مدرس اون لايندخول

اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة

 مراجعة جريدة اليوم السابع لليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للصف الثالث الثانوي 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 1
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 2
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 3
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 4
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 5
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 6
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 7
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 8
 
اليوم السابع: مراجعة ليلة امتحان التاريخ في 8 ورقات للثانوية العامة 9
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr Gamal
مقاومة الحملة الفرنسية

مقاومة أهالي الإسكندرية: وصلت الحملة الفرنسية إلى الإسكندرية أوائل الشهر السابع من عام ١٧٩٨م، وقد بعث حاكم المدينة السيد محمد كريم بالرُّسُل إلى القاهرة ليستنجد بمراد بك وإبراهيم بك، ويَصِف لهما صعوبة الموقف.
فوجئ المماليك بأخبار نزول الحملة الفرنسية، وكانت قوتهم قد استُهلِكت في النزاعات الداخلية فيما بينهم، فلم يوجِّهوا اهتماماتهم إلى تحصين حدود البلاد لمواجهة أية أخطار.
وقد تحمَّل أهالي الإسكندرية المدنيُّون عبء مقاومة جنود الحملة الفرنسية بزعامة السيد محمد كريم الذي استبسل في الدفاع عنها.
محمد كُريم - حاكم الإسكندريةالشكل ١: السيد محمد كريم حاكم مدينة الإسكندرية.

مقاومة المماليك في موقعتَيْ شبراخيت وإمبابة
موقعة شبراخيت: واصلت القوات الفرنسية زحفها نحو القاهرة، فالْتقت بقوات مراد بك بالقرب من شبراخيت في البحيرة؛ حيث هُزِم مراد بك وتقهقر جنوبًا للدفاع عن القاهرة.
موقعة إمبابة: درج الفرنسيون على تسميتها في كتبهم باسم «موقعة الأهرام»، وذلك لامتداد الجيوش من منطقة إمبابة إلى الأهرام.
وقد نجحت القوات الفرنسية في هزيمة المماليك في هذه الموقعة أيضًا، ورغم أن أعداد المماليك بالاشتراك مع الأهالي كانت كبيرة إلا أنها لم تكن مُعَدَّة إعدادًا جيدًا، ولم تستطع مواجهة الأسلحة الحديثة التي استخدمها جنود الحملة، فتلقَّوْا هزيمة كبيرة.
وكان من نتيجة هذه المعركة هروب مراد بك إلى الصعيد، وإبراهيم بك والوالي العثماني إلى الشام، ودخل نابليون بونابرت القاهرة في الشهر السابع من عام ١٧٩٨م، بعد أن خَلَت القاهرة من أي قوة للدفاع عنها.

موقعة أبي قير البحرية: كان الأسطول البريطاني يتتبع أخبار الحملة الفرنسية فوصل إلى الإسكندرية قبل وصول الحملة بأيام ليستفسر عن قدومها إلى مصر، ولكنه لم يعثر للفرنسيين على أثر فيها.
وبعد وصول الحملة الفرنسية إلى مصر بشهر واحد تمكَّن قائد الأسطول البريطاني نلسون من إغراق أسطول الحملة الفرنسية في موقعة «أبي قير البحرية»، وذلك في الشهر الثامن من عام ١٧٩٨م.
ومن أقسى نتائج موقعة أبي قير البحرية بالنسبة إلى الفرنسيين أنها قامت بالقضاء على آمالهم في بسط سيطرتهم على حوض البحر المتوسط وحرمانهم من إمدادات فرنسا لهم، فأصبحت الحملة بذلك حبيسة وادي النيل، فضمنت بريطانيا انهيارًا حتميًّا لجيش نابليون.

ثورة القاهرة الأولى: كان نابليون بونابرت يخطِّط لتقوية أواصر العلاقة الطيبة مع المصريين وإظهار الاحترام لتقاليدهم وعاداتهم، إلا أن إقدام نابليون على إعدام حاكم الإسكندرية محمد كريم في الشهر التاسع من عام ١٧٩٨م، بتهمة التعاون مع المماليك أثار الشعب المصري على نابليون، وهو ما أفشل هذا المخطَّط.

كما ثار الشعب المصري ضدَّ حكم نابليون بصفة عامة، خاصة بعد زيادة الضرائب وترامى خبر هزيمة الأسطول الفرنسي في أبي قير، فقاد الأزهر الشريف لواء المقاومة ضدَّ الاحتلال الفرنسي في القاهرة، وقَتل الحاكم الفرنسي للمدينة، وعُرفت هذه الأحداث باسم ثورة القاهرة الأولى، التي وقعت في الشهر العاشر من عام ١٧٩٨م.

كما اشتعلت الثورة في الأقاليم المجاوِرة، واستخدمت القوات الفرنسية القمع والإرهاب، وأعدمت الكثير من الثائرين، ودخل الفرنسيون الجامع الأزهر بخيولهم، وهو ما استفزَّ العاطفة الدينية لدى المصريين.

مقاومة أهالي الصعيد: اتَّجه نابليون بونابرت إلى الصعيد للقضاء على المماليك لخطورة ذلك على الملاحة في نهر النيل، ورفض قائد المماليك مراد بك التسليم للفرنسيين مقابل حكمه لصعيد مصر تحت إشراف الفرنسيين، وقد استطاع نابليون أن ينتصر عليه هناك.

لم تَحسِم هزيمة مراد بك على يد الفرنسيين المعركة؛ حيث إن روح المقاومة الوطنية اشتعلت في نفوس أهالي الصعيد، واستطاع أهالي الصعيد إنهاك قوة الفرنسيين، واستمرَّت هذه المقاومة ما يقرب من عشرة أشهر. وفشل الفرنسيون في إخضاعهم لعدَّة أسباب.
  •    طول وادي النيل: حيث تسبَّب طول المسافة بين القاهرة والأقاليم الجنوبية للبلاد وتربُّص أهالي الصعيد بكتائب الحملة المارَّة بالقرى والمدن على طول الطريق إلى خَوَر قوة جنود الحملة وفشلهم في السيطرة على الأمور هناك.


  •    تعاون بعض قوات المماليك مع الأهالي.
  •    انضمام قوة من الجزيرة العربية إلى أهالي الصعيد.
  •    اعتماد أهالي الصعيد على حرب المناوشات والمعارك المتفرِّقة.


التحالف العثماني البريطاني الروسي: كان نابليون بونابرت يعتزم استمرار الصداقة مع الدولة العثمانية، بينما تأهَّبت الدولة العثمانية لإنهاء الوجود الفرنسي بمصر بالتحالف مع بريطانيا وروسيا، فاتَّفقوا على إرسال حملتين إحداهما برِّية قادمة من الشام، والأخرى بحرية متجهة إلى الإسكندرية.

 ردُّ فعل نابليون بونابرت إزاء هذا التحالف.

عندما علم نابليون مخطَّط الدول المتحالِفة قرَّر أن يتبع مبدأ «الهجوم خير وسيلة للدفاع»، فقرَّر أن يُسارع هو نفسه بالهجوم، وألَّا ينتظر دخولهم مصر، فخرج بحملة عسكرية إلى الشام، لكنه فشِل في اقتحام مدينة عكا بسبب حصانتها، واستبسال أهلها في الدفاع عنها بقيادة حاكمها أحمد باشا الجزار، بالإضافة إلى قيام الأسطول البريطاني بمعاونة أهالي عكا وإمدادهم بالمؤن والعتاد.

وقد اكتفى نابليون بوصوله عكا وتوقُّفه عندها، وعاد أدراجه إلى القاهرة.

