لم ولن أتراجع عن ترشحي لانتخابات الرئاسة وهذه أسبابي :
لماذا أعلنت عن ترشحي للانتخابات الرئاسية مع أن جميع المؤشرات تقول : أنها محسومة للرئيس الحالي ؟ !!!
طالبت على مدار سنوات بحقوق الفئة التي أنتمي إليها وهم المعلمون ، وحققنا بعض المكاسب المادية البسيطة ، وقد حصلنا على حافز : 50 % سنة 2012 وعلاوة الأعباء الوظيفية 2014 ، ونجحنا في أن أصبح لنا صوت ، فقد شاركنا نحن المعلمين في لجنة الخمسين للدستور وقدمنا مواد التعليم ، التي تم إدراجها جميعاً في الدستور الحالي ، وعلى مدار سنوات ونحن ننحاز إلى قضايا المهمشين والفقراء ، وخاصة أن قطاعاً كبيراً من المعلمين ينتمون إلى هذه الفئة الكبيرة من المجتمع ، وقد سلكنا جميع المسالك القانونية والقنوات الشرعية ، في الفترة الأولى من حكم الرئيس السيسي ، ولكن لا مُجيب !!! ، بل وتعرضنا لشتى أنواع الامتهان والإساءة ، فالفقراء إزدادوا فقراً ، والطبقة المتوسطة تآكلت تماماً ، والوضع الآن الشعب كله يعاني عدا : 10 % يعتبرون أنفسهم سادة ، ولهم خدم وعبيد ومصفقين طفيليين ، يعيشون على بقايا هؤلاء السادة ، يقبلون أحذيتهم صاحاً ومساءً ، وباقي اليوم يحملونها فوق رؤوسهم حفاظاً على بقايا الفضلات التي يحصلون عليها من الأسياد !!! ، وهؤلاء يعيشون على عرق ودماء وشقاء المهمشين وفئات الشعب الضائعة !!! ، ونصرخ جميعاً من الألم والجوع ولا مجيب ؛ لأن ستائر شبابيك هؤلاء مصنوعة من الفُلاذ لا يسمعون ولا يرون استغاثات الشعب .
لذلك وجدت أن الانتخابات الرئاسية فرصتنا ، لكي يسمعوا أهات الشعب ويرون معاناته ، ولن يحدث ذلك بالشكوى على صفحات الفيس بوك ، أو بالحديث في المقاهي الذي يعتمد على لغة الإشارة من غمز ولمز خوفاً من التصريح والبوح .
فانا أعلم وأعي بحكم خبراتي أن الانتخابات الرئاسية محسومة لا شك في ذلك ، فجميع مؤسسات الدولة مع الرئيس الحالي ، وأعلم وأعي أن هناك قطاع كبير من الشعب يسيطر عليه الخوف من المجهول ، وأعلم أن هناك قطاع كبير من المواطنين ينتمون إلى جماعة الإخوان ولا يريدون الدخول في صدام مع السلطة الحالية ، بل هم لا يعترفون بهذه الانتخابات أصلاً ، ويعتبرونها غير شرعية ، ويعلم القاصي والداني والحكومة تعلم والرئاسة تعلم أن الإخوان يسمون الحكومة الحالية حكومة الانقلاب ، والفضائيات التي تتحدث باسم الإخوان في الخارج ليل نهار تردد هذه العبارة ، وعلى الرغم من هذا أعلنت عن نيتي في الترشح للفت أنظار السلطة الحالية ؛ إلى ما فعلوه بالشعب ، والانتخابات الرئاسية هي فرصة الشعب لاقتناص جزء من حقوقه ، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تكون تحت منظار العالم كله .
فيا أيها المهمشون ، ويا أيها الجوعى ، ويا أيها البؤساء ، ويا أيها المظلومون : هذه فرصتكم لنقول لمن يتجاهلوننا ، ولمن أضاعوا حقوقنا : هذه دولتنا كما هي دولتكم ، وهذه ثرواتنا كما هي ثرواتكم ، ولنا حقوق وعليكم واجبات ، نريد حياة كريمة مثل شعوب الدنيا .
ولن تصل الرسالة لساكني الأبراج العاجية ، إلا عندما تظهر التوكيلات لمرشح منا نحن المهمشين ، حتى يشعر هؤلاء بالخطر ، لذلك رشحت نفسي وبذلك قمت بدوري ، والآن جاء دوركم لتحرير التوكيلات ، والأمر بسيط : هو أن تذهب للشهر العقاري الذي تتبعه وخلال نصف ساعة على الأكثر يكون لديك توكيلاً لي .
فإذا وفقت أنا في هذه الانتخابات ، فسأنحاز لمن أنا منهم وهم المهمشون وهم غالبية الشعب ، وإذا لم أوفق فقد اكتسبنا احترام العالم بأننا شعب حُر مازال ينبض بالحياة .
***وإلى الذين يهاجمون ترشحي أو يسخرون من ترشحي : أنتم الذين تشترون الظلم والاضطهاد والعبودية بأيديكم ، فنحن لسنا في عصور الأنبياء ، ولا يوجد بيننا ملائكة ، وكلنا بشر والقانون والدستور الوضعي منح كل مواطن حق الترشح ، ومنحكم أيضاً حق الاختيار فاذهب إلى الصندوق واختار من شئت ، إنما الشتيمة والتطاول والسخرية ، هي سلاح المُفلس العقيم ، بل هي سلاح ضد مرشحك الذي اخترته .
التوكيلات المطلوبة من كل مرشح : 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل ، بحد أدنى : 1000 توكيل من كل محافظة من المحافظات الـ 15 ، وسيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بداية من يوم : 20 من يناير الجاري ولمدة : 10 أيام تنتهي يوم : 29 يناير ، ويجب أن تكون التوكيلات جاهزة قبل غلق باب الترشح ، صحيح الوقت ضيق ، لكن : 25 ألف توكيل ما أسهلها إذا كنا نمتلك إرادة التغيير .
أما المهاجمون لترشحي من المؤيدين للرئيس الحالي : أنا واحد من المهمشين فلماذا أنتم منزعجون .
وإلى الشعب المصري من يريدون التغيير من المقهورين والمظلومين والمهمشين : إذا لم تتحركوا وتجمعوا التوكيلات ، فلا تلوموا إلا أنفسكم .... اللهم قد بلغت ... اللهم فاشهد .
لعمل التوكيلات : إسمي : محمد عبد الكريم محمد زهران – الرقم القومي : 26710201401599
تليفون : 01221310705 - 01110926838
دكتور محمد زهران .... مدرس بوزارة التربية والتعليم المصرية
لماذا أعلنت عن ترشحي للانتخابات الرئاسية مع أن جميع المؤشرات تقول : أنها محسومة للرئيس الحالي ؟ !!!
طالبت على مدار سنوات بحقوق الفئة التي أنتمي إليها وهم المعلمون ، وحققنا بعض المكاسب المادية البسيطة ، وقد حصلنا على حافز : 50 % سنة 2012 وعلاوة الأعباء الوظيفية 2014 ، ونجحنا في أن أصبح لنا صوت ، فقد شاركنا نحن المعلمين في لجنة الخمسين للدستور وقدمنا مواد التعليم ، التي تم إدراجها جميعاً في الدستور الحالي ، وعلى مدار سنوات ونحن ننحاز إلى قضايا المهمشين والفقراء ، وخاصة أن قطاعاً كبيراً من المعلمين ينتمون إلى هذه الفئة الكبيرة من المجتمع ، وقد سلكنا جميع المسالك القانونية والقنوات الشرعية ، في الفترة الأولى من حكم الرئيس السيسي ، ولكن لا مُجيب !!! ، بل وتعرضنا لشتى أنواع الامتهان والإساءة ، فالفقراء إزدادوا فقراً ، والطبقة المتوسطة تآكلت تماماً ، والوضع الآن الشعب كله يعاني عدا : 10 % يعتبرون أنفسهم سادة ، ولهم خدم وعبيد ومصفقين طفيليين ، يعيشون على بقايا هؤلاء السادة ، يقبلون أحذيتهم صاحاً ومساءً ، وباقي اليوم يحملونها فوق رؤوسهم حفاظاً على بقايا الفضلات التي يحصلون عليها من الأسياد !!! ، وهؤلاء يعيشون على عرق ودماء وشقاء المهمشين وفئات الشعب الضائعة !!! ، ونصرخ جميعاً من الألم والجوع ولا مجيب ؛ لأن ستائر شبابيك هؤلاء مصنوعة من الفُلاذ لا يسمعون ولا يرون استغاثات الشعب .
