أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن نظام التعليم الجديد سوف يشهد تحولات في طرق التدريس لتحقيق هدف دمج كفاءات القرن الـ21 في المنهج.
أوضح الوزير في تصريحات له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن التدريس في نظام التعليم الجديد سيتحول من التعلم القائم على المعلم الى التعلم المتمحور حول المتعلم، مشيرا إلى أن هذا التعلم يقوم على توظيف استراتيجيات تدريسية تهتم باحتياجات المتعلمين واهتماماتهم، وفيها يقوم المعلم بدور المرشد والميسر لعملية التعلم، حيث يقوم بتدريب التوجيهات والإرشادات والتغذية الراجعة للمتعلمين، ومن الأساليب التي تشجع التعلم المتمركز حول المتعلم للتعلم القائم على المشروعات والتساؤل والتعلم النشط التعاوني.
وقال الوزير: كما ستتحول طرق التدريس من التعلم القائم على التلقين إلى التعلم القائم على المشروعات وحل المشكلات، مشيرا الى انه سيتم مساعدة المتعلمين على الدمج بين النظرية والتطبيق، وتوظيف المعرفة والمهارات اللازمة لوضع حل ناجح لمشكلة محددة، كما سيتم تعزيز التعلم النشط وإشراك المتعلمين في مهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب، تحت إشراف وتوجيه المعلم، ويقوم المتعلمون بتنفيذ بعض المشروعات التي يختارونها بأنفسهم ليصلوا في النهاية إلى إنتاج حقيقي من خلال خطوات محددة ومنظمة تبدأ باختيار المشروع والتخطيط لتنفيذه ثم التنفيذ ، واخيرا تقييم ما وصل إليه المتعلمون من خلال المشروع.
وأضاف الوزير أنه سيتم ايضا التحول من التعلم القائم على المواد المنفصلة إلى التعلم متداخل التخصصات ، مشيرا الى أنه سيتم دمج عدة تخصصات أكاديمية كالاحياء والكيمياء والجغرافيا والتاريخ والرياضيات والاجتماع وغيرها في مدخل واحد لدراسة موضوعات متعددة النطاق.
