( البــلاغة )
* معنى البلاغة : {البلاغة هي : إيصال المعنى إلى السامعين أو القارئين في أحسن صورة من اللفظ .
{ أو هي : صياغة المعنى بالألفاظ المناسبة ، أو هي ما يعبر عنه في كتب البلاغة (بمطابقة الكلام لمقتضى الحال) أي ملاءمة الكلام للموطن الذي يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون به ، وأحوالهم النفسية ، فالكلام مع العامة غير الكلام مع الملوك والرؤساء، و الكلام في حالة الفرح غير الكلام في حالة الحزن .
* عوامل تكوين الأديب :
1. الاستعداد الفطري و الموهبة الطبيعية .
2. قراءة ذخائر التراث الأدبي شعرا و نثرا ، و حفظ الجيد منها .
3.معرفة قواعد اللغة العربية التي يستعين بها في تعبيره .
4. حسن اختيار الكلام المعبر عن أحاسيسه .
5. الدقة في اختيار الأساليب التي تناسب الموضوعات و حال السامعين .
ثانياً : التعبير الحقيقي والمجازي
(التعبير الحقيقي) : هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في معانيها الحقيقية بلا خيال .
مثل : أبي كريم - في الربيع تتفتح الأزهار وفي الشتاء تمطر السماء.
( التعبير المجازي) :
هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في غير معانيها الحقيقية لعلاقة المشابهة أو التلازم أو غيرها . .
مثل : أبي بابه مفتوح للفقراء - في الربيع تبتسم الأزهار وفي الشتاء تبكي السماء.
س : لماذا يستخدم الأدباء التعبير المجازي ؟
جـ : يستخدم الأدباء التعبير المجازي ؛ لإبراز عاطفتهم وتوضيح أفكارهم ، وللتأثير بالإمتاع والإقناع في نفوس السامعين أو القارئين
ثالثاً : علوم البلاغة
1 - علم المعاني : و هو علم يهتم بطرق تركيب الكلام ويشمل :
( التقديم والتأخير - الإيجاز والإطناب والمساواة - القصر- الأسلوب الإنشائي .. )
2 - علم البيان :
ويهتم بطرق التعبير عن المعنى الواحد
ويشمل : ( التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز ) .
3 - علم البديع :
ويهتم بطرق تحسين الكلام و تزيينه .
ويشمل : ( السجع – الجناس – الطباق – المقابلة – حسن التقسيم – التورية – الازدواج .... )
التشبيه :
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :
(1) مُشَّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
2 - قد تكون اسماً ، كـ (مثل - شبه - نظير ... ) .
3 - قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي - يشبه – يماثل ...) .
مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
* العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
* الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
مثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء . * العلم نور ، الجهل ظلام.
ب- المفعول المطلق :
مثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور - مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
مثل : كتاب الحياة - ذهب الأصيل على لُجَين الماء
أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د - الحال وصاحبهـا :
مثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
مثل : إنك شمس .
به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة
تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
- أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
مثل : قول الله تعالى :
*و كقول علي الجارم في العروبة :
* قال تعالى في شأنِ اليهود :
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
مثل : قال المتنبي في الحكمة :
* قال ابن الرومي :
* سر جمال التشبيه: (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .
1- قال الله تعالى : ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) (الكهف:45)
2 - ريقه كالشهد المصفّى .
3 - الطبيب الجهول موت معجّل .
4 - إنما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت ولعمري عن قريب كلّ من فيها يموت
5 – قلوب بعض الناس كالحجارة .
6- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - : المؤمنُ في الدنيا ضَيفٌ
7 - قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - :
مَثَلُ الصلواتِ الخمْسِ كَمَثَلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منهُ كلِّ يومٍ خْمسَ مراتٍ
8 - قال ابن عَمَّارَ :
عَيَّرتُموني بالنحُّولِ وإن شَرَفُ المهنَّدِ أن تَرِقَّ شِفـارُهُ المهنَّد : السيف
9 - ليل وبدر وغصن شَعْر ووجه وقد خمر و در و ورد ريق وثغر وخد.
10 - كأنّك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لـم يبد منهنّ كوكب
11 - كأنّ مشيتها مـن بيت جارتها مـرُّ السحابة لا ريث ولا عجل
12 - العلم في الصغر كالنقش في الحجر .
13 - قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
" مَثَلُ المؤمنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِم كَمَثَلِ الْجَسَدِ ، إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لهُ سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى ".
14 – قال إبراهيم ناجي :
17 - إن القلوب إذا تنافـر وُدُّها مـثل الـزجاجة كسرها لايّجبر
18 - وإذا أشار محدّثاً فكأنّه قرد يقهقـه أو عـجوز تلطـم
19 - الدال على الخير كفاعله.
20 - مصر أضحتْ من الحُسنِ جنة .
21 - قال أَبو الطيب :
23- قال الفرزدق : والشَّيْبُ ينْهضُ في لشبابِ كأنَّهُ ليلٌ يصيحُ بِجَانِبَيْهِ نَهـارُ
24-للأعشى :
العلم والايمان2013-10-11, 2:34 am