نقل طالب الى مدرسة ثانوية بنات:
بين 286 طالبة، يقضي إسلام خالد مصطفى، الطالب فى الصف الثاني الثانوى، سودانى الجنسية، يومه الدراسى، داخل الثانوية الفنية للبنات بالخارجة، حيث يجلس الطالب داخل فصل يضم 14 طالبة، وهو ما تسبب فى حالة استياء لدى أولياء الأمور.
أحد المعلمين داخل المدرسة، طلب عدم ذكر اسمه، وصف الأمر بـ«الكارثة»، التي تحدث لأول مرة داخل المدرسة، مشيرا إلى أنه تم نقل الفصل الذى يدرس فيه الطالب من الطابق الثالث إلى الطابق الثانى، لزيادة التأمين اللازم داخل المدرسة المخصصة للبنات فقط، مؤكداً أن إدارة المدرسة فوجئت بنقل الطالب إليها، من خلال وثيقة نجاح، دون أن يتم ذكر المحافظة أو المدرسة التى التحق بها الطالب فى السابق.
وأوضحت إحدى معلمات المدرسة، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن انتظام الطالب بالدراسة داخل المدرسة كان «صدمة» للجميع، وأنه كان من الأَوْلَى التحاق الطالب بالمدرسة بنظام «المنازل»، وأن إدارة المدرسة تفرض السرية التامة على جميع الأوراق الخاصة بالطالب، معلقة: «إدارة المدرسة منعت تصوير الطالب نهائياً أو الاطلاع على ملفه».
أنور فرجة، مدير الإدارة التعليمية بالخارجة، قال إن تحويل الطالب من خارج المحافظة إلى المدرسة الفنية للبنات تم من خلال موافقة من وزير التربية والتعليم، مشيرا إلى أن الأمور مستقرة داخل المدرسة، معلقاً: «الولد طالب بقسم النسيج وبيستخدم دورة المياه الخاصة بالمعلمين الذكور بالمدرسة».
وأضاف أنه لا يستطيع أحد حرمان الطالب من الدراسة داخل المدرسة باعتبار التعليم حقا يكفله الدستور، مؤكدا أن الطالب مصرى الجنسية، وأن الطالب تم نقله إلى الوادى الجديد بعدما انتقلت أسرته للاستقرار بالواحات.
وحصل «المصرى لايت» على صورة من الإدارة الإلكترونية ومن بيانات الطالب بالمدرسة، والتى توضح أن الطالب غير مصرى، وأنه سودانى الجنسية، وأن جهات رقابية بدأت فى التحقق من كيفية التحاق الطالب بمدرسة ثانوية فنية للبنات ومدى قانونية تواجد الطالب بالمدرسة.
أحد المعلمين داخل المدرسة، طلب عدم ذكر اسمه، وصف الأمر بـ«الكارثة»، التي تحدث لأول مرة داخل المدرسة، مشيرا إلى أنه تم نقل الفصل الذى يدرس فيه الطالب من الطابق الثالث إلى الطابق الثانى، لزيادة التأمين اللازم داخل المدرسة المخصصة للبنات فقط، مؤكداً أن إدارة المدرسة فوجئت بنقل الطالب إليها، من خلال وثيقة نجاح، دون أن يتم ذكر المحافظة أو المدرسة التى التحق بها الطالب فى السابق.
وأوضحت إحدى معلمات المدرسة، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن انتظام الطالب بالدراسة داخل المدرسة كان «صدمة» للجميع، وأنه كان من الأَوْلَى التحاق الطالب بالمدرسة بنظام «المنازل»، وأن إدارة المدرسة تفرض السرية التامة على جميع الأوراق الخاصة بالطالب، معلقة: «إدارة المدرسة منعت تصوير الطالب نهائياً أو الاطلاع على ملفه».
أنور فرجة، مدير الإدارة التعليمية بالخارجة، قال إن تحويل الطالب من خارج المحافظة إلى المدرسة الفنية للبنات تم من خلال موافقة من وزير التربية والتعليم، مشيرا إلى أن الأمور مستقرة داخل المدرسة، معلقاً: «الولد طالب بقسم النسيج وبيستخدم دورة المياه الخاصة بالمعلمين الذكور بالمدرسة».
وأضاف أنه لا يستطيع أحد حرمان الطالب من الدراسة داخل المدرسة باعتبار التعليم حقا يكفله الدستور، مؤكدا أن الطالب مصرى الجنسية، وأن الطالب تم نقله إلى الوادى الجديد بعدما انتقلت أسرته للاستقرار بالواحات.
وحصل «المصرى لايت» على صورة من الإدارة الإلكترونية ومن بيانات الطالب بالمدرسة، والتى توضح أن الطالب غير مصرى، وأنه سودانى الجنسية، وأن جهات رقابية بدأت فى التحقق من كيفية التحاق الطالب بمدرسة ثانوية فنية للبنات ومدى قانونية تواجد الطالب بالمدرسة.
هذا الخبر منقول من المصري لايت
