مدرس اون لايندخول

النائبة أمال عبد الحميد | الضرب بالعصا ليس كل الحلول و لا أقصد الإيذاء البدني

أحد الأساليب التي يمكن أن يستعملها المعلم مع الطالب هي التخويف بضرب العصا، وهناك أساليب أخرى فالمدرس هو عليه عبء التقدير في إنه يتخذ أي أسلوب للثواب والعقاب والطالب يجب أن يكون هناك قواعد لا بد أن تحترم لتعويد الطالب على احترام المكان الذي يقوم بتعليمه ويحترم المعلم الذي يعلمه؛ لكون التعليم يلحق التربية، مشددة على أنها لا تقصد الإيذاء البدني.

النائبة أمال عبد الحميد | الضرب بالعصا ليس كل الحلول و لا أقصد الإيذاء البدني Screen26

أكدت النائبة أمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب وصاحبة مقترح عودة الضرب والعصا في المدارس، أن الخلاف لا يبطل للود قضية، ونحن نناقش نقطة تكاد تكون جوهرية في الحفاظ على هيبة المعلم وإيجاد حلول.

وأضافت النائبة أمال عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "العربية"، اليوم الثلاثاء، أن الضرب بالعصا ليس كل الحلول، وأنا اعني بالضرب بالعصا هو التلويح بالعصا وليس الإيذاء البدني.

وتابعت النائبة، أن أحد الأساليب التي يمكن أن يستعملها المعلم مع الطالب هي التخويف بضرب العصا، وهناك أساليب أخرى فالمدرس هو عليه عبء التقدير في إنه يتخذ أي أسلوب للثواب والعقاب والطالب يجب أن يكون هناك قواعد لا بد أن تحترم لتعويد الطالب على احترام المكان الذي يقوم بتعليمه ويحترم المعلم الذي يعلمه؛ لكون التعليم يلحق التربية، مشددة على أنها لا تقصد الإيذاء البدني.


وفي وقت سابق، طالبت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بإعادة النظر في آليات عودة هيبة المعلم داخل المدارس في مصر لأداء رسالته، وذلك بمنحه صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب، ومنها الضرب بالعصا، مؤكدة أنه لا بد من الجزاء والعقاب، معقبة: "كلنا ضربنا بخيزران  وتعرضنا لهذا الأسلوب من التربية وسلوكنا سليم، ولا بد من وضع قوانين وضوابط للمدرسين".

إلى ذلك، أشارت النائبة آمال عبد الحميد إلى استطلاع رأي أجرته بريطانيا مؤخرًا بين أن 78% من أولياء الأمور يؤيدون الضرب بالعصا داخل المدارس مع التلاميذ المشاغبين، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.

وقد أثار هذا الاقتراح أو طلب إبداء الرأي في الاقتراح، جدلًا واسعًا بين المصريين على وسائل التواصل، ففيما أيدت قلة قليلة آراء عبد الحميد، انتقد العديد من المعلقين هذا الاقتراح، معتبرين أنه بعيد كل البعد عن المبادئ التربوية الحديثة التي تركز على بناء شخصية الطلاب، وتشدد على أهمية راحتهم النفسية.

بينما اعتبر البعض الآخر أنه وصفة لمزيد من التدهور في القطاع التربوي بالبلاد، أما آخرون فرأوا أن هناك فعلًا أولياء أمور في مصر يؤيدون ضرب أطفالهم في المدارس والمؤسسات التربوية، بغية منع تفلتهم، وإجبارهم على عدم المشاغبة والتركيز في الصف!
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى