" In the name of Allah the most Merciful "
قصة العام القادم (الجديدة )
تلخيص قصة A Tale of Two Cities
by Charles Dickens
للصف الثالث الإعدادى
تحميل: تلخيص قصق العام القادم (الجديدة ) A Tale of Two Cities by Charles Dickens للصف الثالث الإعدادى
http://www.mediafire.com/…/7to911mutbrd21f/3rd+prep-+M.S.doc
http://www.mediafire.com/…/a3xsl84…/A+Tale+of+Two+Cities.doc
Mr. Mohamed Salama
الرواية التاريخية الثانية للكاتب تشارلز ديكنز، تدور أحداثها في لندن، إنجلترا وباريس، فرنسا خلال أحداث الثورة الفرنسية.
الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التى قادت إلى الثورة، والوحشية التى مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة.
الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذى يقع ضحية للثورة العمياء التى لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، و سيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذى يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت.
ملخص الأحداث
"لقد كانت أفضل الأوقات، لقد كانت اسوأ الأوقات" – الجملة الافتتاحية للرواية
في عام 1775، يسافر جارفيس لورى، أحد موظفى بنك تيلسون من إنجلترا إلى فرنسا ليقوم بإحضار دكتور الكساندر مانيت إلى لندن. في مدينة دوفر، وقبل العبور إلى فرنسا، يقابل لوسى مانيت ، ويخبرها أن والدها دكتور مانيت لم يمت حقاً كما قيل لها، لكنه كان سجيناً في سجن الباستيل للثمانى عشر عاماً الأخيرة.
يسافر لورى و لوسى إلى سانت انطوان، احدى ضواحى باريس حيث يقابلوا آل ديفارج، مسيو ارنست ومدام تريز ديفارج اللذان يمتلكا احدى الحانات، كما يقومون سراً بقيادة فرقة من الثوريين اللذين يشيرون لأنفسهم بالإسم الرمزى جاك.
مسيو ديفارج (الذى كان خادماً لدكتور مانيت قبل سجنه والآن أصبح يعتنى به) يأخذ لورى و لوسى لرؤية دكتور مانيت، الذى فقد احساسه بالواقع بسبب هول معاناته في السجن، فقد أصبح يجلس طوال اليوم في غرفة مظلمة يصنع الأحذية. وفى البداية لا يتعرّف إلى ابنته، ولكن بالتدريج يبدأ في أن يتذكرها بسبب شعرها الذهبى الطويل الشبية بوالدتها.
لقد جاء العام 1780، والآن تجرى محاكمة المهاجر الفرنسى تشارلز دارنى في محكمة أولد بايلى بتهمة الخيانة، ويقوم جاسوسان، جون بارساد وروجر كلاى بمحاولة الصاق تهم باطلة بـ دارنى لأجل مصلحتهم الشخصية.
وقد قدما ادعاءات مفادها أن دارنى -وهو رجل فرنسى- أعطى معلومات عن الجنود البريطانيين في شمال أمريكا للفرنسيين، وتتم تبرئة دارنى عندما يفشل شاهد كان يدّعى أنه يستطيع التعرف إلى دارنى في أى مكان في أن يفرّق بينة وبين سيدنى كارتون، أحد المحامين المدافعين عن دارنى، والذى صدف أنه يشبهه تماما.
في باريس، يقوم الماركيز سان ايفرموند -عم دارنى- بدهس ابن الفلاح الفقير جاسبارد، ثم يقوم بإلقاء عملة له كتعويض عن خسارته. يقوم مسيو ديفارج بمساعدة جاسبارد ويلقى له الماركيز بعملة هو الآخر. وبينما يهمّ سائق عربة الماركيز بالرحيل، يقوم ديفارج بإلقاء العملة مرة أخرى داخل العربة، مما يثير غضب الماركيز.
عندما يصل الماركيز إلى قصره، يقابل ابن اخوة، تشارلز دارنى (أى أن اسم عائلة دارنى الحقيقى هو ايفرموند، ولكن لأجل اشمئزازة من أفعال عائلتة فقد قرر أن يحمل اسماً مشتقاً من اسم والدتة) و يتجادل الاثنان، لأن دارنى يشعر بالشفقة تجاة الفلاحين في حين أن الماركيز قاسى.
تلك الليلة، يقوم جاسبارد (الذى اختبأ أسفل عربة الماركيز وتبعة إلى قصرة) بقتل الماركيز أثناء نومة، ويترك ورقة تقول "انقلوة سريعاً إلى قبرة، التوقيع جاك".
في لندن، يحصل دارنى على اذن دكتور مانيت ليتزوج لوسى، لكن كارتون يعترف بحبة لـ لوسى هو أيضاً. عالماً انها لن تحبة بالمثل، ويقطع كارتون وعداً أن يقبل بأى تضحية لأجلها ولأجل من يهمها أمرهم.
في صباح يوم زواجة، يعترف دارنى لدكتور مانيت أن اسمه الحقيقى هو ايفرموند، وهذا يتسبب لدكتور مانيت في صدمة شديدة تجعلة يعود إلى صناعة الأحذية لمدة تسعة أيام ولكنة يتعافى مرة أخرى. ويظن مستر لورى والآنسة بروس ممرضة دكتور مانيت أن السبب في ذلك حزنة لفراق ابنتة بسبب زواجها، لكنهم لا يعلمون - ولا القارئ - ما يعنية اسم عائلة ايفرموند للدكتور مانيت.
وفى الرابع عشر من يوليو عام 1789، يقود آل ديفارج الهجوم على سجن الباستيل. ويدخل ديفارج الزنزانة القديمة التى كان دكتور مانيت حبيساً بها رقم "105 البرج الشمالى"، ولا يعلم القارئ ما الذى كان يبحث عنه ديفارج في الزنزانة حتى الفصل التاسع بالجزء الثالث من الرواية، وهو الجزء الذى يحكى فية دكتور مانيت سبب سجنة.
في صيف عام 1792، يصل خطاب لدارنى من جابيل، أحد خدم الماركيز، يخبره فيه أنه قُبض عليه وتم سجنه، ويطلب من دارنى أن يأتى ليعينه. يسافر دارنى إلى باريس لمساعدة جابيل. بعض القراء يرون أن هذاالفعل كان غباءً من دارنى، أن يقلل من شأن الخطر الرهيب الذى سيواجهه، مع ملاحظة أن دارنى سافر دون أن يعلم زوجته بخطته.
في فرنسا، يُدان دارنى بسبب هجرته من فرنسا، ويتم سجنه في سجن لافورس في باريس. يسافر دكتور مانيت و لوسى مع ميس بروس و جيرى كرانشر، ولوسى الصغيرة ابنة تشارلز ولوسى دارنى، إلى باريس لمقابلة مستر لورى ليحاولوا تحرير دارنى. تمر ثلاثة شهور، ولكن تتم محاكمة دارنى ويستطيع دكتور مانيت -بسبب اعتبارة بطلاً لسجنه الطويل في الباستيل- أن يحرره.
لكن في نفس الليلة، يعاد القبض على دارنى ومحاكمته مرة أخرى في اليوم التالى بتهم جديدة قدمها آل ديفارج، وشخص آخر (نكتشف لاحقاً أنه دكتور مانيت نفسه، وذلك من خلال وصيته التى تركها في الباستيل، ويُصدم دكتور مانيت عندما يعلم أن كلماته استخدمت لإدانة دارنى.)
على جانب آخر، تصاب ميس بروس بالذهول عندما تقابل أخيها المفقود سولومون، لكن سولومون لم يكن يريد أن يتعرف عليه أحد، ويظهر سيدنى كارتون فجأة ويتعرف على سولومون، ويتضح أن سولومون هو نفسه جون بارساد، أحد الرجال الذين قاموا باتهام دارنى باطلاً بالخيانة أثناء محاكمته الأولى في لندن. يهدد كارتون بفضح سولومون وأنه جاسوس مزدوج لصالح الفرنسيين والبريطانيين حسبما يروق له. وإذا عُرف هذا الأمر سيتم إعدام سولومون بالتأكيد، وهكذا أحكم سيدنى كارتون قبضته عليه.
يواجة مسيو ديفارج دارنى في المحكمة، ويعرّف دارنى أنه ماركيز سان ايفرموند ويقوم مسيو ديفارج بقراءة الخطاب الذى خبأه دكتور مانيت في زنزانته في الباستيل. يحكى الخطاب كيف أن الماركيز السابق سان ايفرموند (والد دارنى) وأخيه التوأم (الماركيز الذى قام جاسبارد بقتله في بداية القصة) قاما بحبس دكتور مانيت في الباستيل لأنه حاول أن يفضح جرائمهم ضد عائلة من الفلاحين، فقد كان الأخ الأصغر مفتوناً بإحدى الفتيات، فقام بخطفها واغتصابها، وقتل زوجها وأخوها وأبوها.
وقام أخو الفتاة قبل أن يُقتل بإخفاء أخته الصغيرة الأخرى وهى آخر عضو باقى في العائلة في مكان آمن. وتستمر الوصية في إدانة آل ايفرموند كلهم حتى آخر فرد فيهم. يُصدم دكتور مانيت، لكن لا يهتم أحد بإعتراضاته لأنه لا يستطيع أن يسحب اتهاماته. يتم إرسال دارنى إلى سجن كونسييرجيرى في باريس لكى يتم إعدامه بالمقصلة في اليوم التالى.
يذهب كارتون إلى متجر الخمور الخاص بآل ديفارج، ويسمع مدام ديفارج تتحدث عن خططها لإدانة باقى عائلة دارنى (لوسى ولوسى الصغيرة)، ويكتشف كارتون أن مدام ديفارج هى الأخت الوحيدة الناجية من العائلة التى دمّرها آل ايفرموند.
في اليوم التالى، يصاب دكتور مانيت بالاكتئاب ويعود مرة أخرى إلى صناعة الأحذية بعد أن قضى الليلة السابقة كلها في محاولة انقاذ حياة دارنى، ويحثّ كارتون مستر لورى أن يهرب إلى باريس مع لوسى وابنتها ووالدها.
وفى ذات الصباح يزور كارتون دارنى في السجن، ويقوم بتخديره، ويقوم جون بارساد - الذى ابتزّه كارتون – بتهريب دارنى من السجن. يقرر كارتون – الذى يشبة دارنى تماماً- أن يمثّل دور دارنى وأن يُعدم مكانه وذلك بسبب حبة للوسى وتحقيقاً لوعده لها. وتهرب عائلة دارنى ومستر لورى إلى باريس ومعهم دارنى غائباً عن الوعى ولكن معه أوراق تحقيق الشخصية الخاصة بـ سيدنى كارتون.
في تلك الأثناء، تذهب مدام ديفارج وهى مسلحة ببندقية إلى نزل عائلة لوسى على أمل أن تقبض عليهم وهم في حالة حداد على دارنى (حيث أنه كان من غير القانونى التعاطف أو الحداد على أحد أعداء الجمهورية). لكن لوسى وطفلتها ووالدها ومستر لورى كانوا قد رحلوا بالفعل.
وتقوم ميس بروس بمواجهة مدام ديفارج لإعطاء عائلة دارنى الوقت للهرب، وينطلق سلاح مدام ديفارج ويقتلها، ويتسبب الصوت الناتج عنها في صمم دائم لـ ميس بروس.
تنتهى الرواية بقتل سيدنى كارتون على المقصلة، ويقوم الكاتب بعرض أفكار كارتون في تلك اللحظة، بشكل تنبؤى نوعاً ما، فيرى كارتون بعين الخيال أن العديد من الثوريين سيتم إعدامهم بنفس المقصلة، ومنهم مسيو ديفارج و بارساد، وأن دارنى ولوسى سينجبون ولداً يسمونة بإسم كارتون، وسيكون هو الإبن الذى يحقق الوعد الذى أضاعة كارتون.
"إن ما فعلته أفضل بكثير جداً مما فعلته على الاطلاق، وأنها لراحة أفضل بكثير مما عرفت على الاطلاق" – الجملة الختامية للرواية