مأساة التلميذ يرويها والده محمد عبد الحفيظ، ويقول: فى نهاية العام الدراسى الماضى أحضرت المدرسة شهادة النجاح لنجلى، وتبين بالشهادة أنه ناجح ومنقول إلى الصف الأعلى وهو الصف السادس، ودخل ابنى المدرسة على اعتبار أنها السنة النهائية لإتمام التعليم الابتدائى، ولم تخبرنا إدارة المدرسة خلال تلك الفترة بأى شىء، وبالفعل دخل نجلى الصف السادس الابتدائى، وبعد مرور قرابة شهر على دراسته بالصف السادس، فوجئت بأن إدارة المدرسة والمدرسين يخبرونه بأنه راسب، وعليه إعادة الصف الخامس مرة أخرى، وأنه غير مقيد ضمن طلاب الصف السادس.
ويستكمل والده: أخذت الشهادة المستخرجة من المدرسة، التى تفيد نجاحه، وتوجهت بها إلى المدرسة، فما كان من الإدارة إلا أنهم أخذوا منى الشهادة، ومزقوها وأخبرونى أن نجلى يجب عليه إعادة الصف الخامس مرة أخرى، وليس هناك مجال للنقاش، وأن هناك مواد رسوب كان عليه آداء الامتحان فيها ضمن المتخلفين فى شهر أغسطس الماضى، على الرغم من أن شهادة النجاح استلمناها قبل بدء امتحانات الدور الثانى.
وتساءل والد التلميذ، إن كان نجله راسبًا بالفعل فى بعض المواد، فلماذا لم تُخطِرنا المدرسة برسوبه؟ ولماذا تَرَكُوا نجلى لأكثر من أسبوعين وهو على قوة الصف السادس، وكيف تم إرسال الشهادة التى تفيد نجاحه ونقله إلى الصف الأعلى ؟ ولصالح من تم التلاعب فى عام كامل من عمر نجلى.
من جانبه، قال التلميذ أنه استلم شهادة نجاحه فى الصف الخامس الابتدائى خلال الإجازة الصيفية الماضية، وانضم للفصل للدراسة فى الصف السادس الابتدائى، إلا أن المدرسة رفضت انضمامه لسنة سادسة بحجة رسبوبه، وطالب محمد وزير التربية والتعليم:"عاوز حقى من اللى سقطونى السنة دى".
من جانبه، شكل صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، لجنة توجهت إلى المدرسة محل الشكوى ، لفحص مدى حقيقة الأمر، وما ادَّعاه ولى الأمر بشأن رسوب الطالب، إذ اطلعت اللجنة على أوراق إجابات الطالب والدرجات التى حصل عليها، وجار إعداد تقرير بنتائج الفحص.
