- الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين
مما لاشك فيه أن أرض مصر تتعانق فيها الاديان فى حب وترابط مهما ادعى المدعون وغالى فى ذلك الشامتون الحاقدون فلقد عاش أبناء مصر مسلمين ومسيحيين فى محبة ووئام وراخاء منذ أن دخل الاسلام مصر تحت شعار(( الدين لله والوطن للجميع )) فى اطار وحدة وطنية انصهر المسلمون والمسيحيون فى بوتقة واحدة يدافعون عن وطنهم الحبيب وسالت دماؤهم دفاعا واجبا عن ثرى هذا الوطن ولقد أوصى الرسول (ص) بأقباط مصر خيا فهم لهم ذمة ورحما فلقد ناسب الرسول (ص) أهل المنيا بصعيد مصر بزواجه من السيدة مارية القبطية وأنجب منها ولد وقال (ص) استوصوا بأقباط مصر خيرا فان لهم رحما وذمة ))
وعلى أرض مصر شمالا وجنوبا توجد المسلمون مع المسيحيين ويعملون معا ويتبادلون الزيارات والمناسبات والاعياد أفراحهم واحدة واحزانهم واحدة كما أن كفاحهم على مر التاريخ مشهود لهم بالتضحية من أجل المثل والقيم العليا فى ثورة 1919 نفى الاستعمار سعد زعلول زعيم الثورة ومعه بعض الأقباط ، وفى حروبنا المتواصلة ضد الاستعمار والصهيونية فى أعوام 48 ، 56 ، 67 ، 1973 منهم القواد والجنود الذين ماتوا دفاعا عن مصر فمن حارب لاسترداد سيناء المسلم والمسيحي وكان من قواد الحرب مسلمون ومسيحيون ومن الوزراء ألان مسلمون ومسيحيون وفى مدارسنا داخل الفصول المدرسة مسلمون ومسيحيون ومن الكتاب والصحفيين مسلمون ومسيحيون الجميع أمة واحدة لا فرق بين مسلم أو مسيحي يندمجون فى نسيخ واحد ورباط وثيق أرواحهم متعلقة فى جميع الوظائف العامة والخاصة ليعيش المسيحي بجوار أخيه المسلم يفرح كا منهم لفرح أخيه ويحزن لحزن أخيه ولقد قال أمير الشعراء شوقي فى قصيدته
مرحبا بالهلال عيد المسيح وعيد أحمد أقبلا
يتبــاريــان وضــاءة وجــمـــالا
يحيا الهلال مع الصليب نغمات تصل إلى وجدان كل مصري ومسيحي
غدا الصليب هلال فى توجدنا وجمع أنجيلا وقرانا ونظرة أخرى إلى عامائنا الأفاضل وهم فى الكتدرائية بالعباسية يفطرون معا بجوار اخواتهم فى العروبة والوطنية المصرية كما يذهب المسيحيون لمادية إفطار ويقيمها شيخ الازهر بروح الود والتسامح يعيش الجميع فى وئام وحب وان ما حدث فى الكشح بمحافظة سوهاج ما هو إلا سحابة صيف يريد بعض المضللين أن ينالوا من هذه الوحدة ولكن عيون رجالنا وحكامنا ووزرائنا فى يقظة دائما تسهر على الأمة والآمان فأم المسيح عليه السلام لا يعرفها المصريون الا بكلمة (( ستنا مريم الطاهرة البتول )) فهي لم تجد أرض تأمن وليها من غدر اليهود أو الرومان الا أرض مصر بالمطرية فظل هذه الشجرة سقى بماء المحبة والمودة والتسامح من ينل مصر الذي يشربه المسلم والمسيحي على السواء فالأرض يزرعها المسلمون والمسيحيون ومما يحفظ عن بينهم (( صلى الله عليه وسلم )) إذا فتح الله عليكم مصرفا ستوصوا بأهلها خيرا فان لي فيهم نسبا وصهرا وإنهم فى رباط إلى يوم القيامة
فبعد هذا التاريخ العريق من التالف والترابط والحب والقوة يريد بعرض الحاقدين أن يشقوا الصف ويحطموا هذا التالف وذلك بادعاءات كاذبة فعلينا – المصرين – إن فتكاتف ونقف فى وجه الحاقدين لتظل مصر شامخة بحضارتها قوية بأبنائها الذين يمثلون عنصري الآمة أبيه بكبريائها فخورة بعزتها وكرامتها عزيزة بمبادئها وفيه لأصدقائها يقول النقاد بنى مصر صونوا لها خضها كبار النفوس كبار الشيم وأدعو الله فى نهاية موضوعي هذا أن يحفظ شعب مصر مسلمين ومسيحيين من اى مكروه أو فرقة على مر العصور
مما لاشك فيه أن أرض مصر تتعانق فيها الاديان فى حب وترابط مهما ادعى المدعون وغالى فى ذلك الشامتون الحاقدون فلقد عاش أبناء مصر مسلمين ومسيحيين فى محبة ووئام وراخاء منذ أن دخل الاسلام مصر تحت شعار(( الدين لله والوطن للجميع )) فى اطار وحدة وطنية انصهر المسلمون والمسيحيون فى بوتقة واحدة يدافعون عن وطنهم الحبيب وسالت دماؤهم دفاعا واجبا عن ثرى هذا الوطن ولقد أوصى الرسول (ص) بأقباط مصر خيا فهم لهم ذمة ورحما فلقد ناسب الرسول (ص) أهل المنيا بصعيد مصر بزواجه من السيدة مارية القبطية وأنجب منها ولد وقال (ص) استوصوا بأقباط مصر خيرا فان لهم رحما وذمة ))
وعلى أرض مصر شمالا وجنوبا توجد المسلمون مع المسيحيين ويعملون معا ويتبادلون الزيارات والمناسبات والاعياد أفراحهم واحدة واحزانهم واحدة كما أن كفاحهم على مر التاريخ مشهود لهم بالتضحية من أجل المثل والقيم العليا فى ثورة 1919 نفى الاستعمار سعد زعلول زعيم الثورة ومعه بعض الأقباط ، وفى حروبنا المتواصلة ضد الاستعمار والصهيونية فى أعوام 48 ، 56 ، 67 ، 1973 منهم القواد والجنود الذين ماتوا دفاعا عن مصر فمن حارب لاسترداد سيناء المسلم والمسيحي وكان من قواد الحرب مسلمون ومسيحيون ومن الوزراء ألان مسلمون ومسيحيون وفى مدارسنا داخل الفصول المدرسة مسلمون ومسيحيون ومن الكتاب والصحفيين مسلمون ومسيحيون الجميع أمة واحدة لا فرق بين مسلم أو مسيحي يندمجون فى نسيخ واحد ورباط وثيق أرواحهم متعلقة فى جميع الوظائف العامة والخاصة ليعيش المسيحي بجوار أخيه المسلم يفرح كا منهم لفرح أخيه ويحزن لحزن أخيه ولقد قال أمير الشعراء شوقي فى قصيدته
مرحبا بالهلال عيد المسيح وعيد أحمد أقبلا
يتبــاريــان وضــاءة وجــمـــالا
يحيا الهلال مع الصليب نغمات تصل إلى وجدان كل مصري ومسيحي
غدا الصليب هلال فى توجدنا وجمع أنجيلا وقرانا ونظرة أخرى إلى عامائنا الأفاضل وهم فى الكتدرائية بالعباسية يفطرون معا بجوار اخواتهم فى العروبة والوطنية المصرية كما يذهب المسيحيون لمادية إفطار ويقيمها شيخ الازهر بروح الود والتسامح يعيش الجميع فى وئام وحب وان ما حدث فى الكشح بمحافظة سوهاج ما هو إلا سحابة صيف يريد بعض المضللين أن ينالوا من هذه الوحدة ولكن عيون رجالنا وحكامنا ووزرائنا فى يقظة دائما تسهر على الأمة والآمان فأم المسيح عليه السلام لا يعرفها المصريون الا بكلمة (( ستنا مريم الطاهرة البتول )) فهي لم تجد أرض تأمن وليها من غدر اليهود أو الرومان الا أرض مصر بالمطرية فظل هذه الشجرة سقى بماء المحبة والمودة والتسامح من ينل مصر الذي يشربه المسلم والمسيحي على السواء فالأرض يزرعها المسلمون والمسيحيون ومما يحفظ عن بينهم (( صلى الله عليه وسلم )) إذا فتح الله عليكم مصرفا ستوصوا بأهلها خيرا فان لي فيهم نسبا وصهرا وإنهم فى رباط إلى يوم القيامة
فبعد هذا التاريخ العريق من التالف والترابط والحب والقوة يريد بعرض الحاقدين أن يشقوا الصف ويحطموا هذا التالف وذلك بادعاءات كاذبة فعلينا – المصرين – إن فتكاتف ونقف فى وجه الحاقدين لتظل مصر شامخة بحضارتها قوية بأبنائها الذين يمثلون عنصري الآمة أبيه بكبريائها فخورة بعزتها وكرامتها عزيزة بمبادئها وفيه لأصدقائها يقول النقاد بنى مصر صونوا لها خضها كبار النفوس كبار الشيم وأدعو الله فى نهاية موضوعي هذا أن يحفظ شعب مصر مسلمين ومسيحيين من اى مكروه أو فرقة على مر العصور