أعلن الدكتور السيديوسف القاضى رئيس جامعة بنها اطلاق اكبر حزمة من البرامج لاعداد معلمى العلوم والرياضيات باللغةىالانجليزية ومعلمى اللغة الانجليزية لمرحلة التعليم الاساسى بكلية التربية ببنها.
وأضاف القاضي خلال افتتاحه لعدد من المشروعات والقاعات الجديدة بالكلية بحضور الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة والدكتور هشام ابو العينين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور إبراهيم فوده عميد كلية التربية والدكتورة ايمان عبد الحق وكيل الكلية لشئون المجتمع والبيئة وعددا من قيادات الجامعة انه يجب التوسع والتوجه نحو تطوير اللوائح القديمة وتوفير احتياجات سوق العمل منةالمعلمين الذين يتناسبون فى تخصصاتهم وقدراتهم مع التغيرات العلمية العالمية وخاصة فى ظل الاحتياج الفعلى المعلمين يجيدون التعامل مع اللغة ومهارات الحاسب الالى والتى يجب أن تتوفر فى كل خريج حتى يتواصل مع العالم.
مستطردا بقوله أن الشعب المصرى لديه استعداد لإنفاق كل ما يملك على التعليم وهناك تسابق فى المجتمع على المدارس التجريية والخاصة وطلب اكيد على المدرسين الصالحين للعمل فى المدارس التجريبية ومن يستطيعون التدريس باللغات.
لذا فهناك سعى من الجامعة وكلية التربية لتقديم خدمة البرامج التدريبية للتدريس باللغات والتركيز على احتياجات التعليم من معلمى الرياضيات والعلوم باللغة الانجليزية وتخريج معلمين متخصصين فى هذا المجال وسيتم مخاطبة المجلس الاعلى للجامعات وزارة التعليم التالى فورا الانتهاء من التجهيزات لفتح تلك البرامج الجديدة خلال العام المقبل.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لجهاز الخدمة الوطنية باللقوات المسلحه الذى نفذ تلك المشروعات بكلية التربية ومنها مشروع الفاعلية التعليمية وقاعات الندوات ومكتبة الدراسات العليا وقاعات الاستراتيجيات الحديثه والمكتبة الرقمية و٤ قاعات للانشطة بالكلية والمكتبة الرقمية ومكتبة الدراسات العليا التى تحتوى على ٣٠ وحدة اطلاع الكترونى و١٣ وحدة ارفف و٣٠ نقطة انترنت لاسلكية وقاعات مناقشات وقاعات ندوات تدعم عمل الكلية فى القطاعات المجتمعية المختلفة ومركز القياس والتقويم. وقاعة الاستراتيجيات الحديثه والتى سيتم من خلالها الاستعانة بالمتخصصين وتدريب المجتمع الخارجى فى ظل بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الخارجية والهيئات والوزارات ومنها بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم وافتتاح معرضرارسم بسمة بخدمة الطلاب البسطاء والذى يشرف عليه قطاع المجتمع والبيئة برئاسة والدكتورة ايمان عبد الحق وكيل الكلية لشئون المجتمع والبيئة.
واضاف القاضى قائلا أن كلية التربية لها طعم ومزاق اخر وكلنا مدينون لكل من علمونا، فكلية التربية هى مصنع الرجال والمعلمين وتقوم بدور فى صنع القامات التى تتحمل عبء التنوير والتعليم فى مصر فاذا وصلنا لمستوى متميز فى التعليم ستكون هناك نهضة جادة ونحن فى الجامعة نسعى لتعليم متميز كهدف وغاية ووضع اليات لخريجين متميزين من كلية التربية من خلال بيئة تتناسب مع هذا الاعداد من خلال قامات علمية نفخر بها ولابد من وجود بيئة تحوى للنظام التعليمية كطلاب واساتذة ووسائل تعليمية ومعامل وخلافه وتطوير المناهج واللوائح الدراسية والمعامل التعليمية والجامعة كل امكانياتها منصبة نحو التطوير والتحديث لمواكبة العمل ومسيرة التطويروالبحث العلمى وتحديث المناهج.
حيث حققت الجامعة المركز رقم ٦٤٩ فى مسابقة تقييم البحث العلمى لقاعدة البيانات العالمية على مستوى ٥٠٠٠ جامعة، ونسعى للوصول الى المراكز المتقدمة ولدينا مشاريع جيدة لدعم البحث العلمى والمشاريع الجادة والتى تخدم المجتمع.
ودراستنا كلها يجب ان نستفيد منها وتواكب للمجتمع وابحاثنا يجب أن تتعامل مع المشكلات المجتمعية كالمشاريع القومية العملاقة والتركيز على مشاكلها ومناخها وتفعيل الابحاث الزراعية والبيطرية ومقاومة الافات وانشاء صوب وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والدراسات الزراعية وعلاج نقاط الضعف فى بعض الفئات فى المجتمع
واكد رئيس جامعة بنها أن مصر تمر بظروف صعبة تتطلب التكاتف ونبذ الخلافات والاحقاد وابعاد من يجرون المجتمع للخلف وسننجح فالنجاح حليف الصادقين والمخلصين.
وطالب القاضى الاعلام والخبراء التعليميين بالتوقف عن التحدث عن التعليم بصورة سيئة معقبا بقوله أن التعليم الذى أفرز زويل ويعقوب والعقاد وغيرهم ممن سجلوا وجودا محليا وعالميا لا يمكن أن يكون تعليم منخفضا وسيئا والمصريين متميزين على المستوى العالمى فى اختبارات تحديد المستوى للدراسات العليا بالجامعات الاجنبيةوهناك بعض التجارب الناجحه للمصريين بالخارج واذا سمحنا لطلاب مصر بالمشاركة فى المسابقات الدولية سيحققون الانجازات.
وقال إن هناك طالبا بكلية الهندسة كان بيطلع بمواد ودخل فى مسابقة بامريكا فى البرمجة طلعت الثانى على مستوى العالم وطالب حصل علىالمركز الاول على مستوى ٢ مليون مبرمج على مستوى العالم، لافتًا إلى أن تشويه التعليم جزء من الحروب التى تواجهها مصر.
فيجب بث روح الثقة فى التعليم والقيادات ويجب أن نصمد وتبين الحقائق بان لدينا تميز فى التعليم فى الوقت الذى توجد فيه سلبيات يجب رصدها وتحليلها ووضع اولويات فى الحل.
وخلال لقاء رئيس الجامعة باساتذة الجامعة وقياداتها قال ان هناك كشف حساب اسبوعى لكل عميد لتقييم الآداء