كشفت منى مصطفى مستشار مادة التربية الرياضية لوزراة التربية والتعليم، ان القرار الخاص بإضافة المادة للمجموع لم يكن جديد ويوجد في المجموع منذ عام ٢٠١١، واضافت انها سعيدة بإثارة الموضوع هذه الأيام والقرار في الوقت الحالي حتي يتمكن أولياء الامور من تغير ثقافتهم ونظرتهم للأنشطة والرياضة وعدم الاقتصار فقط علي تحصيل الدرجات بالمواد العلمية.

وأشارت مصطفى في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أنه لا يوجد عجز في معلمين التربية الرياضية ولكن يوجد سوء توزيع يتم معالجته الان، مؤكدة ان ما يقوم بمادة التربية الرياضية هو معلم الفصل من الصف الاول حتي الثالث الابتدائي لانها تعتبر أنشطة حركيّة، اشارت ايضا ان ما كان يحدث قديما بجعل حصة التربية الرياضية حصة احتياطية سيتم تجاوزه خلال الأيام القادمة من خلال فوق متابعة سوف تتواجد في الميدان، قائلة :" نحن نريد تغير نظرة المجتمع عن التعليم المصري نريد ان نجعله متعة للطالب".

اضافت مني خلال تصريحاتها ان الناس أصبحت مهتمة بالتحصيل العلمي فقط وتغافلت ان الأنشطة هي التي ستعيد المتعة والبهجة للمدارس وستعيد جوانب الشخصية بداخل الطالب وقادر علي التفكير وتخريج الكبت من داخلهم وغيرً معرضين لافكار العنف والتطرف المنتشرة الآن.

واستشهدت مستشارة المادة باللاعب محمد صلاح مؤكدة ان التربية الرياضية أصبحت الان تسعد الشعب باكمله، مؤكدة ان كرة القدم أصبحت الان رقي وفرحة للدولة، وان التربية الرياضية هي كلية وإذا كانت ليس لها أهمية لماذا خصصت لها الدولة كلية ومعلمين.