- اهتمام الإسلام بالرياضة
العناصر : -
حرص الإسلام على تربية الشباب .
أهمية الرياضة .
علاقة الرياضة بالسلام .
اهتمام القدماء المصريين بالرياضة .
اهتمام الدولة بالرياضة وتشجيع الرئيس عليها .
الإنجازات الرياضية عديدة .
نماذج رياضية شرفت مصر .
الموضوع
لقد حرص الإسلام على تربية الفرد تربية رياضية حتى ينشأ الفرد نشأة سوية لا انحراف فيها ولا تعقيد ولقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل وما يحمل من الشعر ) وقال ( ص ) اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم ) فالسباحة تكسب الإنسان الشجاعة والمرونة والمخاطرة حيث كان العرب يهابون البحر قديماً والرماية تكسب الإنسان الدقة على التصويب واليقظة أما عن ركوب الخيل فهي تكسب الإنسان الشجاعة وقوة الملاحظة وحسن التصرف .
ومما لا شك فيه أن للرياضة فوائد عظيمة فهي تعلمنا الطاعة وعدم الاعتراض وعدم الجور كما تعودنا على الصبر والالتزام وكذلك على التعاون والإيثار لأن الألعاب الرياضية متنوعة منها ألعاب فردية كالوثب العالي والسباحة والرماية ومنها ما هو جماعي مثل كرة القدم والسلة واليد إلخ ومن فوائد الرياضة أنها تعودنا على احترام الوقت والنظافة وعدم التعصب لأن قانون الرياضة يقوم على الحب والخير والسلام والتسامح كما أن الرياضة تزيل التعصب والأحقاد وتقضي على التفرقة العنصرية فالجميع سواسية في مجال الرياضة لا فرق بين عربي أو أجنبي أو أبيض وأسود أو مسلم أو مسيحي أو يهودي لأن الرياضة تقرب بين الأجناس وتنشر التسامح والمحبة وهي جزيرة السلام .
والرياضة قديمة قدم الإنسان فعلى سبيل المثال عرفت على عهد القدماء المصريين فقد وجد على جدران معابد بني حسن صور لبعض الأشخاص يمارسون رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة والوثب والجري ورمي القرص وغيرها من الألعاب التي تثبت أن القدماء هم أول من زاولوا الرياضة ومن دواعي سروري وسعادتي اهتمام مصر وقائدها الرئيس مبارك بالرياضة والرياضيين فمصر هي قلب العروبة وهي رمز النهضة والتقدم في شتى المجالات فقد اهتمت الدولة بالأندية الرياضية الكثيرة والإهتمام بالملاعب والأجهزة الرياضية ومستلزمات الرياضة من ملابس ومعدات لرفع كفاءة اللاعبين ، وكذلك وفرت الدولة حاجات الرياضيين والإهتمام بالرياضة في المدارس والمعاهد والجامعات وجعلت للرياضة علوم وأسس وقوانين وفتحت لها جامعات ومعاهد ومدارس رياضية تستقطب النشئ والموهوبين من كل المحافظات وتدريبهم على أحدث وسائل التدريب على يد مدربين أكفاء في جميع المجالات والعمل على تكوين منتجات وطنية تشارك في الدورات والمسابقات الإفريقية والعالمية والحصول على ميداليات ذهبية ومراكز متقدمة . والدليل على ذلك حصول منتخب مصر لكرة القدم على كأس الأمم الإفريقية وكذلك النادي الأهلي والزمالك هذه الأندية التي تلعب بإسم مصر في الداخل والخارج ويضاف إلى ذلك أن مصر غنية بلاعبيها الموهوبين في كل المجالات فهي التي انجبت عبد اللطيف أبو هيف في السباحة ورانيا علواني وهي التي انجبت خضر التوني في رفع الأثقال وكرم جابر ونهلة رمضان وغيرهم .
فيجب علينا أن نزاول الرياضة ونحرص عليها حرصاً على سلامة الأبدان فالعقل السليم في الجسم السليم وكذلك لنحمي أنفسنا من الأمراض والإنحراف والفشل فالصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى وأدعو الله أن يحمي كل شبابنا من كل سوء
الرياضة أخلاق وعلى الرياضي أن يتحلى بالأخلاق لأنها تهذب النفوس وتذيب جليد المشاحنات
العناصر : -
حرص الإسلام على تربية الشباب .
أهمية الرياضة .
علاقة الرياضة بالسلام .
اهتمام القدماء المصريين بالرياضة .
اهتمام الدولة بالرياضة وتشجيع الرئيس عليها .
الإنجازات الرياضية عديدة .
نماذج رياضية شرفت مصر .
الموضوع
لقد حرص الإسلام على تربية الفرد تربية رياضية حتى ينشأ الفرد نشأة سوية لا انحراف فيها ولا تعقيد ولقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل وما يحمل من الشعر ) وقال ( ص ) اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم ) فالسباحة تكسب الإنسان الشجاعة والمرونة والمخاطرة حيث كان العرب يهابون البحر قديماً والرماية تكسب الإنسان الدقة على التصويب واليقظة أما عن ركوب الخيل فهي تكسب الإنسان الشجاعة وقوة الملاحظة وحسن التصرف .
ومما لا شك فيه أن للرياضة فوائد عظيمة فهي تعلمنا الطاعة وعدم الاعتراض وعدم الجور كما تعودنا على الصبر والالتزام وكذلك على التعاون والإيثار لأن الألعاب الرياضية متنوعة منها ألعاب فردية كالوثب العالي والسباحة والرماية ومنها ما هو جماعي مثل كرة القدم والسلة واليد إلخ ومن فوائد الرياضة أنها تعودنا على احترام الوقت والنظافة وعدم التعصب لأن قانون الرياضة يقوم على الحب والخير والسلام والتسامح كما أن الرياضة تزيل التعصب والأحقاد وتقضي على التفرقة العنصرية فالجميع سواسية في مجال الرياضة لا فرق بين عربي أو أجنبي أو أبيض وأسود أو مسلم أو مسيحي أو يهودي لأن الرياضة تقرب بين الأجناس وتنشر التسامح والمحبة وهي جزيرة السلام .
والرياضة قديمة قدم الإنسان فعلى سبيل المثال عرفت على عهد القدماء المصريين فقد وجد على جدران معابد بني حسن صور لبعض الأشخاص يمارسون رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة والوثب والجري ورمي القرص وغيرها من الألعاب التي تثبت أن القدماء هم أول من زاولوا الرياضة ومن دواعي سروري وسعادتي اهتمام مصر وقائدها الرئيس مبارك بالرياضة والرياضيين فمصر هي قلب العروبة وهي رمز النهضة والتقدم في شتى المجالات فقد اهتمت الدولة بالأندية الرياضية الكثيرة والإهتمام بالملاعب والأجهزة الرياضية ومستلزمات الرياضة من ملابس ومعدات لرفع كفاءة اللاعبين ، وكذلك وفرت الدولة حاجات الرياضيين والإهتمام بالرياضة في المدارس والمعاهد والجامعات وجعلت للرياضة علوم وأسس وقوانين وفتحت لها جامعات ومعاهد ومدارس رياضية تستقطب النشئ والموهوبين من كل المحافظات وتدريبهم على أحدث وسائل التدريب على يد مدربين أكفاء في جميع المجالات والعمل على تكوين منتجات وطنية تشارك في الدورات والمسابقات الإفريقية والعالمية والحصول على ميداليات ذهبية ومراكز متقدمة . والدليل على ذلك حصول منتخب مصر لكرة القدم على كأس الأمم الإفريقية وكذلك النادي الأهلي والزمالك هذه الأندية التي تلعب بإسم مصر في الداخل والخارج ويضاف إلى ذلك أن مصر غنية بلاعبيها الموهوبين في كل المجالات فهي التي انجبت عبد اللطيف أبو هيف في السباحة ورانيا علواني وهي التي انجبت خضر التوني في رفع الأثقال وكرم جابر ونهلة رمضان وغيرهم .
فيجب علينا أن نزاول الرياضة ونحرص عليها حرصاً على سلامة الأبدان فالعقل السليم في الجسم السليم وكذلك لنحمي أنفسنا من الأمراض والإنحراف والفشل فالصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى وأدعو الله أن يحمي كل شبابنا من كل سوء
الرياضة أخلاق وعلى الرياضي أن يتحلى بالأخلاق لأنها تهذب النفوس وتذيب جليد المشاحنات
