كتب: عصام عطية

انتدابات أعمال الامتحانات مكتوب عيها أن الامتحانات واجب قومى لا يجوز التخلف عنه . احنا تحت أمر الواجب القومى ولا نستطيع التعقيب عليه أبدا. لكن نتحدث عن مسئولى التعليم وعن المنظومة الادارية والمالية للامتحانات العامه ونتسائل هل استطاع مسئول واحد الحضور الينا بالصعيد والتمتع معنا بدرجة الحرارة العالية اللى كلنا مبسوطين منها.احنا ب نشتغل بجدية لكن أين تقدير الوزارة المعنوى لنا !!!!! أين تقدير الوزارة المادى لنا وهى بتحتسب ليلة المبيت ب 8 جنيه وهى من 20 سنة على الأقل بتتحسب بنفس السعر ده !!!!! يعنى ثمن زجاجة مياه معدنية نشربها لاعلى الافطار . و ف النهاية نخلص الامتحانات ونحصل على مكافأتها بعد شهور اخرى من المعاناة والتساؤل وفى النهاية المسئولين تحت التكييف وأول ناس يحصلون على مستحقاتهم المادية وبلا انتظار او معاناة . لا بد من وضع حد ادنى لليوم لأن هناك معلمين يومها لا يتجاوز ال 40جنيه وليلة المبيت ب 8 جنيه وهذا كله قبل الاستقطاعات . الملاحظون والمصححون مكافآتهم قليلة وتتأخر والأكثر غرابة هم من يسألون ويطالبون ويشربون المر ويعلو صوتهم للمطالبة بحقوقهم وسرعة صرف مكافآتهم . لو مش مصدقين راجعوا تاريخ صرف مكافاة امتحانات الثانوية العامه والدبلومات عن الأعوام السابقة بكافة المحافظات وشوفوا عذاب انتظار مستحقاتنا وقلة المكافآت التى نحصل عليها .
ليه الاستهانة بمستحقات المعلمين وتأخيرها.ليه مكافآت الكبار لا تتأخر حتى انتهاء صرف مستحقات الملاحظين والمصحيين لماذا لا تزداد تسعيرة ليلة المبيت ل 50جنية واعتبارها مساهمة فى جزء من تكلفة وجبات الافطار والسحور . لماذا المعلمون يعانون . غربة ومشقة ومعاناة مادية وف النهاية يحصل على مستحقاتهم بعد صبر طويل . لا بد من تعديل المنظومة . احنا بنتعذب ف الحر بجد ، تعالوا اتعذبوا معانا ؟ لكن نعدكم بمزيد من الجدية ف العمل لأنها واجب قومى .