لذلك وجدت أن الانتخابات الرئاسية فرصتنا ، لكي يسمعوا أهات الشعب ويرون معاناته ، ولن يحدث ذلك بالشكوى على صفحات الفيس بوك ، أو بالحديث في المقاهي الذي يعتمد على لغة الإشارة من غمز ولمز خوفاً من التصريح والبوح .
فانا أعلم وأعي بحكم خبراتي أن الانتخابات الرئاسية محسومة لا شك في ذلك ، فجميع مؤسسات الدولة مع الرئيس الحالي ، وأعلم وأعي أن هناك قطاع كبير من الشعب يسيطر عليه الخوف من المجهول ، وأعلم أن هناك قطاع كبير من المواطنين ينتمون إلى جماعة الإخوان ولا يريدون الدخول في صدام مع السلطة الحالية ، بل هم لا يعترفون بهذه الانتخابات أصلاً ، ويعتبرونها غير شرعية ، ويعلم القاصي والداني والحكومة تعلم والرئاسة تعلم أن الإخوان يسمون الحكومة الحالية حكومة الانقلاب ، والفضائيات التي تتحدث باسم الإخوان في الخارج ليل نهار تردد هذه العبارة ، وعلى الرغم من هذا أعلنت عن نيتي في الترشح للفت أنظار السلطة الحالية ؛ إلى ما فعلوه بالشعب ، والانتخابات الرئاسية هي فرصة الشعب لاقتناص جزء من حقوقه ، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تكون تحت منظار العالم كله .
فيا أيها المهمشون ، ويا أيها الجوعى ، ويا أيها البؤساء ، ويا أيها المظلومون : هذه فرصتكم لنقول لمن يتجاهلوننا ، ولمن أضاعوا حقوقنا : هذه دولتنا كما هي دولتكم ، وهذه ثرواتنا كما هي ثرواتكم ، ولنا حقوق وعليكم واجبات ، نريد حياة كريمة مثل شعوب الدنيا .
ولن تصل الرسالة لساكني الأبراج العاجية ، إلا عندما تظهر التوكيلات لمرشح منا نحن المهمشين ، حتى يشعر هؤلاء بالخطر ، لذلك رشحت نفسي وبذلك قمت بدوري ، والآن جاء دوركم لتحرير التوكيلات ، والأمر بسيط : هو أن تذهب للشهر العقاري الذي تتبعه وخلال نصف ساعة على الأكثر يكون لديك توكيلاً لي .
فإذا وفقت أنا في هذه الانتخابات ، فسأنحاز لمن أنا منهم وهم المهمشون وهم غالبية الشعب ، وإذا لم أوفق فقد اكتسبنا احترام العالم بأننا شعب حُر مازال ينبض بالحياة .
***وإلى الذين يهاجمون ترشحي أو يسخرون من ترشحي : أنتم الذين تشترون الظلم والاضطهاد والعبودية بأيديكم ، فنحن لسنا في عصور الأنبياء ، ولا يوجد بيننا ملائكة ، وكلنا بشر والقانون والدستور الوضعي منح كل مواطن حق الترشح ، ومنحكم أيضاً حق الاختيار فاذهب إلى الصندوق واختار من شئت ، إنما الشتيمة والتطاول والسخرية ، هي سلاح المُفلس العقيم ، بل هي سلاح ضد مرشحك الذي اخترته .
التوكيلات المطلوبة من كل مرشح : 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل ، بحد أدنى : 1000 توكيل من كل محافظة من المحافظات الـ 15 ، وسيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بداية من يوم : 20 من يناير الجاري ولمدة : 10 أيام تنتهي يوم : 29 يناير ، ويجب أن تكون التوكيلات جاهزة قبل غلق باب الترشح ، صحيح الوقت ضيق ، لكن : 25 ألف توكيل ما أسهلها إذا كنا نمتلك إرادة التغيير .
أما المهاجمون لترشحي من المؤيدين للرئيس الحالي : أنا واحد من المهمشين فلماذا أنتم منزعجون .
وإلى الشعب المصري من يريدون التغيير من المقهورين والمظلومين والمهمشين : إذا لم تتحركوا وتجمعوا التوكيلات ، فلا تلوموا إلا أنفسكم .... اللهم قد بلغت ... اللهم فاشهد .
لعمل التوكيلات : إسمي : محمد عبد الكريم محمد زهران – الرقم القومي : 26710201401599
تليفون : 01221310705 - 01110926838
دكتور محمد زهران .... مدرس بوزارة التربية والتعليم المصرية
