مدرس اون لايندخول

إعادة امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة ..بين الواقع والممكن!

 إعادة امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة ..بين الواقع والممكن! U_oa_u15
وزارة التربية والتعليم هي المسئولة عن تسريب امتحانات الثانوية العامة، هكذا كشفت تحريات وزارة الداخلية اليوم التي أكدت أن تسريبات امتحانات الثانوية العامة كان وراءها عاملين بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم.

ونجح فريق من قوات الشرطة في التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "عاطف. ع. م" رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم محبوس على ذمة القضية، الذي تمكن من الحصول على أسئلة وأجوبة امتحان اللغة العربية من خلال عمله كمسئول عن طباعة أسئلة الامتحانات بالمطبعة السرية واستولى على أسئلة مادة التربية الدينية من جهاز خاص بأحد زملائه المسئول عن المادة بالمطبعة، وقام بنقلها من خلال وحدة تخزين (فلاشة) إلى منزله ووضعها على جهاز الحاسب الخاص به وعقب ضبطه طلب من شقيقيه (أشرف ع. م، خالد ع. م) بمحو كافة محتويات جهاز الحاسب الخاص به.

إعادة الامتحانات
وبمجرد اعتراف وزارة الداخلية بهذا الأمر طرح عدد من أولياء الأمر إمكانية إعادة الامتحانات التي تم تسريبها، وتقديم دعاوى قضائية ضد وزارة التربية والتعليم تلزمهم بذلك.

وفي تصريح سابق لبشير حسن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أكد أن هناك إمكانية إعادة امتحان اللغة العربية حال ثبوت تسريبه من داخل الوزارة.

التعليم تتجاهل إقرار الداخلية
ورغم تحريات وزارة الداخلية إلا أن بشير حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم لم يقر بتسريب امتحان اللغة العربية.

وقال «حسن» إن وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتورة الهلالي الشربيني كانت وما زالت مصرة هذا العام على مواجهة مافيا الغش الإلكتروني وعصابة تسريب الامتحانات، مشيرًا إلى أن الوزارة اكتشفت تسريب التربية الدينية فقط، وأن ما ذكره بيان الداخلية من تسريب امتحان اللغة العربية موضوع في عين الاعتبار، وهناك تعليمات مشددة لمقدري الدرجات ومصححي مادة اللغة العربية أنه في حال وجود أوراق إجابات متشابهة أو إجابة متطابقة مع نموذج إجابة المادة الذي تم تداوله أثناء سير الامتحان فسيتم إلغاء الامتحان لهؤلاء الطلاب.

من الناحية القانونية يرى الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أنه لا يمكن إعادة امتحان اللغة العربية إعمالًا بالقاعدة الفقهية «ما مضى من الزمن لا يعود»، لافتًا إلى أن الإعادة تعني تحميل الدولة نفقات إضافية لإعادة طباعة الامتحان وفتح لجان وقت إضافي وتوفير الرقابة على الامتحانات وغيره، كما أن قرار إعادة الامتحان يتطلب موافقة عدة حقائب وزارية كالمالية والكهرباء والداخلية، فضلًا عن موافقة البرلمان، وذلك أمر مستحيل – بحسب وصفه.

وأوضح «مهران» أنه يحق للطالب المتضرر المطالبة بدرجة في مادة اللغة العربية، مماثلة لدرجات المواد الأخرى، وذلك عن طريق التقدم بالطلب بعد انتهاء الامتحانات، إلى الإدارة التعليمية التي يتبع لها الطالب، ويرفق مع طلبه كشف بدرجاته في باقي المواد.

وأكد الخبير القانوني أنه في حالة رُفض الطلب، يحق للطالب أو ولي أمره التقدم بدعوى قضائية إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون العام بجامعة المنصورة، إنه من الممكن من الناحية القانونية إعادة امتحان اللغة العربية، ولكن بعد كشف جميع ملابسات التسريب، ثم عرض الأمر على المجلس الأعلى للتعليم الغير جامعي لاتخاذ الإجراء المناسب.

كما أكد «فوزي» على أن حق التقاضي مكفول للجميع، مما يتيح للطلاب وأولياء أمورهم تقديم دعاوى قضائية إلى محكمة القضاء الإداري، وإذا حكمت المحكمة بإعادة الامتحان يكون الحكم ملزمًا لجميع الأطراف
remove_circleمواضيع مماثلة
Professor

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن امتحان اللغة العربية الذي أداه طلاب الثانوية العامة يوم الأحد الموافق 6 يونيو الجاري مهدد بالإلغاء مثل امتحان التربية الدينية الذي تم إلغاؤه وتحديد يوم 29 يونيو الجاري لأدائه بسبب تسريب أسئلة المادة قبل سير الامتحان.

وقالت المصادر ذاتها، إن البيان الصادر عن وزارة الداخلية اليوم الإثنين، حول واقعة تسريب امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري كذب وزارة التربية والتعليم التي نفت تسريب امتحان اللغة العربية، لافتة إلى ما جاء في بيان الداخلية:" أن وراء ارتكاب الواقعة "عاطف ع.م" رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم محبوس على ذمة القضية، الذي تمكن من الحصول على أسئلة وأجوبة امتحان اللغة العربية من خلال عمله كمسئول عن طباعة أسئلة الامتحانات بالمطبعة السرية واستولى على أسئلة مادة التربية الدينية من جهاز خاص بأحد زملائه المسئول عن المادة بالمطبعة، وقام بنقلها من خلال وحدة تخزين (فلاشة) إلى منزله ووضعها على جهاز الحاسب الخاص به وعقب ضبطه طلب من شقيقيه (أشرف ع.م، خالد ع.م) بمحو كافة محتويات جهاز الحاسب الخاص به".

وقالت المصادر إن ما ذكره بيان الداخلية يؤكد تسريب امتحان اللغة العربية ونموذج إجابته، ما يعني أن نفس الظروف التي تسببت في إلغاء امتحان التربية الدينية قد توافرت وفقا لما كشفته تحريات فريق البحث الجنائي في امتحان اللغة العربية وهو ما يعني احتمالية إلغاء نتيجة امتحان اللغة العربية وإعادته مرة أخرى.

وأكدت المصادر أن السبب الرئيسي في إلغاء امتحان التربية الدينية هو أن التسريب جعل إمكانية استفادة طلاب لا حق لهم من الأسئلة المسربة قائمة، وهي نفس النتيجة التي تمثلت في تسريب امتحان اللغة العربية الذي أداه نحو 560 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، في حين أن أحد معلمي الدروس الخصوصية بالعمرانية وزع مذكرة بها أسئلة الامتحان وإجاباتها على طلابه فجر يوم الامتحان وهو ما يؤكد أن هناك شريحة استفادت من الامتحان المسرب بشكل من الأشكال.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى