أعلن محمد الصيفي، المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، استقالته من منصبه، بعد مرور أسبوع واحد فقط، من توليه عمله كمتحدث رسمي.

وقال الصيفي في تصريحات صحفية، إنه على مدار أسبوع كامل بوازرة التموين، كمتحدث رسمي للوزارة، بتكليف من الوزير محمد علي مصلحي، واجه أزمة شديدة في الحصول على البيانات الصحفية من بعض القيادات، لافتًا إلى أن هناك محاولات لإفشال وزير التموين.

وأشار إلى أنه حاول مساندة وزير التموين لإنجاحه في مهمته، إلا أنه واجه العديد من الصراعات التي لا مبرر لها من قبل البعض في إدارة وصنع القرار، وتعمدهم زيادة حالة التخبط التي تعاني منها الوزارة خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها الدولة.

واتهم الصيفي احد معاوني الوزير بالاستحواذ والسيطرة علي ملفات ليست من شأنه القيام بها في الجانب الصحفي ومحاولاته لإزاحة أي متحدث رسمي يتم تكليفه، معلنا عجزه عن توفير البيانات اللازمة للصحفيين المعنيين بتغطية أخبار الوزارة، لان مركب وزارة التموين الإعلامية عليها "100 ريس" أو بمعنى أدق أي متحدث رسمي ما هو إلا ديكور يخفي حالة التخبط نتيجة عدم توزيع الأدوار بشكل متخصص.

يذكر أن وزارة التموين تعاني منذ استقالة الوزير السابق الدكتور خالد حنفي من حقيبة الوزارة، ويعاني الصحفيين المعنيين بتغطية أخبار وزارة التموين من تجاهل الوزير لهم وحجب البيانات الصحفية والمعلومات عنهم وإعطاء تعليمات لكل قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات التابعة لها بعدم التحدث مع الصحفيين أو إعطائهم أي معلومات، رغم حالة الليان التي تسود الشارع المصري نتيجة الأزمات المتكررة في نقص السلع الغذائية وارتفاع أسعارها