مدرس اون لايندخول

مراجعة البوكليت س و ج في التاريخ للثانوية العامة

 مراجعة البوكليت س و ج في التاريخ للثانوية العامة Egy-fa19
لطلاب 3 ثانوي , نقدم مراجعة البوكليت س و ج في التاريخ للثانوية العامة شاملة المنهج كلة بطريقة الاسئلة المحلولة

تحميل:  مراجعة البوكليت س و ج في التاريخ لثالثة ثانوي pdf من هنا
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
مراجعة المستشار س و ج في التاريخ للثانوية العامة
الاستاذ

حملة فريزر مارس ١‎ ‎٨٠٧م

 كانت بريطانيا تسعى بكل السُّبل لإنهاء حكم محمد علي باشا في مصر وإعادة المماليك للسلطة تحت الوصاية البريطانية، وقد حاول البريطانيون انتهاز فرصة الصراع بين الوالي محمد علي باشا والمماليك، وضعف الجبهة الداخلية، فاتفقوا مع محمد بك أبو الدهب أن يؤيِّد مطالب بريطانيا في مقابل أن تكفل بريطانيا للماليك الاستيلاء على مقاليد الحكم في مصر.

وقد غضبت بريطانيا من عدم نقل محمد علي باشا من مصر، فأرسلت حملة عسكرية على مصر بقيادة فريزر في مارس ١٨٠٧م لاحتلال مصر وعزل محمد علي باشا وتولية محمد بك الألفي، وكانت الخطة التي وضعتْها بريطانيا أن يقوم المماليك بالزحف إلى القاهرة ليحتلُّوها، وفي نفس الوقت يحتلُّ الأسطول البريطاني موانئ مصر، على أن تكون البداية بالإسكندرية، ثم الزحف إلى الدلتا، ومنها إلى القاهرة، وإسقاط حكم محمد علي باشا.

وفي مارس ١٨٠٧م تمكَّن الأسطول البريطاني من الاستيلاء على الإسكندرية من دون قتال بسبب خيانة واليها، الذي أغراه قنصل بريطانيا بالمال، ثم بدأ الزحف برًّا إلى رشيد لاحتلالها واتِّخاذها قاعدة حربية لقواته، ولكنه فشل في ذلك بسبب المقاومة الشرسة لأهالي رشيد والحامية العسكرية الموجودة بها؛ حيث قُتِل وجُرِح عدد كبير من الجنود البريطانيين، وكذلك وقع أكثر من ١٢٠ أسيرًا بريطانيًّا في يد الأهالي، فأرسل فريزر يطلب من المماليك المُساعَدة، ولكنهم لم يستطيعوا مُساعَدته بعد موت زعيمهم محمد بك الألفي

بعد علم البريطانيين بموت محمد بك الألفي رأى فريزر أنه لا أمل له في النجاح ومواصلة القتال، فتحصَّن بالإسكندرية، وأرسل إلى محمد علي باشا يطلب الصلح في مقابل أن يجلو عن الإسكندرية، وبالفعل عقد معهم محمد علي باشا معاهدة في أغسطس ١٨٠٧م، نصَّت على جلاء القوات البريطانية خلال عشرة أيام، وإطلاق سراح الأسرى البريطانيين.

أسباب فشل حملة فريزر مارس ١‎ ‎٨٠٧م

ويرجع فشل الحملة البريطانية على مصر إلى الأسباب الآتية:
  1.    ضعف قوة الحملة، وخاصَّة بعد أن تخلَّى عنها المماليك.
  2.    شدَّة المقاومة الشعبية التي لم تكن متوقَّعة.
  3.    كثرة الخسائر البريطانية في معركة رشيد.


وهكذا ساعَدت الظروف التي مرَّ بها المماليك ومقاومة الشعب المصري محمد علي باشا في التخلُّص من خطر حملة فريزر وتفرُّغه للشأن الداخلي، كما أصبحت الإسكندرية خاضعة لحكم محمد علي باشا بفرمان من السلطان العثماني بعد أن كان السلطان يعيِّن لها حاكمًا مستقلًّا عن باشا القاهرة، وبذلك أصبحت مصر كلُّها تحت حكم محمد علي باشا.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى