أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أن مشكلة الدروس الخصوصية مشكلة عامة في مصر كلها وموضوع مؤرق لكل البيوت المصرية، حيث أصبحت الدروس ثقافة عامة.
وقال الوزير خلال لقائه بوزير التعليم بأولياء الأمور الثائرين على المناهج، إننا عملنا استطلاع رأي وعلمنا أن الدروس الخصوصية سببها عدم تحصيل الطلاب بالشكل الكافي من المدارس، كما أن المجموعات الدراسية غير مُجدية، كما شكا أولياء الأمور من أن المعلمين الأكفاء يرفضون إعطاء مجموعات تقوية بالمدارس.
وأوضح الوزير أن الوزارة قررت
-إتاحة اختيار الطالب للمعلم الذي يريده ويستريح له حتى لو خارج مدرسته، لأخذ مجموعة تقوية معه
- تخصيص ٩٠% من مصروفات المجموعات ستمنح للمعلم كمكافآة له،
-غلق مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة،
-مجلس الأمناء مع إدارة المدرسة مع مديرية التعليم لهم حق المطالبة برفع مصروفات المجموعات أو تخفيضها طبقًا لمستوى مكان كل مدرسة.