وما إنْ عاد نابليون إلى القاهرة حتى جاءه نبأ نزول الأسطول العثماني شواطئ أبي قير في يوليو  ١٧٩٩م. هذا الأسطول الذي يمثِّل الحملة البحرية المتَّفَق عليها بين الدول المتحالِفة فتوجَّه إليهم وهزمهم، وبهذا استطاع نابليون مواجهة المتحالِفين الثلاث ووقف الحملتين البرِّية والبحرية.

تولِّي القائد كليبر قيادة الحملة: قرَّر نابليون العودة سرًّا إلى فرنسا لمواجهة المتاعب التي تعرَّضت لها الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت، تاركًا قيادة الحملة لنائبه كليبر في أغسطس ١٧٩٩م الذي رأى صعوبة بقاء الحملة في مصر بسبب:
  •    تناقص أعداد الجنود.
  •    استمرار حملات الدولة العثمانية ضدَّ الفرنسيين في مصر.
  •    تجدُّد مقاومة المماليك.
  •    تجدُّد ثورات المصريين.


معاهدة العريش ١‎ ‎٨٠٠م: لمَّا كانت رؤية كليبر تقضي بأن الحملة تتعرَّض لكثير من الصعوبات قرَّر أن يتفاوض على الرحيل من مصر، فعرض كليبر على السلطان العثماني وقائد الأسطول البريطاني خروج الحملة الفرنسية من مصر على نفقة الدولة العثمانية، فيما عُرف بمعاهدة العريش يناير  ١٨٠٠م، ولكن تعثَّر الوصول إلى اتِّفاق مُرضٍ.

لماذا أخفق اتفاق معاهدة العريش ١٨٠٠م؟

كان رفض حكومة بريطانيا شروط الاتفاقية وإصرارها على استسلام القوات الفرنسية كأسرى حرب سببًا في فشل المعاهدة؛ حيث رفض كليبر أن يَقبل استسلام الفرنسيين على الإطلاق، فقام بمُهاجَمة القوات العثمانية وطردها من مصر إلى الشام.

ثورة القاهرة الثانية ومقتل كليبر: انتهز المصريون معاناة ومتاعب القوات الفرنسية المتمثِّلة في حصرهم داخل حدود مصر وتحالف القوى الخارجية ضدَّهم، فقاموا بمُهاجَمة معسكرات الفرنسيين، فيما عُرف بثورة القاهرة الثانية، إلا أن القوات الفرنسية قامت بإخماد الثورة في الوجه البحري في نفس الوقت الذي اتفقوا فيه مع مراد بك على إخضاع مقاومة أهالي الصعيد مقابل أن يحكم مراد بك تلك المنطقة.

وقد قُتِل القائد الفرنسي كليبر على يد شابٍّ سوري يُدعَى سليمان الحلبي في يونية ١٨٠٠م ليتولَّى مينو قيادة الحملة.

تولِّي القائد مينو قيادة الحملة: أراد مينو الذي تولَّى قيادة الحملة الفرنسية خلفًا لكليبر أن يحوِّل مصر إلى مُستعمَرَة فرنسية كبرى، كما كان ينوي الإقامة فيها، فقام بوضع خطة إصلاحية في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والصحة والقضاء، ونلاحِظ هنا أن تطلُّعات مينو السياسية اختلفت تمامًا عن سلفه كليبر.

جلاء الحملة الفرنسية عن مصر


وقد تحطَّمت أمنيات القائد مينو أمام أطماع كلٍّ من بريطانيا والدولة العثمانية والمماليك وتصميمهم على خروج الفرنسيين من مصر، فأرسلت بريطانيا أسطولًا جديدًا إلى أبي قير في فبراير عام ١٨٠١م، وانضمَّ إليها الجيش العثماني وبعض زعماء المماليك، ونجحوا في دخول القاهرة فاستسلمت الحملة الفرنسية وغادرت مصر في ١٨ سبتمبر ١٨٠١.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى