وجه جمال علام الناشط التعليمي رسالة هامة تحمل عدة اسئلة الي مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء.

وأضاف علام في تدوينة له علي موقع "الفيس بوك" ربما هذه الرسالة تحمل مايكنه الاغلبية من العاملين بالحكومة وما يدور في ذهنهم لماذا تأخر صدور القانون ؟ والي متي سننتظر ؟ هل تاه في السرداب وسننتظر كثيرا للعودة مثل انتظار الشيعة للمهدي المنتظر دون جدوي ام ما ذا ؟

أولا : عندما يصدر القانون ستنقسم مواده الي جزئين

الاول : وهي مواد مفصلة وواضحة ولا تحتاج الي صدور اللائحة عند التنفيذ وممكن ان تنفذ فوار

والثاني : عبارة عن مجموعة مواد تحتاج الي اللائحة التنفيذية حتي تصبح جاهزة للتنفيذ وربما تتأخر اللائحة عدة شهور ونعود الي احياء القانون 47 لسنة 78 بعد الممات

وبذبك بصبح القانون 47 لسنة 78 حصل علي الرقم القياسي لعودته الي الحياة بعد الممات واستخراج شهادة الوفاة

اولا : لماذا لم يصدر قانون الخدمة المدنية الي النور وهو محال الي حضرتكم من مدة طويلة هل تعلمون مدي المعاناه التي يعانيها الجميع وبعيدا عن المعاملات المالية التي ربما تعتبر خطوط حمراء سنتعرض من ارض الواقع الي بعض الموضوعات الادارية التي اتعبت الغالبية وعلي سبيل المثال

(1) موضوع الاجازات العارضة والاعتيادية مع العلم بأن قرار مجلس الوزراء اقر بالعودة الي القانون 47 لسنة 78 ولكن للاسف عندما اعددت نشرة بذلك رفضت وكيل الوزارة السابق اعتمادها بحجة قرب صدور القانون الجديد وحاليا اغلبية المصالح الحكومية الكل يجتهد حسب ما يراه حتي ان في المديرية الواحدة نجد كل ادارة تعمل بنظام وبعض المحافظات اعطت الموظف 7 أيام فقط عن المدة من 1/7/2015 حتي 31/12/2016

(2) الانتدابات ومعاملة المنتدبين بين المحافظات الكل ينتظر الصدور ومصالح المتعاملين توقفت

(3) الميزات التي كان قد منحها القانون لذوي الاحتياجات الخاصة من نقص عدد ساعات العمل ساعة والاجازة الاعتيادية ل 45 يوما من بداية التعيين وعدم النقل الابضوابط معينة

(4) عمل الاقارب من الدرجة الاولي احدهم تحت الرئاسة المباشرة للاخر وموقف ذلك

(5) تسوية الحاصلين علي مؤهل اعلي اثناء الخدمة ......................... الخ