أشاد العديد من العاملين بأروقة وزارة التربية والتعليم، بمحاولة الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأعتماد على الشباب، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمكين الشباب لتوليتهم المناصب القيادية في المستقبل، حيث أكد العاملين بأن الشربينى أتاح الفرصة للشباب داخل الديوان العام في اعتلاء المناصب والذين يتراوح اعمارهم من 30 إلى 40 عاما، وعلى رأس هؤلاء الشباب الدكتور علاء عيد مدير عام الشئون القانونية بالديوان والذي يعتمد عليه الوزير بشكل كبير خلال التحقيقات الخاصة بالوقائع داخل المنظومة التعليمية، وكذلك الاعتماد عليه في شئون الضبطية القضائية هو وفريقه الذي يضم أيضا عدد من الشباب.
وقام الشربيني أيضا خلال الايام الماضية، بتعيين "وليد ماهر" وهو شاب لا يتعدى 35 عاما، مديرا عاما لإدارة المجالس النيابية والمتخصصة في التعاون مع نواب مجلس الشعب.
وكذلك دعم الوزير موقف الشباب، حينما أعلن منذ أسبوعين عن مسابقة لمنصب معاون الوزير لشباب لا يتعدى سنهم الأربعين عاما، وخلال الأيام القادمة سوف يعين أربع معاونين شباب جدد له.
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، فتحتوى إدارة المتابعة أيضًا على مستوى المديريات التعليمية داخل محافظات جمهورية مصر العربية على شباب داخل يتراوح سنهم من الثلاثين إلى الأربعين.