مدرس اون لايندخول

مطالب بتأجيل الدراسة بعد إصابة المئات بفيروس «حمى الضنك» بمحافظة البحر الأحمر

مطالب بتأجيل الدراسة بعد إصابة المئات بفيروس «حمى الضنك» بمحافظة البحر الأحمر 6314
تأجيل الدراسة:

للأسبوع الثاني على التوالي مازال إقبال أهالي مدينة القصير على مستشفيات المدينة بسبب أعراض السخونة والإسهال والقيئ وارتفاع درجات الحرارة حيث لم تقتصر تلك الأعراض على سن معين فالمستشفيات مليئة بمختلف الأعمار.

وجهزت محافظة البحر الأحمر قافلة طبية من الإدارة الصحية بالقصير ومستشفى القصير المركزي لفحص المواطنين عن طريق العيادات المتنقلة، ومتابعة الفيروس أو الميكروب الغامض الذي يصيب الأهال وتسبب في حالة من الفزع.

وضمت القافة الطبية فريق من القطاع الوقائي بوزارة الصحة والذي يشمل الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية والإدارة العامة للوبائيات والترصد وناقلات الأمراض المتوطنة وفريق من المعامل، للكشف على عدد من أهالي مدينة القصير بعدد من الأحياء وذلك بعد انتشار أخبار بوجود فيروس غامض وظهور اعراض ارتفاع في درجات الحرارة والقيء والإسهال بين المواطنين حيث تم عمل مجموعات لعملية المسح للحالات بجميع مناطق المدينة وتم سحب عينات عشوائية من أكثر من 200 مواطن وهنلك حالة من التكتم الشديد لدى القافلة الطبيىة للافصاح عن سبب تلك الأعراض التي هي في تزايد مستمر.

بينما نقلت مصادر طبيى لصدى البلد أنه أثبتت نتائح التحاليل المعملية أن الفيرس الغامض هو «حمى الضنك» وهو ينتقل من خلال نوع معين من البعوض وبدأت بالفعل الأجهزة المعنية بالقصير في إطلاق سيارات رش المبيدات في الشوارع بالمدينة لمنع تكاثر هذا النوع المعين من البعوض وناشدت مديرية الشؤون الصحية المواطنين التأكيد من نظافة خزانات المياه وتغطيتها والغسيل الدوري لها واستبدال المياه بالخزانات المكشوفة.

كما طالب أهالي القصير وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة بعد انتشار المرض بين المئات من الأهالي خاصة صغار السن.

كما طالب أيضًا الأهالي مسؤولي التفتيش الصيدلي ومباحث التموين بتنظيم حملات تفتيش على الصيدليات، وإلزامها بالبيع بالأسعار المدونة وعدم استغلال الأزمة وذلك بعد استغلال الصيدليات للازمة ورفع أسعار الأدوية والمحاليل بشكل كبير، مؤكدين أن بعض الأدوية ارتفاع أسعارها إلى 5 أضعاف.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى