء جزيرة جاوه علي الذهاب إلي مكة لدراسة أصول الدين.
ج- وعادوا لتصبح جاوه مركزاً جديداً لنشر الإسلام في جزر الهند الشرقية و شبة جزيرة الملايو.
3- انتشار الإسلام في الملايو و بورنيو.
أ- انتقلت بعض الجاليات الإسلامية إلي شبه جزيرة الملايو في القرن الثالث عشر الميلادى و استقروا في الإطراف الجنوبية منها.
ب- وتمكن أحفادهم من تأسيس مدينة ملقا ( سنغافورة ) وهي تقع الآن علي الطريق التجاري الهام بين الشرق الأقصى و الهند و بلاد العرب.
ج- ولم تلبث هذه المدينة ان غدت مركز إشعاع للدين الإسلامي في المنطقة.
د- وبنفس الطريق انتشر الدين الإسلامي في جزيرة بورنيو.
هـ- ويمتاز المسلمون في الملايو بالتسامح الديني مع الحرص الشديد علي تعاليم الدين الإسلامي مما هيأ لهم فرصة نشر دينهم بالطرق السلمية بين جيرانهم.

( 2 ) انتشار الإسلام في غرب أفريقيا

*- هي بلاد السودان كما عناها العرب أوهى بلاد السودان الأوسط و الغربي التي تحدها بحيرة تشاد من الشرق والمحيط الأطلسي من الغرب.
1- دور التجار:
- انتشر الإسلام في هذه البلاد منذ القرن الأول الهجري عن طريق التجارة و المصاهرة وغيرها من خلال قبائل الطوارق أو الملثمين وهم: الذين نقلوا الإسلام إلي هذه الجهات و كانوا العامل الأساسي في تحديد ثقافته.
2- دور المرابطين فى نشر الإسلام :
أ- تزعم هذه الحركة الفقيه عبد الله بن يس.
ب- الذى بدأ حركته من مصب نهر السنغال مستغلاً الأعداد الغفيرة التي اتبعته و التي أطلق عليها أسم المرابطين فأتجه بهم إلي غرب أفريقيا عند منحنى نهر النيجر ثم إلى الشمال .
ج- تمكن قائد المرابطين أبو بكر بن عمر من الاستيلاء علي الجزء الأكبر من غانا فاسلم ملوك غانا و تحول الشعب إلي الإسلام.
3- عوامل نشر الإسلام في غرب أفريقيا.
1- السلم و الإقناع السبب الأساسي لنشر الدعوة الإسلامية في غرب أفريقيا.
2- مثابرة الدعاة و نشاطهم و أسلوبهم في التقرب للحكام و حثهم علي اعتناق الدين الإسلامى.
3- بالمصاهرة والاندماج : تمكن التجار والدعاة من جذب الأمراء و رؤساء القبائل الأفريقية للإسلام.
4- تمتع الإفريقيين بكامل حريتهم وسيادتهم علي أرضهم جعلهم يقبلون علي الإسلام طواعية فزاد بالإسلام نفوذهم وسيطرتهم .
5- شعور الأفارقة بالأخوة والمساواة مع التجار والدعاة المسلمين فظلت الجماعات الإسلامية محتفظة بكيانها وأسبغت العقيدة الإسلامية على معتنقيها احتراما وتقديرا بين المواطنين .
…ولكن الإسلام ظل قوياً و لم يتأثر بالحركة التبشيرية الهولندية التي وجهت إليهم.

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى